صندوق رعاية الموهوبين الرياضيين

ان تفاعل المؤسسات الوطنية والخاصة بالدولة بشكل إيجابي مع مبادرة إنشاء صندوق لدعم المواهب، بمشاركة رجال الأعمال والأفراد، يعكس الرغبة الحقيقية في تفعيل الدور الوطني للعديد من الشركات والمؤسسات تجاه رياضة الإمارات، والمساهمة في مد يد المساعدة لهذا الصندوق، حتى يحقق النتائج المرجوة التي حددها، للنهوض بالرياضة والاهتمام بالأبطال القادرين على تشريف الدولة في المحافل الرياضية العالمية، ونحن على ثقته في اقبال المزيد من المؤسسات الاقتصادية والشركات الخاصة للمساهمة في إنجاح هذا المشروع الرياضي الكبير.

حيث أن هذا الصندوق سيكون مخصصاً للمواهب في الألعاب الفردية فقط، بالتنسيق مع الاتحادات المعنية، وذلك من أجل تركيز الدعم للمواهب الواعدة من خلال الأرقام والإحصائيات والنتائج المسجلة، ولأن الألعاب الجماعية وفي مقدمتها كرة القدم أخذت النصيب الأكبر في المرحلة الماضية، وتحظى بعناية خاصة على اعتبار أنها اللعبة الشعبية الأولى.

أما عن فكرة إنشاء صندوق لدعم المواهب فإنها جاءت من مبدأ تغيير الفكر في إعداد أبطال المستقبل، وذلك بتركيز الجهود والميزانيات المرصودة للصرف على مجموعة معينة من الرياضيين تتوفر فيهم مواصفات دقيقة للبطل، بدلا من الصرف على عدد كبير من الرياضيين دون تحقيق الهدف المطلوب.

ونحن على ثقة كبيرة في امتلاك رياضة الإمارات للعديد من المواهب القادرة على البروز والتألق، مما سيجعل هذا الصندوق رافداً حقيقياً لكل المبدعين والموهوبين في المجال الرياضي حتى يصلوا إلى أعلى مراتب النجاح.

 اللواء/ محمد خلفان الرميثي

رئيس الهيئة العامة للرياضة