قيمت النسخة 2024 من "المؤشر العالمي للفرص المستقبلية" حجم الفرص المستقبلية التي تحملها التحولات العالمية، ومدى جاهزية الدول لتوظيفها لخدمة التنمية المستقبلية في قطاعاتها الرئيسية. ورصد المؤشر فرصاً جديدة في 6 قطاعات مستقبلية بقيمة أكثر من 44 تريليون دولار عالمياً بحلول عام 2030 للاقتصادات المتقدمة والناشئة، وذلك في 70 دولة تشكل 90% من الناتج الإجمالي العالمي.
تشمل التوجهات الرئيسية الست مجموعة من الفرص الاقتصادية الكبيرة للعالم، وهي:
- الاقتصاد الرقمي المتقدم أو (اقتصاد الإكسابايت /البيانات) الضخمة
- اقتصاد جودة الحياة
- الاقتصاد الدائري
- الحياد الكربوني
- اقتصاد التكنولوجيا الحيوية" المواد الحيوية والمنظومات الزراعية الجديدة"
- اقتصاد التجربة: التحول من التملك إلى الاستخدام
ويقيس مؤشر الجاهزية لفرص المستقبل قدرة الدول على استغلال الإمكانيات التي تفرزها تحولات المستقبل لتحقيق النمو المستقبلي عن طريق دراسة 3 مجالات رئيسية هي:
- استراتيجية وسياسات الحكومة
- قوة القطاعات وقدرات الدولة على توظيف توجهات المستقبل
- الممكنات الأساسية وامتلاك الدولة البنى التحتية والأنظمة والسياسات والتشريعات والمواهب والمؤسسات لتوظيف فرص المستقبل.
حلّت دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً في مؤشرات فرص المستقبل، كما حققت المرتبة الأولى عالميا في 20 مؤشراً من مؤشرات الجاهزية لفرص المستقبل، والتي تتضمن:
- مرونة الاستجابة للمتغيرات
- صناعة السياسات المستقبلية
- إطلاق المبادرات الحكومية الاستباقية
- جاذبية واستقرار وحجم المواهب العالمية
- عدد المواهب التنافسية في سن العمل
- حجم مواهب تطوير برمجيات المستقبل الرقمية
- عدد الطلاب الدارسين في جامعات الدولة في المجالات الجديدة
- حجم سوق الإمارات لما يتميز به من قدرات اقتصادية متقدمة للمستهلكين
- مؤشرات التواصل الرقمي والانتشار واسع النطاق لاستخدام شبكة الإنترنت العالمية
- البنية التحتية الرقمية المتقدمة للاتصالات
- سرعة شبكة البيانات المتنقلة
- أعداد المستخدمين والمشتركين بخدمات الهواتف المتحركة.
المزيد في التغطية الصحفية على وزارة شؤون مجلس الوزراء
طالع تقرير المؤشر العالمي للفرص المستقبلية- 2024 (PDF, 65 MB).