الإطار الاستراتيجي للسعادة يعزز مكانة الإمارات على أجندة الصحة وجودة الحياة العالمية

27/05/2019 الصحة واللياقة البدنية | معالي عبد الرحمن بن محمد العويس

 9133     6



السعادة هي الغاية الأسمى لعمل حكومة دولة الإمارات، انسجاماً مع الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية، الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله"، لتكون السعادة والإيجابية أسلوب حياة والتزام حكومي وروح حقيقية توحّد مجتمع الإمارات، من خلال إطلاق مبادرات ومشاريع وسن تشريعات وسياسات، تنبض بالسعادة، وفق مؤشرات تقيس الأداء في كل المؤسسات الحكومية وتكون مرتبطة بالأجندة والمؤشرات الوطنية ورؤية الإمارات 2021. لتعزيز المكانة الفريدة لدول الإمارات كنموذج في استدامة السعادة حسب تقرير السعادة العالمي لعام 2018. وفي إطار طموح حكومة الإمارات لكي تلعب دورًا رئيسيًا في الجهود الدولية لتحقيق السعادة وجودة الحياة.

وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تعزيز ثقافة السعادة وجودة الحياة بين موظفيها ومتعامليها والمجتمع بشكل عام، من خلال إطلاق الإطار الاستراتيجي للسعادة وجودة الحياة ومبادرات لتطبيق السعادة بمفهوم مبتكر بناء على أفضل الممارسات العالمية، ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز صحة المجتمع، من خلال تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة بعدالة وبمعايير عالمية. والذي يخدم بدوره الاستراتيجية الحكومية لتكون دولة الامارات في مصاف الدول الأكثر سعادة ومحركاً فاعلاً ومؤثراً إيجابياً على مستوى العالم.

وقد أطلقت الوزارة العديد من المبادرات بهذا الخصوص، منها "برنامج سفراء السعادة" لموظفيها لتعزيز التواصل بين جميع المستشفيات والمراكز الصحية والإدارات المختلفة والفريق التنفيذي للسعادة وجودة الحياة بالوزارة. كما تم إطلاق بوابة الكترونية للسعادة في نظام "مهاراتي" الخاص بمركز التدريب والتطوير ليكون منصة لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات الايجابية لموظفي الوزارة.

بالإضافة إلى إطلاق ونشر ميثاق سعادة المتعاملين في مراكز سعادة المتعاملين التابعة للوزارة، وإطلاق وتطبيق مؤشر لقياس سعادة المتعاملين، حيث وصلت النسبة إلى 92.5% بنهاية 2017، وهي من أعلى النسب المسجلة للجهات الحكومية في الدولة. كما عملت على تنفيذ مبادرة "بيئة عمل صحية وايجابية لجميع الجهات الاتحادية"، والذي يخدم التوجه الحكومي لتحقيق السعادة والإيجابية، وهي مبادرة متكاملة تهدف إلى تمكين جهات العمل من تعزيز صحة الموظفين، عن طريق إكسابهم المهارات والمعلومات اللازمة، لترسيخ العادات الصحية، مما ينعكس إيجابياً على تحسين جودة الحياة للموظفين، وزيادة إنتاجيتهم للارتقاء بالخدمات الحكومية، بما يدعم المؤشرات الاقتصادية ويحقق الرفاه والسعادة لأفراد المجتمع.


تعليقاتكم

6 Comments

Anonymous علق في 16/06/2019

السعادة هي قناعة وحب العطاء ، فإن اقتنعت بما تملك من وظيفة ومن مكانتك ف العمل سوف تحب العطاء دون توقف ... وكلما كان التشجعين الإداري للموظف أكبر كلما بذل جهد أكبر لإسعاد المراجعين وساهم في نشر السعادة بين الموظفين مما تنعكس هذه الروح الإيجابية في نشر ذبذبات السعادة ليتمكن الموظفين من حب بيئة العمل وبذل جهود أكبر لتحقيق التميز المؤسسي ..


Anonymous علق في 12/06/2019

السعاده عطاء مهما كاان نوعه معنوي او مادي كذلك السعاده في التطوع والعمل الخيري ودعم المبادرات الحكوميه


(success)
Start chat button