30/07/2019
| وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحدي
82450
رحلة التمكين السياسي التي امتدت لـ 13 عاماً
نموذج رائد من العمل الجاد منذ تأسيس المجلس الوطني الاتحادي وإطلاق برنامج
التمكين السياسي، مروراً بتنظيم أول عملية انتخابية عام 2006 لإشراك مختلف أبناء
الوطن في العملية السياسية والمساهمة في صناعة مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة،
وذلك في ظل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة الرامية إلى أن يتحمل كل فرد مسؤوليته
أمام الوطن والمشاركة الفاعلة في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة.
وبرنامج التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب
السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2005، ودوره
الكبير في تهيئة الظروف اللازمة لإعداد مواطن أكثر مشاركة وأكبر إسهاماً، بالإضافة
إلى تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة
للسلطة التنفيذية، وأن يكون مجلساً أكبر قدرة وفاعلية والتصاقاً بقضايا الوطن
وهموم المواطنين، وأن تترسخ من خلاله قيم المشاركة ونهج الشورى من خلال مسار متدرج
منتظم.
المشاركة في دعم العملية الانتخابية هو تكريس
لنهج الشورى الذي طالما تميزت به دولة الإمارات، حيث عكس تزايد عدد المشاركين في
الدورات السابقة وعياً سياسياً كبيراً لدى أبناء دولة الإمارات، وإدراكاً واضحاً
لأهمية تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي لتلبية تطلعاتهم، ومناقشة أهم الموضوعات
والقضايا التي تستحوذ على اهتمامهم
نحن اليوم في خضم استحقاق انتخابي جديد في مسيرة التنمية السياسية لدولة الإمارات،
وهو ما يتطلب منا جمعياً التعبير عن انتمائنا وولائنا وحرصنا على المساهمة في
مسيرة الإنجاز والتطور في كافة المجالات، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة على نطاق
واسع في دعم الانتخابات في جميع جوانبها وكافة مراحلها المختلفة.