لا شك إن الإنجازات التي تحققت على ارض الخير والعطاء من عمر الاتحاد لا يمكن حصرها في كتاب او تقرير او مجلدات فهي إنجازات عظيمة ومتعددة ومتنوعة فقد أنجزت من خلال رؤية ثاقبة وبيد أبناء الشعب المعطاء والاجمل من ذلك انها انجازات يشار اليها بالبنان لان اغلبها حصل على المراكز الأولى عربيا وعالميا في كافة الأصعدة الخيرية والإنسانية والعمرانية والثقافية والسياسية والفنية والرياضية والعلمية والفضائية والبنية التحتية وغيرها الكثير ..

ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن العام 2020 سيكون "عام الاستعداد للخمسين "من خلال الانطلاق في أكبر استراتيجية عمل وطنية من نوعها للاستعداد للسنوات الخمسين المقبلة على كافة مستويات الدولة الاتحادية والمحلية، والاستعداد أيضاً للاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات في العام 2021، على أن تشارك فيه كافة فئات واطياف المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين وقطاع عام وخاص في صياغة الحياة في دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة، حيث وجّه سموهما بتشكيل لجنتين تتبعان مجلس الوزراء وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في 2020 " نريد أن نستعد لإطلاق قفزات في الاقتصاد. في التعليم. في البنية التحتية. في الصحة. في الإعلام. في نقل قصة الامارات للعالم، نريد بناء إمارات المستقبل كفريق واحد. بروح الاتحاد. بروح زايد. بروح تعشق القمم. بروح تعشق البناء. معركتنا معركة بناء مستمرة وستبقى".
لذلك أصبحت الامارات محط انظار العالم لرقيها ورقي شعبها فهي سباقه في تخطيطها الاستراتيجي باستشراف المستقبل ومواكبة كل التقنيات الحديثة وتسخيرها لخدمة الإنسان وسعادته، حيث ركزت على تطوير جميع القطاعات، وترجمت هذا التوجه إلى واقع ملموس، من خلال إنجازات قياسية على المستوى الإقليمي والعالمي، أسهمت في تعزيز مكانة الدولة بين أكثر دول العالم تقدماً، وفق أرقى مستويات التنمية، بما ينسجم وطموحات القيادة الرشيدة لمستقبل الإمارات لتحقيق رؤية الإمارات 2021، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تمثل رؤية شاملة وطويلة الأمد تمتد خمسة عقود، وتشكل خريطة واضحة للعمل الحكومي الطويل المدى، لتعزيز سمعة الدولة وقوتها الناعمة، وحققت المركز الأول إقليمياً والخامس عالمياً ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم وتقدمت بواقع 23 قفزة منذ إدراجها ضمن تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية» لعام 2019 .
واستطاع نجم دولة الإمارات أن يلمع في فضاء الكون بين الكواكب والنجوم إلى جانب أكبر دول العالم، وذلك من خلال عدة مشاريع فضائية قامت بإطلاقها وتنفيذها بفضل اهتمام القيادة بقطاع الفضاء وتعد الإمارات أول دولة عربية تستكشف الفضاء، كما أنها طورت أول قمر صناعي وانطلق اول رائد فضاء اماراتي الى المحطة الدولية بكل فخر ليحقق طموح زايد الخير والعطاء ..ان الإنجازات مستمرة ومثمرة لا حدود لها مع احتفاظنا بالمراكز الأولى في كافة مجالات التنمية  والابتكار والابداع الذي لا حدود له وسنة الخمسين عاما ستكون عيدا للجميع وتكون سنة حافلة بالفرح والانجاز والخير  للجميع وبانتظار اليوبيل الذهبي لأغلى وطن.

مريم المجر النعيمي

وزارة تطوير البنية التحتية