الذكاء الاصطناعي أحد ركائز اقتصاد المستقبل

15/12/2020 عام | وزارة الاقتصاد

 4413     0

تعتبر الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي لديها استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي،حيث سبق و أطلقت حكومة الإمارات في أكتوبر 2017 استراتيجية لذكاء الاصطناعي، وتمثل هذه المبادرة المرحلة الجديدة بعد الحكومة الذكية، والتي تعتمد عليها الخدمات، والقطاعات، والبنية التحتية المستقبلية في الدولة بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة.

و يعتبر الذكاء الاصطناعي من المحاور الهامة لاقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار وزيادة القيمة المضافة في القطاعات الانتاجية الحيوية .

و تهدف ستراتيجية الامارات للذكاء الاصطناعي- التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة والعالم- تهدف إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، مع الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة على أن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية

لذا عملت الدولة على دعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، إضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير، واستثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى، عبر استثمار كل الطاقات على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة.

و أدركت الإمارات مبكراً أهمية الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحويل لدولة إلى مركز تطوير آليات وتقنيات وتشريعات الذكاء الاصطناعي.

كما أطلقت الإمارات بالتعـاون مـع المنتـدى الاقتصـادي العـالمي (دافـوس) مشـروع بروتوكول الذكاء الاصطناعي، وأطلقت جائزة الإمارات للروبوتات لخدمة الإنسان،

وأسست الإمارات، جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بهدف تمكين الطلبة والشركات والحكومات من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها في خدمة البشرية.

ونجحت هذه الاستراتيجية في أن تقود الإمارات لتصدر مؤشرات مهمة وحيوية على مستوى عالمي، من بينها مؤشرات التنافسية الرقمية، حيث تبوأت المرتبة الأولى عربيا وعلى دول المنطقة كواحدة من أفضل دول العالم تنافسية في مؤشر التنافسية الرقمية لعام 2020 الصادر مؤخرا عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية. وتقود الإمارات منطقة الشرق الأوسط في ابتكارات المدن الذكية، حيث تتصدر العاصمة أبوظبي مدن الشرق الأوسط في مؤشر المدن الذكية 2020 الصادر عن مركز التنافسية العالمي وقفزت 14 مركزا لتحل في المرتبة 42 عالميا تلتها دبي في المرتبة 43 عالميا والثانية في المنطقة. 

تعليقاتكم

لا يوجد تعليقات حالياً.


(success)
Start chat button