44 / 64
ﺗﺤﻘﻴﻖ
دعم مشاريع التخرج
وأشارتالمتطوعةفيمؤسســـة الإماراتلتنمية الشباب،
ةسواءً
�
وفاءالشمســـان،إلىأهميةدعمالمشـــاريعالطلابي
المدرســـيةأوالجامعيـــةالحكوميةأوالخاصـــة،فكثيرٌ من
ةلايلقىالدعـــم الـــكافيأو قديقتصر
�
المشـــاريع الطلابيـــ
على الدعـــم المادي البســـيط، الأمـــر الذي يقـــفعائقاً
أمام طموحـــات الطلبة ورغبتهمنحـــو الابتكار.
ولفتـــتالشمســـان إلىأنكثـــ اً مـــنالمبتكريـــنطرقوا
أبـــوابالابتـــكار بمشـــروع التخـــرج، وانطلقـــوا بعدهـــا
لتحقيـــقمزيـــدمـــن الابتـــكاراتالعلميـــة أو العملية أو
اءة وفعالةمجتمعيـــاً، لذايجب
�
شـــاركوافيطرح أفـــكار بن
الاهتمـــام بطلبة الجامعاتوالمدارسجيـــداً، وألا يقتصر
العمـــلعلـــىطلبـــةالمرحلـــةالأخيرةســـواءً فيالمدرســـة
أو الجامعـــة، بـــليجـــبأن تـــدرسكافة المشـــاريع بدقة
وحرفيـــة للمســـاهمة في تطويرها.
ة تتطلـــب تضافـــر
�
ونوهـــت بـــأن المشـــاريع الطلابيـــ
الجهود مـــن المجتمع كافـــة، إذ يمكن للمؤسســـاتدعم
الطلبة عبر منحهـــم الإحصاءات أو التقارير الســـنوية أو
اطلاعهـــم على التحديـــات الـــي يواجهونهـــا لإيجاد حل
ل المثال أطلقتشـــؤون التعليم
�
ابتكاري لها، فعلىســـبي
ســـنواتمســـابقة
3
ة والتعليم منذ
�
العاليفي وزارة التبي
تســـتهدفطلبـــة الجامعـــات، حيـــثتشـــجعهم على
اجـــات القطاع من
�
ابتكار وتطويـــر تطبيق ذكي يلبي احتي
طلبـــة، باحثين، أســـاتذة ومؤسســـات تعليمية.
وتابعتأن مختلـــفالإداراتفي الوزارة عملتعلى توفير
التقارير التأعدتها والدراســـاتوالبحـــوثالتأجرتها،
لاطلاع المشـــاركينعلى الإنجـــازات والتحديـــات بهدف
دعمهـــموحثهـــمعلى إيجـــاد التطبيـــق الذكي المناســـب
اجاتهـــم ومتطلبات
�
ة كافـــة احتي
�
الـــذي يســـهمفي تلبيـــ
فيمؤسســـاتالتعليم العـــاليفي الدولة.
العاملـــ
مسابقات الابتكار
من جهتها، تطرقت الطالبة في قســـم الهندســـة بجامعة
خليفة، وسفيرة السعادة، ســـ مة المنصوري، إلى أن دعم
مشـــاريع التخرج لتحقيق الابتكار يجـــبأن يغطيجميع
التخصصـــات، وألا يقتصـــر علـــىتخصـــصدون آخـــر،
فجميـــع القطاعـــاتمرتبطةبحلقةوصـــلواحدة، فعلى
ات
�
ل المثـــال، الابتـــكار في التكنولوجيـــاتوالتقنيـــ
�
ســـبي
ةقد ينعكسإيجاباً علىالمجتمـــعككل أو القطاع
�
الحديثـــ
الصحتحديـــداً أو قطاع النقل والمواصـــ تأو الاقتصاد
وغيرها الكثير.
وتابعت المنصوري أن جامعة خليفـــة من الجامعات الت
تتخـــذ كافة الإجـــراءاتوتطلق المبادراتالتمنشـــأنها
أن تشـــجع الابتـــكار، إذ توفـــر الجامعة كافـــة المختبرات
ةالـــيتعزز مـــنأداءالطلبة
�
العلميـــةوالقاعـــاتالبحثي
وتعـــزز فهمهم للواقع مـــن حولهم.
