07/06/2023 الصحة واللياة البدنية | سعادة سعيد عبد الغفار حسين - الأمين العام للهيئة العامة للرياضة
2697 5
أطلقت الهيئة العامة للرياضة الحملة الوطنية لمكافحة المنشطات تحت شعار "ارفض المنشطات"، بالتعاون مع الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات وشرطة دبي، انطلاقاً من حرص الهيئة وشركائها الاستراتيجيين على توعية الرياضيين بأضرار تعاطي المنشطات وضرورة مكافحتها، لتعزيز بيئة رياضية تنافسية نظيفة والحفاظ على أخلاقيات الرياضة وقيمها، لترسيخ مفهوم الرياضة النظيفة لدى الجميع، مما يساهم بدور الرياضة الفعال في تحسين جودة الحياة.
تحظى دولة الإمارات بالسمعة الطيبة في مختلف المجالات على الصعيد العالمي منها مكافحة المنشطات الرياضية نظرا لدورها الريادي في هذا المجال، من خلال استقطاب العديد من الأحداث والمؤتمرات العالمية التي تبحث وتناقش الجهود الدولية لمكافحة المنشطات.
وتعد دولة الإمارات مركزا مهماً لاستقطاب العديد من الأحداث الخاصة بمجال مكافحة المنشطات، نظرا لما تتميز به دولة الإمارات من علاقات استثنائية وبناءة مع مختلف الجهات الدولية المعنية، مما يعكس أهمية الترابط والشراكات الدولية في هذا المجال للوصول لأفضل الممارسات وبناء الاستراتيجيات الموحدة.
ونعمل على تضافر الجهود والعمل مع شركائنا لتنمية مختلف جوانب العمل الرياضي في دولة الإمارات تماشياً مع رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة. ومن هذا المنطلق، أطلقت الهيئة الحملة الوطنية لمكافحة المنشطات بالتعاون مع شركائها لرفع المستوى التوعوي والتثقيفي بالمخاطر الصحية الناجمة عن تعاطي المنشطات، والمساهمة في بناء مجتمع رياضي صحي.
تستهدف حملة "ارفض المنشطات" تعزيز الثقافة لدى أفراد المجتمع خاصة الرياضيين بشأن تأثير تعاطي المنشطات على الصحة وتقويضها للنزاهة في القطاع الرياضي، وذلك من خلال رفع مستوى الثقافة الصحية وزيادة الوعي والمعرفة حول تأثيرات المنشطات السلبية، مما يساهم في إرساء قواعد رياضية نزيهة، إلى جانب دعم وتعزيز تنافسية واستدامة القطاع الرياضي ومؤسساته وارتقاءه إلى مستويات عالمية، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للهيئة المنسجمة مع رؤية القيادة الرشيدة.
إن المنشطات تتسبب في العديد من الأضرار الصحية كما تسبب أضراراً اجتماعية ونفسية جسيمة تؤثر سلباً على المجتمع الرياضي، إلى جانب أن السلبيات الناتجة عن تعاطي المنشطات تؤدي إلى العديد من الأعراض الخطيرة التي تظهر على صحة اللاعبين وأدائهم. لذا فإننا نولي اهتماماً كبيراً بالتوعية بمخاطر "المنشطات"، من أجل ترسيخ الوعي الصحي لدى الرياضيين وكافة فئات المجتمع، انسجاماً مع التوجهات الحكومية والخطط الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة في القطاع الرياضي.
وتواصل الهيئة العامة للرياضة جهودها خلال الفترة المقبلة عبر تنظيم فعاليات وورش ومحاضرات بالتعاون مع شركائها في إطار حملة "ارفض المنشطات"، في ظل حرصنا الشديد على إثراء الروح الرياضية ومبدأ التنافس النزيه الذي يعد أساسياً في الحفاظ على نزاهة الرياضة وعدالتها لصالح الجميع.
Anonymous علق في 11/10/2023
👍
Anonymous علق في 21/09/2023
نحب أن نعبّر عن إعجابنا وتقديرنا الكبير للهيئة العامة للرياضة وجميع الجهات المشاركة في حملة "ارفض المنشطات". إن هذه الحملة تعكس التزاماً قوياً بتعزيز النزاهة والأخلاقيات في مجال الرياضة، وتسعى جاهدة إلى حماية الرياضيين وتثقيفهم حول أخطار تعاطي المنشطات. مكافحة المنشطات ليست مسؤولية فقط للرياضيين، بل هي مسؤولية مشتركة تشمل الجهات الرياضية والحكومية والمجتمع بأسره. هذه الحملة تمثل مثالاً رائعاً للشراكة بين مختلف الجهات من أجل تحقيق هدف مشترك، وهو الحفاظ على نزاهة وشرف الرياضة. نثمن الجهود المبذولة لنشر الوعي حول أضرار المنشطات والتأكيد على أهمية الالتزام بقواعد اللعب النظيف. إن مثل هذه الحملات تعزز القيم والأخلاقيات في الرياضة، وتساهم في بناء جيل جديد من الرياضيين الذين يتمتعون بوعي أكبر تجاه أخلاقيات اللعب النظيفة. شكراً للهيئة العامة للرياضة وجميع الجهات المشاركة في هذه الحملة على جهودهم المستمرة لتحقيق رؤية رياضية نظيفة وصحية، ونأمل أن تستمر هذه الجهود في السنوات القادمة لمكافحة تعاطي المنشطات وتحقيق مستقبل أفضل للرياضة.
للمساعدة، برجاء التواصل مع:
مواضيع شائعة للبحث