المرأة الإماراتية نموذج ملهم لنساء العالم
تمثل "رؤية أم الإمارات 50:50" التزاماً وطنياً متجدداً نحو تمكين المرأة الإماراتية، مستندة إلى إرثٍ مشرف يمتد لأكثر من خمسين عاماً من العطاء والإنجاز، بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات". انطلقت هذه المسيرة مع تأسيس الاتحاد النسائي العام عام 1975، لترسخ دور المرأة كشريكة في التنمية، وركيزة أساسية في بناء المجتمع، وصاحبة حضور ناعم وفعال في تمثيل الدولة عالمياً.
هذه الرؤية ليست مجرد إطار استراتيجي، بل تجسيد حي لفكر سمو "أم الإمارات" في تمكين المرأة الإماراتية لتكون شريكاً رئيسياً في تحولات الدولة والعالم. تعكس طموح الإمارات في أن تصبح المرأة نموذجاً عالمياً في التأثير والإلهام. فهي رسالة تنموية تتجاوز الحدود، ودعوة إلى الشراكة والعمل والابتكار، لضمان حضور المرأة الإماراتية في قلب المستقبل، بما ينسجم مع تطلعات مئوية الإمارات 2071، ويستمر بثقة نحو 2075.
ترتكز الرؤية على ثلاث مستهدفات رئيسية:
المرتكزات:
المحاور الرئيسية والفرعية للمستهدفات:
جودة حياة شاملة ومستدامة للمرأة
منظومة وطنية مرنة لحوكمة ملف المرأة
فرص متكافئة
ابتكار تقوده المرأة
ريادة المرأة في القطاعات المستقبلية
تمثيل دولي نسائي رفيع
منصات نسائية عالمية من الإمارات
ريادة السياسات النسائية
شراكات دولية لتمكين المرأة
المرأة وصناعة القرار الدولي
أثر عالمي للمرأة الإماراتية
وبناءً على هذه الرؤية، يُكلف الاتحاد النسائي العام بقيادة الجهود في تنسيق وتكامل السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالمرأة، ومتابعة تنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، بما يضمن تحقيق الأهداف، والوفاء بالالتزامات الدولية لدولة الإمارات في مجال تمكين المرأة.
وبهذا يظل الاتحاد النسائي العام المحرك الرئيس لمسيرة تمكين المرأة الإماراتية، وضمان استدامة دورها كشريكة فاعلة في التنمية، ونموذج عالمي يحتذى به حتى عام 2075 وما بعده.
15 أكتوبر 2025