Next Page  35 / 64 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 35 / 64 Previous Page
Page Background

ســـريعاً وتخزينها وتســـهيل الاطـــاع عليها، أو لإشـــعار

ة حالحدوث أيخلل

المستشـــفيات أو القطاعات المعني

فيصحـــة المريـــضأو عطل للأجهـــزة أوضرر للأجســـام

والأجـــزاء المختلفة أو المناطق الـــيتغطيها تلكالرقاقات

حســـب أهميتها وقدراتها.

مجساترصدالإشعاعات

وذكر الأســـتاذ والباحـــثفي مركز خليفة لبحوث أشـــباه

الموصـــات، دكتور محمـــد بكر، أن باحثالمركز يســـعون

حالياً إلىتصميممجموعةمنالمستشـــعراتأو الرقاقات

ة ذات الاســـتخدامات المتنوعـــة خاصـــة في

الإلكتونيـــ

مجال الكشـــفعن الإشـــعاعات، والت تتطلب إضافة

ة عند

ة للرقاقـــات الإلكتوني

مواصفات وخـــواصمعين

تصميمها .

وأوضـــحأن الباحثينوضعوا تصميماً هندســـياً للشـــكل

ة للكشـــف

الأخي للجهـــاز المكونمن الرقاقاتالإلكتوني

عن الإشـــعاعات، لكنـــه ينتظـــر التنفيـــذ والتطوير بعد

إجراء مزيـــد من الدراســـاتعليه، فيما يعـــد الجهاز من

أحـــدثالابتـــكاراتالتتوصـــل إليها المركز، بعـــد إجراء

أشهر.

8

دراســـات وبحوث اســـتمرتنحو

وذكر الدكتـــور بكر أن الجهـــاز المكون من المستشـــعرات

أثـــر مـــن

النانوميتيـــة والمايكروميتيـــة الـــي تت

الإشـــعاعات، يتيـــح الكشـــف عـــن المـــواد المشـــعة في

المطـــارات أو عـــن أي تســـريب إشـــعاعي في المناطـــق

المحيطة بالمحطـــات النووية، كما يمكن أن يســـتخدم في

مشـــاريع الـــذكاء الاصطناعـــي مســـتقبلً.

وأضافأنالمرحلةالمقبلةمنالمشـــروعتســـتهدفتنفيذ

اراتعليه بالتعاون

الجهاز وإجـــراء مجموعة من الاختبـــ

مع مؤسســـة الإمارات للطاقة النووية.

ة يمكن اســـتخدامها

وأردف بكر أن المجســـات الإلكتوني

في مجالات متنوعة ســـواءً الصناعيـــة أو التكنولوجية أو

التعليميـــة أو الصحية، إذ إنقطـــاع النظم الدقيقة يفتح

أفاقـــاً علميةعديدة للبتـــكاراتفيتلكالمجالات، وتضع

حلولاً للعديد مـــن التحديات الت يصعـــب إيجاد حل لها

في الوقـــتالحالي، لكـــن الاســـتمرار في إجراء الدراســـات

والأبحاثيحفـــز على إيجـــاد اختاعاتوابتـــكاراتعلمية

كثية.

ة

عُقدلرصدالسكتةالقلبي

ولفـــت الأســـتاذ والباحـــثفي مركـــز خليفـــة لبحـــوث

أشـــباه الموصلت، دكتـــور محمد بكـــر إلى أن باحثالمركز

تمكنوا بعدسلســـلةمـــنالأبحاثالمســـتمرة منتصميم

ة قبـــلحدوثها

مجســـاتللكشـــفعن الســـكتة القلبي

بســـاعة، ما سيســـهمفي توفي الرعاية الصحيـــة اللزمة

للمرضى.

ة عقد يمكـــن ارتداؤه

وذكر أن الجهاز ســـيأتي علـــى هيئ

حـــول الرقبـــة، خاصـــة لمـــرضى الضغـــط أو الســـمنة

للإصابـــة بذلـــك النـــوع مـــن

المرتفعـــة أو المعرضـــ

الحـــالاتالصحيـــة، فيمـــاســـيعمل الجهاز علـــىجمع

اناتعن الإشـــاراتالحيويةفيجســـم الإنســـان، من

بي

بينها حرارة الجســـم وســـرعة ضربات القلب ومستوى

الضغـــطأيضـــاً، ويرصـــد الجهـــاز أي تغـــراتمفاجئة

فيها .

وأضـــافأن الجهـــاز ســـيعملعلـــى إصـــدار إشـــعارات

الذيـــن

ه بوجـــودخطـــر، منوهـــاً بـــأن الباحثـــ

للتنبيـــ

يعملـــونعلـــىهذا المشـــروعيخططـــون لربطـــه بأنظمة

المستشـــفيات عـــر اســـتخدام تطبيقـــات أو برامـــج

متخصصـــة للحواســـيب أو الأجهـــزة الذكية، لإرســـال

المســـاعدة الفوريـــة للمريـــضوانقاذ حياته عـــر تقديم

الإســـعافات الســـريعة.

ونـــوه إلى أنمـــا يميهذا الجهاز هوســـهولة اســـتخدامه

من قبل المـــرضىفي المنزل، فيما يبحثالمركز حالياً ســـبل

التعـــاون مـــع مستشـــفى كليفلنـــدفي أبوظـــيلتطوير

ه من قبل المرضىلدراســـة

وصناعة ذلـــك العقد وتجربتـــ

اجاتالمســـتقبلية وطـــرق تطويره.

الاحتي

قياسالسكريمناللعاب

ووضـــع باحثـــو المركـــز تصميماً لاخـــراع جديـــد يقيس

ة ذات

مســـتوى الســـكري باســـتخدام رقاقاتإلكتونيـــ

مستشـــعراتعـــنطريـــق اللعـــاب، بـــدلاً مـــن الطرق

المعتادة الت تســـبب إزعاجـــاً للمرضى، وتســـتخدم فيها

الإبـــر الصغية عـــادة، كمـــا تعـــرضالإنســـان للإصابة

بالبكتييـــا والفيوســـات ومختلـــف أشـــكال العدوى.

وأوضـــح الأســـتاذ المســـاعد والباحـــثفي مركـــز خليفة

لبحـــوثأشـــباه الموصـــات، الدكتـــور هانيصالـــح، أن

الشـــريحة المســـتخدمة ســـتتكون مـــن مستشـــعرات

نانوميتيـــة ومايكروميتيـــة للســـوائل المختلفـــة، فيما

ســـتتخصصفيالكشـــفعنتركيالســـكريفيجســـم

ا لإ نسا ن.

وتابعصالح أنجميع المشـــاريع الـــييجريها المركز يمكن

تطويرهـــا مســـتقبلً عب إدخـــالمزيدمـــن التعديلت،

فيما تتضمـــن الخطط الحاليـــة والمســـتقبلية أن تعتمد

تلـــك الرقاقـــاتفيعملهـــا علـــى الطاقـــة الصـــادرة من

الإنســـان، ليسذلك فحســـب، بل يمكن أن تحتوي تلك

اناتيمكن

الشـــرائح أيضاً علىذاكـــرة داخليةتجمـــع البي

ربطها مع الحواســـيب أو الأجهزة الذكيـــة عب تطبيقات

انـــاتســـريعاً بـــدلاً مـــن الانتظار

ة لتحليـــل البي

معينـــ

ائجالتحاليـــلالمختبيةأواطلع

طويـــاً للحصولعلىنت

الأطباء عليهـــا لتقييم الحالـــة الصحية.

وأشـــار إلى أنمركـــز خليفـــة لبحـــوثأشـــباه الموصلت

37