mGovernment Magazine - Issue 26

3 / 64

أسرة التحرير
الافتتاحية
تناغم
القيادة والشعب
قدمـتدولـة الإمـارات أنموذجـاً في علقـة التفاعـل الخـاق
بــن القيــادة والشــعب، الأمــر الــذي نتــج عنــه تجربــة
تنمويـة رائـدة أساسـها تمكـن المواطنـنمـن المشـاركة الفاعلـة في
جميــع قطاعــات العمــل لاســيما في عمليــةصنــع القــرار.
ة، فقـد �افسـية جـزء لا يتجـزأ مـن مسـرة الريـادة الإماراتيـ�ولأن التن
ان الأمــم المتحــدة حــول تطــور �حفــل هــذا العــدد بعــرضلاســتبي
ائج متمــزة �ة، والــذي جــاء هــذا العــام بنتــ�الحكومــة الإلكترونيــ
ة/الذكيــة، حيــث جــاءت دولــة �في مؤشــر الخدمــات الإلكتروني
اً وفي غــرق آســيا، وفي المركــز الثالــث �الإمــاراتفي المركــز الأول عربيــ
آســيوياً، وفي المركــز الثامــن عالميــاً.
وفي حــوار مــع «الحكومــة الذكيــة» أشــار كبــر المستشــارين
ة لــدى إدارة الأمــم المتحــدة �الإقليميــن في الحكومــة الإلكترونيــ
للشـؤون الاقتصاديـة والاجتماعيـة، ريتشـارد كـربي، إلى أن إشـراك
المواطنـنفيصناعـة القـرارات ركـزة أساسـية في الإمـارات، معتـراً
أن أسـاسالنجـاح يكمـنفي تفاعـل المواطـنمـعسياسـاتالحكومـة
وتوجهاتهــا الــي ينبغــي أن تســتهدف بالأســاسصالحــه وتقديــم
الخدمـاتإليـه بالسـرعة المطلوبـة وبطريقـة ميسـرة، بحيـثتذهـب
الحكومــة إليــه، مؤكــداً أن هــذا مــا تعمــل الإمــاراتعلــىتحقيقــه
لضمــان أقــىقــدر مــن الســعادة والرضــا للمواطنــن.
وأشـاد الخبـر الأمـيبخطـط الإمـارات الـي تشـقطريقهـا برؤيـة
ة بغــرضالتحــول إلى الأســلوب الذكــي �ة وثقــة وخطــى ثابتــ�صائبــ
في الخدمــات، لافتــاً إلى أن مــا ســاعدها علــى تحقيــق هــذه الإنجــاز
ة علـى المـدى الطويـل والمتوسـط �هـو أنهـا تسـر وفـقجـداول زمنيـ
والقصــر.
إلى ذلــك، حــذر اختصاصيــون عــر تحقيــق جــاء بــندفــي العــدد
الرابــع والثلثــنمــن انتشــار تطبيقــاتذكيــة عــدة تحمــل مخاطــر
للكبــار والصغــار علــىحــدســواء.
ويؤكــد التحقيــق أن نشــر التطــرف والكراهيــة والعنــف لــم يعــد
يحتــاج إلى المنابــر التقليديــة، بعــد أن انتشــرت التطبيقــات الذكيــة
وبرامـج التواصـل الاجتماعـي، فأصحـاب الأجنـدات الخاصـة الـي
تجـافي العقـل والمنطـق والتاريـخ اسـتخدموا التكنولوجيـات المتطـورة
لنشـر مفاهيمهـم المتطرفـة، بعـد أنطـوروا أسـلحتهم التكنولوجيـة
للعـبهـذا الـدور.
ة عــر «الحكومــة الذكيــة» أجــراس الخطــر، �وقــرع خــراء تقنيــ
ة الــي �محذريــن مــن انتشــار عــدد مــن التطبيقــات الذكيــة المجانيــ
تؤثـر سـلباً علـىسـلوكياتوأفـكار الأطفـال والمراهقـن، وتسـهمفي
نشـر ثقافـة العنـفوالكراهيـة بينهـم، وتغذيهـم بالأفـكار الهدامـة،
وتســتخدمهم لنشــر الأخبــار المغلوطــة، وتدفعهــم إلى استســاغة
الســطو علــىحقــوق الملكيــة الفكريــة.
وحرصــاً مــن الحكومــة الذكيــة علــى مواكبــة مســتجدات عالــم
التكنولوجيــا أفــردت تقريــراً عــن اللعبــة الــي اجتاحــت العالــم
ة �أخــراً وهــي لعبــة بوكيمــون جــو، حيــث أبــرز التقريــر تحذيــر هيئــ
تنظيـم قطـاع الاتصـالاتمنهـا، بعـد أنتحولـتمـن مزحـة تشـبه
كذبــة إبريــل إلى ظاهــرة عالميــة تخــرج لاعبيهــا مــن حجراتهــم إلى
الهـواء الطلـق أو أقسـام الشـرطة والمصالـح الحكوميـة والمتنزهـات
افـسمعهـا �اصهـا وتدريبهـا والتن�ات البوكيمـون واقتن�لمطـاردة كائنـ
باســتخدام أجهــزة الهواتــف الذكيــة.
ة العامـة مسـتخدميالهواتـفوالأجهـزة الذكيـة في �وحـذرت الهيئـ
ة، تعتمـد �الدولـة، مـن اسـتخدام عناصـر إجراميـة لألعـاب إلكترونيـ
علــى مشــاركة الموقــع الجغــرافي مثــل لعبــة (البوكيمــون - جــو) في
ة �اخــ اق خصوصيــة المســتخدمي، أو التربــصبهــمفي أماكــن نائيــ
للعتــداء عليهــم، وســلبممتلكاتهــم.
إلى ذلــك، يزخــر هــذا العــدد أيضــاً بمجموعــة أخــرى مــن التقاريــر
والأخبــار المحليــة والعالميــة المتنوعــة في مجــالات التكنولوجيــا
ة المعلومــات والاتصــالات، وبرامــج وتطبيقــات الهواتــف �وتقنيــ
الذكيـة والأجهـزة اللوحيـة، وأحـدث تطبيقـات الحكومـات الذكيـة.