لتحقيق التحول الرقمي بنجاح على مستوى الدولة، لا بد من سد الفجوة الرقمية، التي تمثل أحد التحديات بالنسبة لأي مبادرة للتحول الرقمي. تهدف دولة الإمارات إلى تحقيق تحول رقمي بنسبة 100% لجميع الخدمات الحكومية وتعزيز نمط الحياة الإلكتروني في الدولة. اطلع على جهود دولة الإمارات لتعزيز التحول الرقمي وسد الفجوة الرقمية.
حققت دولة الإمارات معدل 96.4 من أصل 100 في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (IDI) 2023، متجاوزة المتوسط العالمي البالغ 72.8.
يقيس مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (IDI) مستوى التطور في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) في 169 دولة حول العالم.، ويتكون من محورين:
1. التوصيلية الشاملة – وتتضمن على مؤشرات مثل:
2. التوصيلية الهادفة - وتتضمن مؤشرات مثل:
يقيس هذان المحوران مدى التوصيلية الشاملة والهادفة في مختلف أرجاء العالم، وإمكانية حصول كافة أفراد المجتمع على فرصة الاستمتاع بتجربة آمنة، وثرية، ومثمرة عبر الإنترنت بتكلفة معقولة.
حصلت دولة الإمارات على معدل كامل 100% في محور التوصيلية الشاملة، ومعدل92.8 في محور التوصيلية الهادفة.
المصدر: الصفحة 12 من تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات ‘Measuring digital development: The ICT Development Index 2023 (IDI)’
وتسلط هذه النتائج الضوء على التقدم الجوهري الذي حققته دولة الإمارات في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسد الفجوة الرقمية في المجتمع.
تجد في هذا الجدول متوسط القيم والمعدلات التي أحرزتها الدولة في مختلف المؤشرات الفرعية لمؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المصدر: الصفحة 28 من تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات ‘Measuring digital development: The ICT Development Index 2023 (IDI)’
تبوأت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالميًا في سرعة الهاتف المحمول، والمرتبة السابعةعالميًا من حيث سرعة النطاق العريض الثابت وفقًا لمؤشر Speedtest العالمي، في ديسمبر 2023.
وضعت حكومة دولة الإمارات رضا المتعاملين عن خدماتها الرقمية في قمة أولوياتها، عندما أطلقت مبادرة ممكنات الحكومة الرقمية. ومنذ العام 2017، ارتفع مؤشر رضا المتعاملين عن الخدمات الرقمية التي تقدمها الجهات الحكومية بشكل كبير. وتكمن أسباب ذلك في زيادة مستوى الوعي بالخدمات الرقمية بين المتعاملين، فضلاً عن تحسن جودة المواقع الإلكترونية وجودة الخدمات الرقمية، التي كانت ضمن معايير وأهداف ممكنات الحكومة الرقمية. يبين الجدول التالي نسبة رضا المتعاملين عن الخدمات الرقمية التي تقدمها حكومة دولة الإمارات خلال الأعوام 2017 إلى 2022:
رضا المتعاملين عن الخدمات الحكومية الذكية
|
السنة |
نسبة الرضا (%) |
|
2017 |
70 |
|
2018 |
79 |
|
2019 |
81 |
|
2020 |
87 |
|
2021 |
87 |
|
2022 |
88 |
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية عدة أدلة إرشادية تتضمن إرشادات واضحة وقواعد سليمة لكتابة المحتوى الإلكتروني. ويجب أن يكون الموقع بلغتين (العربية والإنجليزية)، مع خلوه من الأخطاء النحوية والإملائية، وأن يكون هناك فصل بين النسختين العربية والإنجليزية (بحيث لا يوجد نص باللغة الإنجليزية داخل العربية والعكس). وتغطي الأدلة موضوعات النطاق وبنية الموقع وتصميمه، وتجربة المستخدم وسهولة الاستخدام، وسهولة التصفح، والمشاركة الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي والبيانات المفتوحة وغيرها من الأقسام التي يجب أن تتوفر بالموقع الإلكتروني.
