تُشكل البنية التحتية للمعلومات الحيوية أصولا للمعلومات المادية والافتراضية التي تدعم تنفيذ وظيفة بالغة الأهمية، وتقديم خدمة حيوية على مستوى القطاع أو على المستوى الوطني. وتمثل هذه البنية التحتية حجر الزاوية لسير عمل المجتمع الإماراتي واقتصاده وتوفير خدمات دعم تعتمد عليها حكومة دولة الإمارات والمواطنون وقطاعات الأعمال. ساهمت التقنيات الرقمية في تعزيز كفاءة تقديم الخدمات الوطنية الحيوية، غير أن تزايد اعتماد الدولة على البنية التحتية للمعلومات الحيوية زاد من إمكانية تعرضها لمجموعة من المخاطر الجديدة. وقد تشمل تلك المخاطر تهديدات طبيعية أو من صنع الإنسان، متعمدة أو عرضية، من شأنها التأثير في سرية المعلومات التي تعتمد عليها الجهات الحكومية والمواطنون وقطاعات الأعمال ومستوى سالمتها ومدى توافرها.
طالع المزيد عن سياسة حماية البنية التحتية للمعلومات الحيوية (2.8 MB PDF,).
مواضيع شائعة للبحث