قطاع السياحة يعزز مكانته بقفزات نوعية

15/12/2020 عام | وزارة ااقتصاد

 4666     0

حقق قطاع السياحة في دولة الإمارات قفزات نوعية على صعيد النمو في أعداد الزوار والطاقة الفندقية والمساهمة في الاقتصاد الوطني.

و بات القطاع السياحي من الروافد الهامة لاقتصادنا الوطني و أحد الأدوات الفاعلة في تجسيد سياسة التنويع الاقتصاد و أحد الركائز االحيوية لمرحلة ما بعد النفط .

و في فتترة زمنية قصيرة نسبيا انتلقت الإمارات من دولة صحراوية بلا سياح إلى أحد أهم المقاصد السياحية على مستوى المنطقة والعالم حيث تستقطب سنويا نحو 21 مليون زائر ، وارتفعت مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي من صفر مع بزوغ فجر الدولة إلى أكثر من 161 مليار درهم، ومن المتوقع أن ترتفع المساهمة لتصل إلى 234.2 مليار درهم بحلول 2027 ، الأمر الذي يلخص حركة التطور والنمو الذي شهدها القطاع السياحي الذي اعتمد منذ نشأته على استراتيجية التكامل بين مكونات البنية التحتية المتطورة للسياحة، والتوجهات الحكومية الرامية إلى تعزيز الاستثمار في هذا القطاع بجرأة كبيرة.

و تعود المكانة الهامة التي بات يحتلها القطاع السياحي لجملة عوامل أساسية ساهمت في انتعاشه وتفوقه ومن أهمها المبادرات النوعية والدعم اللامحدود من الحكومة للقطاع السياحي الذي يعول عليه بشكل كبير في قيادة قاطرة اقتصاد ما بعد النفط، إضافة إلى الموقع الجغرافي الذي تتمتع به الإمارات كحلقة وصل بين الغرب والشرق في ظل وجود شبكة قوية من رحلات الطيران التي تربط الإمارات بالعالم.

وشكل حجم الاستثمارات الضخم بالبنية التحتية للقطاع السياحي بمجالاته المختلفة خصوصاً في الترفيه والتسوق والأعمال أحد العوامل الهامة الذي ساهم في النمو المستدام للقطاع السياحي، و لا ننسى مناخ الاستقرار والأمن الذي يتوافر بالدولة و يعتبر واحداً من أهم عوامل الانتعاش السياحي.

و شكل نجاح القطاع السياحي في الإمارات نموذجاً ملهماً للعديد من الدول، خاصة وأن الإمارات استطاعت أن تعزز مكانتها على خارطة السياحة والسفر العالمية لتصبح واحدة من أهم وأكبر الوجهات السياحية العالمية، بحسب العديد من التقارير والمؤشرات الدولية العالمية المتخصصة.

وتحتضن دولة الإمارات العديد من الخيارات السياحية التي تجمع بين الحداثة والتاريخ والمعالم الطبيعية والصناعية مثل برج خليفة ومتحف اللوفر وبرواز دبي ومشاريع جزيرة ياس والسعديات ومنطقة القصباء ومحمية الزوراء الطبيعية وجبل جيس وغيرها من المعالم التي شكلت أيقونات سياحية عالمية، كلها قد أسهمت في استدامة النمو السياحية وعززت من مكانة القطاع على الخريطة الإقليمية والعالمية.

ونجحت الإمارات في ابتكار المنتج السياحي الذي يتناسب مع متطلبات السياحة العائلية وسياحة الترفيه وسياحة الأعمال وسياحة الحوافز والمؤتمرات والمعارض وسياحة المهرجانات بالإضافة إلى أنها حققت قفزات نوعية فيما يتعلق بتوفير المنتج الخاص بالسياحة العلاجية والرياضية والسياحة البحرية.

وتعتبر سياحة الترفيه من اهم العوامل الداعمة لتطور ونمو القطاع السياحي بالإضافة إلى سياحة المعارض والمؤتمرات وسياحة التسوق والسياحة الصحراوية والسياحة البيئية والسياحة البحرية بالإضافة إلى أن دولة الإمارات حققت نجاحات في السياحة العلاجية والرياضية والثقافية والفنية .

 

تعليقاتكم

لا يوجد تعليقات حالياً.


(success)
Start chat button