ووفقا للموجهات الإرشادية للمواقع الإلكترونية الاتحادية يجب أن يحتوي الموقع الحكومي على خاصية قراءة النصوص والنصوص البديلة لمساعدة ضعاف البصر في تصفح الموقع، وينبغي أن تحتوي جميع الصور ومقاطع الفيديو الموجودة بالموقع على عناوين توضيحية لمساعدة ضعاف السمع وضعاف البصر. ويعتبر موقع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية من بين المواقع الاتحادية الصديقة لأصحاب الهمم، حيث يستخدم لغة الإشارة لمساعدة أصحاب الهمم (ذوي الإعاقة) في تصفح المحتوى.
تهدف السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم (ذوي الإعاقة) إلى تمكينهم من الوصول إلى المعلومات المختلفة بما لديهم من قدرات فردية، دون الحاجة للغير. ووفقا للسياسة، يجب على المؤسسات الحكومية توفير المعلومات والخدمات لأصحاب الهمم وعائلاتهم في جميع إمارات الدولة، مع ضمان وصولهم إلى جميع الخدمات بشكل سهل ويسير. كما تلتزم المؤسسات الحكومية بتوفير التقنيات الحديثة لتسهيل وصول ضعاف السمع وضعاف البصر للمعلومات التي تنشرها تلك الجهات.
أطلقت وزارة تنمية المجتمع بدولة الإمارات مبادرة "بالإشارة" تحت عنوان (نحو عالم متاح بلغة الإشارة)، بهدف تمكين أصحاب الهمم، خاصةً ضعاف السمع، ومساعدتهم في التواصل مع أفراد المجتمع من خلال ترجمة النصوص بلغة الإشارة. وتتم ترجمة النصوص عن طريق شخصية ذكية ثلاثية الأبعاد، يتم دمجها في موقع الجهة الحكومية. وتساعد هذه الخدمة ضعاف السمع على طرح الأسئلة عبر الموقع الإلكتروني وتمكنهم من تسجيل رسائلهم من خلال كاميرا الكومبيوتر، حتى يتم ترجمتها والرد عليها من خلال الشخصية الكرتونية.
اقرأ المزيد عن الدعم المباشر الذي نوفره لأصحاب الهمم للوصول إلى الخدمات الحكومية.
في مايو 2013، أطلقت حكومة دولة الإمارات خارطة طريق طموحة للتحول من الخدمات الإلكترونية إلى الخدمات الذكية خلال سنتين. وتم الإعلان عن "رؤية الحكومة للمستقبل" بعد اجتماع المسؤولين في الحكومة.
وقد وضعت الحكومة هدف تحويل الخدمات ذات الأولوية إلى خدمات إلكترونية بنسبة 100% عبر قناتين، هما المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية.
وفي عام 2015، حققت دولة الإمارات نسبة كبيرة من الحوكمة الذكية (التحول لخدمات ذكية)، حيث ساعدت 96.3% من الخدمات الحكومية الأكثر أهمية، والبالغ عددها 337 خدمة (خدمات الحياة اليومية) في عملية التحول نحو حكومة ذكية وتقديم خدمات ذكية.
كشف تحول دولة الإمارات من حكومة إلكترونية إلى حكومة ذكية عن أن أكبر 41 جهة حكومية نجحت في تحقيق التحول إلى خدمات ذكية خلال 730 يومًا. وكان التحدي الأهم خلال السنتين الماضيتين هو تغيير عقلية وثقافة إدارة الخدمات الحكومية. واليوم، لم يعد تقديم الخدمات يعتمد على المكاتب وآلاف الموظفين، بل يعتمد على أنظمة متقدمة وعقول مبتكرة.
وقد ارتفع معدل التحول الذكي في دولة الإمارات اليوم إلى 98.18% في خدمات الحكومة الاتحادية المتاحة على الإنترنت.
وفقا للتقرير ربع السنوي الصادر عن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في 2017 بشأن نسبة استخدام الهواتف الذكية في دولة الإمارات، بلغ عدد الهواتف الذكية المسجلة في على شبكات الدولة 81.5% من إجمالي عدد الهواتف المستخدمة.
