المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار منصة رائدة لتكريس الابتكار في أجيال المستقبل

29/01/2019 التعليم | وزارة التربية و التعليم

 6842     13


تستعد وزارة التربية والتعليم خلال هذه الفترة إلى اطلاق فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بنسخته الثالثة، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في 31 يناير الجاري وحتى 4 فبراير المقبل بدبي فستيفال آرينا.
 
ويشارك في المهرجان الذي يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية التي تدعمها البرامج والأنشطة والفعاليات المنتقاة، لتكريس الابتكار كمنهجية حياة، نحو 1665 طالبا وطالبة، حيث سيتم خلال المهرجان طرح 912 مشروعا ابتكارياً من نتاج طلبة المدرسة الإماراتية.
 
وكان التوجه هذا العام إلى رفع سقف توجهاتنا من خلال توسيع مستهدفاتنا، حيث تم زيادة أعداد المشاريع المرشحة للفوز بمسابقة المهرجان إلى 200 مشروع، بحيث يتم اختيار المتميز منها لعرضها في قصر البحر بأبوظبي ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم 2019 ، وذلك بهدف حفز الطلبة، وزيادة شغفهم المعرفي والارتقاء بأدائهم الأكاديمي، بجانب تمكينهم من المشاركة في المعارض والمنتديات الدولية المتخصصة.
 
ويعتبر المهرجان حدث سنوي بالغ الأهمية يرتكز إلى مفاهيم حديثة وعلمية تتصل في ترسيخ مقومات المجتمع المدرسي من خلال تزويده بالأدوات والمفاهيم الحديثة والاطلاع على مجالات العلوم والبحث والابتكار، وآفاق تقدمها وأهميتها في نهضة الوطن باعتبار الابتكار أصبح ضرورة حتمية تتطلبها محددات التطور والتقدم والتنافسية، بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية الدولة 2021، ومئويتها 2071، وهو الشي الذي تضعه الوزارة بعين الاعتبار ويشكل لديها أولوية قصوى من خلال ترسيخ هذا النهج في خطط التطوير المدرسية، ومنهجية التعاطي مع الممارسات التربوية الحديثة التي أضحت جزء لا يتجزأ من المدرسة الاماراتية.
  
إن غرس وتنمية ثقافة الابتكار في الطلبة هو بحد ذاته يشكل مشروعاً وطنياً واستراتيجياً يعزز من تقدم الدولة ويوثق لمرحلة جديدة من التقدم، حيث أن المهرجان يعد أداة مساندة لهذا التوجه إذ يجمع بين ثناياه أساليب متنوعة وأنشطة نوعية تضع الطالب والزائر للمهرجان من اولياء الأمور وغيرهم من المهتمين في قلب المشهد من خلال تسليط الضوء على الابتكار ومجالاته وأهدافه وأبحاثه فضلاً عن جعله منصة لتبادل الخبرات وعرض مشاريع الطلبة الابتكارية وفتح آفاق أوسع أمامها لكي ترى الضوء والاهتمام محلياً وعالمياً.
 
ونسعى في وزارة التربية والتعليم إلى خلق بيئة ابتكارية مميزة في مدارسها وكافة مؤسساتها التعليمية، ولتحقيق ذلك نعمل على رفد المجتمع المدرسي بالبرامج والمبادرات النوعية بشكل مستمر لترسيخ الفكر الابتكاري لدى كافة مكونات المجتمع التربوي بما يحاكي أولويات الأجندة الوطنية، وما تفرضه المتغيرات المتسارعة في المجالات التقنية والتكنولوجية إلى جانب متطلبات أسواق العمل المستقبلية.
 
معالي حسين بن إبراهيم الحمادي
وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات 

تعليقاتكم

13 Comments

Anonymous علق في 23/07/2019

I positively liked the whole kit that was written. I'd out of to conserve reading more and more. I liking be beneficial to learn as much as I can I really admire you in behalf of the result so gush done thank you very much on the side of the time. Successfully!


Anonymous علق في 26/06/2019

من الجيد زيادة عدد المشاريع حتى يحصل الطلبة على المزيد من الفرص


(success)
Start chat button