أطلقت القيادة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع إداراتها الإقليمية، والتنسيق مع إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، مسرع ( 0 _ 3) لخفض معدل الوفيات الناتجة عن الحرائق في إمارات الدولة في تحدي الـ 100 يوم، وذلك في إطار المؤشرات الإستراتيجية لقطاع الدفاع المدني.

وسيكون لإطلاق المسرع الأثر كبير في استدامة شعور مجتمع الإمارات بالأمن والسلامة، وذلك من خلال إتباع الأساليب والممارسات المبتكرة في الوقاية واعتماد النظم الذكية في سرعة الإستجابة والتعامل مع الحرائق، إلى جانب اعتماد عدد من التشريعات المحلية والاتحادية لتحقيق الهدف المنشود.

وقد تم الاطلاع على تجربة سنغافورة التي تعد الأولى عالمياً في خفض معدل الوفيات الناتجة عن الحرائق، والتعرف على الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها في هذا الصدد، كما أن توجه القيادة العامة للدفاع المدني بالإطلاع على التجارب العالمية يأتي من خلال آلية ثلاثية الأبعاد تعتمد على الاستفادة من الابتكار ، والشركاء، والمجتمع في تحدي الـ 100 يوم، وسوف يتم التركيز على ثقافة الإخلاء، والسلوك الواجب اتباعه من الفئات المستهدفة وقت وقوع الحدث، واعتماد وإتباع أنظمة قوية للسلامة من الحريق في المباني والمنشآت ، إلى جانب شراكة مجتمعية فاعلة تسهم في حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على المكتسبات الوطنية.

بالاضافة إلى أنه تم اعتماد خطط العمل التنفيذية، وإطلاق خطة المسرعات على مستوى كل إمارة، متضمنة رفع الكفاءة التشغيلية للكوادر البشرية، وتكثيف عمليات المسح الميداني في مناطق اختصاص مراكز الدفاع المدني المنتشرة على امتداد الدولة، فضلاً عن إستخدام معدات وآليات تتناسب مع طبيعة موقع الحدث، إلى جانب تعزيز قدرات الإستجابة من خلال دقة وصحة البلاغات.

ونؤكد على أن الإلتزام بتركيب منظومات السلامة المرتبطة بغرفة العمليات ، وتطبيق إشتراطات الوقاية والسلامة في المنزل ومواقع العمل يعد خط الدفاع الأول للوقاية من المخاطر، وتحقيق المسرع، وخفض معدل الوفيات الناتجة عن الحرائق.