

ابتكاراتفي كافة المجالاتوالذكاء الاصطناعي عامل مشترك
بـــاحثــــو الإمـــــارات ..
عقول تحترف الابتكار وتدشين اتحاد
شركات يتبنى ويدعم المخترعاتمطلب
مجساتنانوميترية
أكـــد مدير مركـــز خليفـــة لبحـــوث أشـــباه الموصلتفي
جامعـــة خليفة في أبوظـــي، الدكتـــور محمد إســـماعيل
النجـــار لــــ «الحكومـــة الذكيـــة» أن باحثينمـــن المركز
بـــراءة اخـــراعفي
20
تمكنـــوا مـــن الحصـــول علىنحـــو
ســـنواتمـــن تأســـيسالمركز.
3
غضـــون
ة والابتكارية
�
وأشـــار النجار إلى أن معظم المشاريع البحثي
في المركـــز تركـــزت علـــى مجـــال الطاقـــة والصحـــة،
واســـتخدم فيها أحـــدث التكنولوجيات المعروفـــة عالمياً
في مجـــال النظـــم الدقيقـــة وأشـــباه الموصـــات وهـــي
ة
�
ة المكونة من مجســـاتســـيليكوني
�
الرقاقات الإلكتوني
نانوميتية.
وتابـــع النجـــار أن باحـــي المركـــز تمكنـــوا علـــى مـــدار
الســـنوات الثـــاث الماضية مـــن تطويـــر مجموعة من
الابتـــكارات، تضمنـــترقاقـــاتتعملمـــندون بطارية
في
60
أو تســـتهلككميـــةضئيلة مـــن الطاقة تقلنحـــو
المئة من البطاريـــات الحالية، وذلك لقياس الســـكر عن
طريق اللعـــابأو للتعرفعلى الإشـــعاعاتالصادرة من
الأجســـام المختلفة، خاصـــة الضارة منهـــا، كذلكصمم
باحثو المركـــز رقاقات أخرى لتخزيـــن المعلوماتوالصور،
منهـــا مـــا يســـاعدعلـــىجمـــعمعلومـــاتعـــنالمرضى
اءالنوم
�
اقأوعـــدمالتنفسأثن
�
بمتلزمةالاختن
المصابـــ
.
»Sleep Apnea«
وذكـــر أنمعظـــمالمشـــاريعتتطلبالدعممـــنالجهات
ة بهـــا، مـــن أجـــل تطويرهـــا واســـتكمال المراحل
�
المعنيـــ
ةالأخرىمنهـــا،والتتتضمـــنمعظمهاتصميم
�
البحثيـــ
تطبيقـــات ذكية للهواتـــف المحملـــة لتيد مـــن فائدتها
علىمســـتخدميهاســـواءً فيمجال الصحـــة أو الطاقة أو
اتحاد يتكـــون من مجموعة
الاتصالات، مقتحاً تدشـــ
من الشـــركات الكبى الت يمكنها تبنهـــذه الابتكارات
ودعمها حـــىتتحول إلى أرضالواقع لكي يســـتفيد منها
أكب عـــدد ممكن مـــن المجتمع.
وأكد النجار أن بعـــضالخطط التطويرية المســـتقبلية،
تتضمـــنإضافـــةخاصيـــة الاتصـــال أو مـــا يشـــابه الــــ
ة
�
لتلـــكالرقاقاتلربطها بالتطبيقـــاتالإلكتوني
»WiFi«
للحواســـيبأو الأجهـــزة الذكيـــة لنقل المعلومـــات إليها
أبوظب: عزة محمود
ﺗﺤﻘﻴﻖ
اً على الإماراتالتقـــدم الذيحققته علىمؤشـــر الابتكار العالمي
�
لم يكنغريبـــ
اً، والحادية
�
ة الأولىعربيـــ
�
، الـــذيأطلِقمؤخراً، وجاءتفيـــهفيالمرتب
2016
لعـــام
ة
�
والأربعـــنعالميـــاً، منحيـــثأدائهـــا الشـــاملفي المؤشـــر، متقدّمةً مـــن المرتب
، والفضلفي
2015
اً والســـابعة والأربعيعالميـــاً فيمؤشـــر عـــام
�
ة عربيـــ
�
الثانيـــ
ذلكيعـــود إلى أن الإماراتبكافة مؤسســـاتها تحرصعلى نشـــر ثقافـــة الابتكار
والاخـــ اع بيأفـــراد المجتمع، بهـــدفجعل الوطـــنضمن الدول الأكـــر تطوراً
وابتـــكاراً على مســـتوى العالم خلال الســـنوات المقبلة.
ولأنحكومـــة الإمـــاراتتؤمـــن بأن الشـــبابهـــم المســـتقبلوالأمـــلوالطاقة
والمحـــرك الرئيسللابتـــكار والتنمية المســـتدامةفي أي مجتمع مـــن المجتمعات
المعاصرة والســـواعد التتبـــيوتحميالأوطـــان، أولتعملية الاســـتثمار فيهم
أهميـــة خاصة، ورغـــم المبـــادراتوالمجهـــودات الـــي تقوم بهـــا الدولـــةفيهذا
الإطار، طالـــب باحثون بإنشـــاء «مظلـــة واحدة» تصـــبفيهـــا كل الابتكارات
والأفكار وكذلكاتحادشـــركاتيتـــولىتصميموتنفيذهذه الأفـــكار وإخراجها إلى
النور ليســـتفيد منهـــا المجتمع.
واتفق باحثون وأســـاتذة فيجامعاتمحلية على أن المشـــاريع الابتكارية تتطلب
ة المتعلقة أو ذاتالصلـــة بالبحوثالتتجرى
�
دعمـــاً وتمويلاً من الجهاتالمعنيـــ
فيالمؤسســـاتالتعليميـــة المحلية، لتنفيذهـــا وتطبيقها علـــىأرضالواقع لتعم
فائدتهـــا على الجميع.
وأجمعوا على أنمعظم المشـــاريع الابتكارية العلميةفيمختلفالمجالاتســـواءً
الطاقـــة أو الصحة أو التعليـــم أو الاتصـــالاتأو غيها من القطاعـــات، باتتلا
تســـتغنعـــن التطبيقـــاتالذكيـــة التتعـــد بمثابـــةجـــزء لا يتجزأ مـــنتلك
الابتكارات.
وأشـــار الباحثون إلى أن تطبيـــق المشـــاريع الابتكارية واقعياً سيســـهمفي تطوير
الدراســـاتوالبحوث التتجرىحالياً، وســـيعزز منمســـتوى التجارب العلمية
التتنفذ أيضاً، ما سيســـمحمســـتقبلاً بتطويرها وإضافـــة التعديلاتاللازمة
عليها، واســـتكمال المراحل المخطط لها مســـتقبلاً.
ويعتزم مركز خليفة لبحوثأشـــباه الموصلاتفيجامعـــةخليفة إجراء مجموعة
ةفي مجـــال الصحة لتنفيذ مشـــاريع ابتكارية
�
من الشـــراكاتمع الجهات المعني
توصـــل إليهـــا باحثـــونفيالمركز منأســـاتذة وطلبـــةوباحثي، والبالـــغعددهم
باحثاً.
40
حالياً نحـــو
36