تبين أنّ متوسط الرضا عن الفرص التطوعية قد بلغ (80%)، حيث أجاب 47% من أفراد العينة بأنهم "راضين بشدة" عن الفرص التطوعية المتوفرة في منصة متطوعين الإمارات، وعلى النقيض أفاد 3% منهم بأنهم "غير راضين بشدة" عنها، مما يتطلب البحث عن أسباب عدم رضاهم، كما نسعى إلى رفع مستوى الرضا إلى 82% خلال العام 2023، وأن أنّ 90% من المجيبين أفادوا بأنهم سمعوا عن متصة متطوعين الإمارات، وهي نسبة ممتازة، و 63% من المجيبين الذين لم يسمعوا عن منصة متطوعين الإمارات قد قاموا بالتطوع خلال الـ 5 سنوات الماضية، وهي نسبة متوسطة، لذا لزم الأمر الاطلاع على الأسباب التي أدت إلى عدم المشاركة في العمل التطوعي والوقوف على مسببات هذا الأمر لإيجاد الحلول المناسبة، ويمكن أن يعزى السبب لظهور وتأثيرات جائحة كورنا خلال السنتين الماضيتين، الذي أثر في قلة عدد الفرص التطوعية وانخفاض أعداد المتطوعين تبعاً لها، و31% من المجيبين قد عرفوا عن الفرص التطوعية من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، مما يدل على أهمية هذه الوسائل في نشر الفرص التطوعية، كما بينت النتائج مدى أهمية الاصدقاء في رفع نسبة المشاركة وإيصال خدمات المنصة للأفراد بشكل مباشر.
المقترح :
·
قيام مؤسسة الإمارات للشباب بالتنسيق
مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، لإلزام الموظفين بحد أدنى من الساعات
التطوعية خلال العام، مع ضرورة التأكيد على توعية المدراء والمسؤولين بأهمية قبول وتشجيع
موظفيهم لحضور تلك الفرص التطوعي، بحسب اهتماماتهم ومجال خبراتهم العملية، مع
إتاحة الربط بين حساب الموظف في المنصة وموقع FAHR لإدراج الساعات التطوعية واحتسابها ضمن
التقييم السنوي للموظفين.
·
حوكمة منصة متطوعين الإمارات
بشكل أكثر تفاعلية مع أفراد المجتمع، لتبية حاجاتهم وضمان سرعة الإنجاز.
·
إعادة النظر في تسجيل الأفراد
دون سن الـ 18 عاما، وطلبة المدارس بالدولة لتسجيل ساعاتهم التطوعية
مواضيع شائعة للبحث