وذكـــرتأن الجامعـــة تتجـــه أحيانـــاً إلىابتعـــاثالطلبة
للجامعاتوالشـــركاتومؤسســـات العمـــلفي مختلف
القطاعـــاتالهندســـيةفيالخـــارج للتعـــرفعلـــىأبـــرز
ات
�
التحديـــات وأحـــدث التكنولوجيـــات والتقنيـــ
المستخدمة، ليســـتفيد منها الطلبةفي أبحاثهم والمشاريع
الـــييعملونعلى تطويرها وتحســـينها، مـــن بينها قطاع
ة الـــيأثبتـــت
�
النظـــم القيقـــة والمجســـاتالإلكتونيـــ
ة
�
ات الحديث
�
فعاليتهـــا في مجـــال التكنولوجيـــا والتقنيـــ
والتطبيقـــات الذكيـــة وكذلـــكمجـــال الصحة.
وأشـــارتالمنصـــوريإلىأن الجامعةتحـــرصعلىتنظيم
المؤتمراتوالمعارضالعلمية التتشـــهدحضوراً واســـعاً
من قبـــل خـــ اء ومســـؤولون مـــنشـــى أنحـــاء العالم،
ليشـــاركوا خبراتهـــم العلميـــةويســـلطوا الضـــوءعلـــى
أحدث الحلول الـــي توصلوا إليها، ليسذلكفحســـب،
بلتحرصالجامعة على تشـــجيعطلابها على المشـــاركة
في المســـابقات الابتكارية المحليـــة والعالميـــة والت أثبت
فيهـــا الطلبة قدرتهـــمعلى الابتـــكار والابتكار.
صعوبات الابتكار
وحول تحديـــات الابتـــكار الت تواجـــه كثير مـــن الطلبة
الجامعيين، لفـــت مصمم ومنفذ جهـــاز «راكب الجمل
الآلي» مـــن معهد مصـــدر، المبتكـــر ســـعيد النوفلي إلى
أن البحـــثالأولي الـــذي أجـــراه اســـتغرق قرابة الســـنة
وأربعـــة أشـــهر، وذلك لعـــدم توفـــر المعلومـــات الكافية
عن قيـــاس الأداء في ســـباقات الهجـــن، فـــكان عليه أن
دأ مـــن الصفر.
�
يب
وأوضـــح أن البحـــث الـــذي أجـــراه يهـــدف إلى تطويـــر
راكـــبآلي للجمـــل للتقليلمن الحوادثفي الســـباقات،
والاســـتغناء التـــام عن اســـتخدام الأطفـــالعلىظهور
الجمـــال، والحد مـــن الخســـائر الماديـــة، بالإضافة إلى
أداء الجمال.
تحســـ
ويعـــدمشـــروع تطويـــر «راكـــبالجمـــل الآلي» أو مـــا
يطلق عليه الســـائسالآلي لســـباقات الهجن، أحد تلك
ة
�
المشـــاريع الرائـــدة التجـــاءتكامتداد طبيعـــي للبيئ
ة وكون ســـباقات الجمال من أكـــ الرياضات
�
الإماراتي
ة في الدولـــة والخليج.
�
التقليدية شـــعبي
ونـــوه بأنـــه رغـــم الصعوبـــات الـــي واجههـــا في تطوير
النمـــوذج الأوليلجهـــاز الســـائسالآلي، وتوفير دراســـة
ة شـــاملة لتحديـــد حاجة الســـوق للجهاز، تمكن
�
ميداني
بحثـــه من الفـــوز فيمســـابقة (رواد التكنولوجيـــا)، الت
وصنـــدوق خليفـــة لتطويـــر
نظمتهـــا جامعـــة أبوظـــ
المشـــاريع، ويعمـــلصندوق خليفـــة لتطوير المشـــاريع
علـــى دعـــم المشـــروع حاليـــاً لنقلـــه إلى أرض الواقـــع،
وتوفير فـــرص الدعم المـــادي من أجل تســـويق الجهاز
لإطلاقـــه في الأســـواق المحلية.
46