62 / 64
«سيري»
تمكـــن المســـاعد الشـــخصيالخـــاصبهواتـــف آيفون
«ســـ ي» مـــن إنقـــاذ حيـــاة طفلـــة أســـ الية، بعد أن
فقـــدت القـــدرة علـــى التنفس.
والتقطـــتوالدة الطفلهاتفها لطلبســـيارة إســـعاف
لابنتها البالغة مـــن العمر عاماً واحداً، إلا أنها أســـقطته
اء محاولتهـــا إضاءة نـــور الغرفـــة، فمـــا كان منها إلا
�
أثنـــ
أنصرخـــتفي الهاتفلتشـــغيلســـ ي، وأمرته بطلب
اء محاولتها إنعاشقلـــب الطفلة.
�
خدمة الطـــوارئ أثنـــ
ان للمســـاعد
�
وتشـــعر ســـتايسي غليســـون بالامتنـــ
الشـــخصيالـــذي تعتقـــد أنـــه أنقـــذ حيـــاة ابنتهـــا، إذ
اء
�
تمكنـــت من الاتصـــال وطلـــبســـيارة إســـعاف أثن
إنعـــاشابنتهـــا.
وتعـــاني الطفلـــة، والـــي تدعـــى غيانـــا، من عـــدوى في
ة. وكانـــتقـــد
�
الصـــدر والتهـــابفي القصبـــة الهوائيـــ
عـــادت للتنفـــسعنـــد وصـــولســـيارة الإســـعاف.
وتماثلـــتغيانا للشـــفاء، وقال الأطبـــاء إن الحادث لن
يكون لـــه أثر دائـــم، وإن كل دقيقـــة كانتمهمة.
ويرجـــع تاريـــخ الواقعـــة إلى مـــارس المـــاضي، لكن لم
تنتشـــر القصة إلا بعدما تواصلت غليســـون مع شركة
أ بل .
دو الأمـــر تافها، لكنـــي أردت أن
�
وقالـــت الأم «قد يبـــ
أشـــكر أبـــل. وكنت قـــد حصلـــت علـــى الهاتـــف منذ
بدايـــة العـــام فقـــط. حاولـــت استكشـــاف خاصيـــة
ســـ ي، وظننـــت أنهـــا للترفيـــه. والآن، أصبحت هذه
الخاصيـــة تعمـــل علـــى هاتفـــي طـــوال الوقـــت، ولا
تنطفـــئ أبداً.
وكانـــت غليســـون تســـتخدم «ســـ ي» مـــن قبـــل
للتصـــال بزوجهـــا، الـــذي يعمـــل في البحريـــة، قبـــل
موعـــد نوم الأطفـــال. ولا تعملهـــذه الخاصية على كل
هواتـــف آيفون.
وقالـــتغليســـون إنهـــا ربمـــا لـــم تكـــن لتتمكـــن مـــن
اكهـــا فيهذا
�
الاتصـــال بالرقـــم على الهاتـــفنتيجة ارتب
الموقـــف، «وكان الأمـــر بمثابـــة معجـــزة إلهيـــة».
تتدخل وتطلب الإسعاف
لتنقذ حياة طفلة
64