فائدة الاستخدام
توفر دولة الإمارات أكثر من 90 بالمائة من خدمات الحكومة الاتحادية عبر الإنترنت. وتمتلك كل جهة حكومية في دولة الإمارات موقعاً إلكترونياً به قسماً للخدمات الإلكترونية والذكية. كما تحتوي البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات على منصة موحدة للخدمات الإلكترونية للحكومية الاتحادية والحكومات المحلية. وهذا يشجع المتعاملين على زيارة المواقع الإلكترونية للجهات الحكومية والاستفادة الكاملة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تخليص معاملاتهم الحكومية عبر الإنترنت.
يتم توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تعزيز المشاركة الإلكترونية، التي تعتبر إحدى ثمار التطور التكنولوجي القائم. ولهذا الغرض، تمتلك البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات قسماً متكاملاً للمشاركة الإلكترونية تحت اسم (شارك.امارات). ويقدم هذا القسم العديد من قنوات المشاركة الإلكترونية مثل المشورات الإلكترونية ومنتدى النقاش والمدونات، وغيرها. كما تمتلك كل جهة في الحكومة الاتحادية قسماً للمشاركة الإلكترونية، حيث يمكن للمستخدمين المشاركة في صناعة القرارات والسياسات الحكومية عبر الإنترنت.
توفر البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات مصادر غنية بالمعلومات عن سياسات الحكومة ومستقبل الدولة وتاريخها وثقافتها واقتصادها ومواقعها السياحية وجغرافيا دولة الإمارات، وغير ذلك الكثير. فضلاً عن ذلك، تمتلك دولة الإمارات العديد من المواقع الإلكترونية التي تمثل مصادر كبيرة للمعلومات:
مواقع الحكومة الاتحادية
هذه البوابة
بوابة حكومة دولة الإمارات لأهداف التنمية المستدامة-استدامة.امارات
بوابة حكومة دولة الإمارات للشؤون البيئية - بيئتنا.امارات
بوابة البيانات الرسمية لحكومة دولة الإمارات - بيانات.امارات
مواقع الجهات المحلية
منصة خدمات حكومة أبوظبي -تم
دبي الرقمية
البوابة الرسمية لحكومة الشارقة
البوابة الرسمية لحكومة عجمان
البوابة الرسمية لحكومة أم القيوين
البوابة الرسمية لحكومة رأس الخيمة
البوابة الرسمية لحكومة الفجيرة
موقع زوروا أبوظبي
موقع زوروا دبي
جودة التغطية
جودة التطبيقات
جودة الخدمات الصوتية
جودة خدمات البيانات
تعتبر دولة الإمارات من أكثر الدول اتصالاً بالإنترنت، حيث وصل معدل استخدام الإنترنت في دولة الإمارات 99% في يناير 2020 مقارنة بـ 91% في 2016. ووصل عدد مستخدمي الإنترنت في الدولة إلى 9.73 مليون في يناير 2020 وفقا لـ ( We Are Social).
ووفقاُ لتقرير السوق ( 92.2 KB) في موقع تدرا ، وصل عدد مشتركي الإنترنت في دولة الإمارات إلى 3,269,359 اشتراك في نهاية مارس 2021، ووصل عدد اشتراكات الهاتف المتحرك إلى 17,075,188 اشتراك خلال نفس الفترة.
فيما يتعلق بأسعار اشتراكات الإنترنت فائق السرعة ذو النطاق العريض، تأتي دولة الإمارات في المرتبة الثانية بعد البحرين من حيث انخفاض الأسعار. ويمتلك معظم المستخدمين القدرة المالية على الاشتراك في الإنترنت فائق السرعة، نظراً لمستوى الدخل العالي للفرد بدولة الإمارات. وفي أبريل 2017، أصدرت تدرا تعليمات لمشغلي شبكات الهواتف المتحركة من أجل خفض أسعار التجوال داخل دول مجلس التعاون الخليجي، مما أدى إلى انخفاض أسعار التجوال بمعدل 18% لصالح المستهلكين.
لا تمثل الأمية عائقاً أمام استخدام الإنترنت في دولة الإمارات، حيث تبلغ أقل من 1 بالمائة وفقا لتقرير نشر على موقع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2020. ويرجع ذلك إلى اهتمام الدولة بقطاع التعليم، ومحو الأمية، وتعزيز مبادرات التعلم الرقمي على نطاق واسع.
مواضيع شائعة للبحث
