20/10/2019 عام | الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية
9475 0
لأن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة دائمة
السعي إلى توفير كل أسباب الراحة والسعادة للموظفين؛ تجدها تطبق أفضل الممارسات
والحلول العالمية في مجال إدارة وتنمية رأس المال البشري، وتطلق السياسات
والتشريعات والمبادرات الخلاقة، ذات العلاقة.
من هنا جاء تطبيق سياسة الدوام المرن في الحكومة الاتحادية، التي تمنح موظفي الوزارات والجهات الاتحادية المرونة الكافية في بداية ونهاية ساعات العمل الرسمية، مع مراعاة الوفاء بمتطلبات المتعاملين، والالتزام بعدد الساعات المقررة رسمياً.
ومما لا شك فيه أن الدوام المرن يساعد على (رفع
مستويات السعادة، والرفاه الوظيفي، وتحسين بيئة العمل، وزيادة إنتاجية الموظف،
وتخفيض الحاجة للعمل الإضافي، وتقليل حالات التأخر عن الدوام، واستئذان الموظفين
للخروج من العمل؛ بغية إنجاز بعض المصالح والأعمال الخاصة، وتحفيز الموظفين على العمل
والعطاء، بمراعاة ظروفهم الإنسانية، بما لا يتعارض مع مصلحة العمل).
أضف لما تقدم أن لنظام الدوام المرن انعكاسات
اجتماعية وعلى أكثر من صعيد، لدجة أنه قد يسهم في تخفيف الازدحامات المرورية على
الطرق الداخلية وبين إمارات الدولة أوقات الذروة وفي ساعات محددة من اليوم.
والدوام المرن هو عبارة عن نظام تنويع ساعات
العمل الاعتيادية لجهة الحضور والانصراف، بحيث يصبح بمقدور الموظف تأدية نفس ساعات
العمل المطلوبة منه، دون الزامه ببدء العمل من
الساعة (7:30 إلى 2:30) على سبيل المثال لا الحصر، ويتم ذلك بعد الاتفاق
بين الموظف ورئيسه المباشر، ضمن إرشادات وضوابط الدوام المرن، لكل مؤسسة، دون الاخلال بحاجة المؤسسات
وعملائها.
علي أهلي
مدير إدارة الموارد البشرية والخدمات والرئيس
التنفيذي للسعادة وجودة الحياة في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية
للمساعدة، برجاء التواصل مع:
مواضيع شائعة للبحث