المرأه‭ ‬شريكة‭ ‬الخير‭ ‬والعطاء

تحظى المرأة الإماراتية باهتمام القيادة الرشيدة، فهي شريك أساسي في البناء والتنمية من اجل رفعة الوطن وتمكين المرأة الإماراتية برز جليا منذ قيام الاتحاد من خلال باني النهضة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بتوفير كل الإمكانيات وعلى هذا النهج  المبارك استمر تمكين المرأه الاماراتية من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

إن المرأة الإمارتية حققت كثير من النجاحات في كافة ميادين العمل بفضل من الله ثم بالدعم والرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة فضلا عن الدعم الكبير الذي تلقاه من سمو الشيخه فاطمه بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسريه رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات" الأمر الذي مكنها ودفعها بقوة الى ان يكون لها دور بارز في ميادين العطاء والعمل داخل وخارج الدولة, وسموها تقوم بجهود كبيرة بتوفير كل الإمكانات اللازمة للمرأة لخدمة أسرتها ومجتمعها ولا تدّخر جهداً في متابعة قضايا المرأة العربية وتركز جهودها لتعزيز دور المرأة ومساهماتها في مجتمعاتها وإبراز صورتها الحقيقية على الساحة العالمية.

وتحت شعار «المرأة شريك في الخير والعطاء» احتفلت الدولة  بيوم المرأة الإماراتية برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت وكانت سموها أعلنت عن اختيار الشعار لهذا العام، تعبيراً عن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام، إيماناً بأهمية مساهمات بنات الوطن ودورهن في جهود التنمية ورفاهية البلاد وتقديراً وتكريماً لما قدمنه لدعم مسيرة الدولة داخل الوطن وخارجه.

والاحتفال ب «يوم المرأة الإماراتية» في دورته الحالية سلط الضوء على دور المرأة الإماراتية وقدراتها وحضورها المميز في المجتمع، ومسيرتها الحافلة بالإنجازات منذ عقود طويلة، فقد شهدت هذه المسيرة منجزات لا عد لها ولا حصر ومن ابرزها ان المرأه الاماراتية حظيت بان تكون ام الشهداء وجميعنا نجدد التحية والتقدير لأمهات الشهداء الذين نكن لهم كل محبة واعتزاز.. رحم الله شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جناته.

مما لا شك فيه ان المرأة الإماراتية وبكل فخر نجحت في تقديم مثال مشرّف للمرأة العربية , حيث أثبتت جدارتها في القيام بممارسة كافة المهام والمسؤوليات , فالناظر إلى وضع المرأة اليوم في ظل الاتحاد، ومقارنته بما كان عليه قبل الاتحاد لهو خير دليل على مدى التقدم الذي أحرزته الإمارات تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه الكرام حكام الإمارات فتحت أمامها أبواب المشاركة في كافة نواحي الحياة، فقد اجتازت المرأة الإماراتية خلال سنوات قليلة ما اجتازته غيرها خلال عقود طويلة من الزمن، كل ذلك يرجع الفضل اليه بعد الله الى القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود لبنت الامارات في كافة نواحي الحياه .

مريم المجر

وزارة تطوير البنية التحتية