15/03/2021 عام | الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية
5238 0
دولة الإمارات العربية المتحدة تعي جيداً ما تفعل، وهي تضع نصب عينيها الإنسان قبل كل شيء، انطلاقاً من قناعتها الراسخة أنه أساس أي عملية تنموية شاملة مستدامة، فتراها على غير عادة الدول، تخصص شهراً للابتكار، وآخر للقراءة، في مسعى منها لترسيخ هذين النهجين كعادة وممارسة يومية لدى المجتمع، بكل مكوناته، أفراداً ومؤسسات.
بالتأكيد أن أمر الابتكار والقراءة لم يقتصر على شهري فبراير ومارس فقط، فكل فصول السنة في دولة الإمارات حافلة بالفعاليات والأنشطة التخصصية المتنوعة (ثقافية، وعلمية، واقتصادية، واجتماعية، وإنسانية)، ولكن هذا التخصيص يعكس اهتمام القيادة الرشيدة للدولة بهما، ويؤكد أهمية الابتكار والقراءة على حد سواء في تسريع عجلة الرقي والتطور، ومساعيها الحثيثة وطموحها لترسيخهما كثقافة مجتمعية وممارسة يومية.
ففي فبراير هذا العام خصص أسبوع للابتكار على مستوى الدولة، عكس حجم الاهتمام بالابتكار والمبتكرين وأصحاب المواهب والإبداعات، في سبيل تحقيق ريادة الدولة وتعزيز تنافسيتها على الخارطة العالمية في شتى المجالات.
كما خصص مارس شهراً للقراءة، تحت شعار "أسرتي تقرأ"، ليعد بذلك مناسبة وطنية بامتياز، تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم والمعرفة، وترسخ عادة القراءة كمنهج وأسلوب حياة، على اعتبارها أحد روافدها وأدواتها المهمة. فعادة القراءة الجميلة بكل تجلياتها، وأنواعها تسهم بلا شك في رفعة المجتمع، وتسلحه بالعلم والمعرفة، وهو الأمر الذي يحافظ على مكتسبات الدولة ويعظم منجزاتها الفكرية والثقافية والمعرفية، وصولاً إلى جيل مثقف متمكن من إدارة دفة القيادة نحو المستقبل.
الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية واكبت
المناسبتين بأجندة حافلة من الفعاليات، فخلال أسبوع الابتكار نفذنا 8 فعاليات ابتكارية
رئيسية وأطلقنا استراتيجية التحول الرقمي في مجال الموارد البشرية، وفي
شهر القراءة أطلقنا سلسلة مبادرات وفعاليات معرفية وثقافية، من شأنها رفع
مستويات المعرفة لدى موظفي الحكومة الاتحادية بشكل عام، وموظفي الهيئة خصوصاً،
وتحفيزهم على القراءة التخصصية والعامة، كثقافة وكعادة يومية.
خالد المازمي
مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل
الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية
للمساعدة، برجاء التواصل مع:
مواضيع شائعة للبحث