mGovernment Magazine - Issue 26

42 / 64

أصغر مبتكرة إماراتية فاطمة الكعبي لـ «الحكومة الذكية»:
أهدافوطنية وإنسانية تلهمني فكرة
الاختراع .. وفي المستقبلسأكون وزيرة
ة فاطمة علـــى محمد الكعب لم يتعدَ الأربعة عشـــر ربيعـــاً إلا أن أحلامهـــا ورجاحة تفكيها �رغـــم أن عمر المخترعـــة الإماراتي
وقدراتهـــا العقليـــة تفـــوقذلكالعمـــر بعقود، ففـــي الوقتالـــذيكان يبحثفيـــه أقرانها عـــن التنزه والذهـــابإلى الملاهي
وغيهـــا من ادوات الترفيـــه كانتترتبفاطمـــة الأفكار الت تســـاعدها على تنميةشـــغفها التكنولوجيالـــذي نما في مرحلة
ة منقطع الليجو.�مبكـــرة من العمـــر، فأخذتفي التدربعلـــى تركيبقطع الروبوتاتالجاهـــزة وكذلكتكوين لوحاتفنيـــ
اء كان منحظ الكعب أن منحهااللهوالدين اســـتطاعا تحفـــزطاقات ابنتهما �اء شـــخصية الأبنـــ�ولأن للأســـرة دوراً كبياً في بن
د ابنتهمـــا إلى الطريق الصحيـــح، والبداية كانت �الكامنة واكتشـــافها مبكـــراً، فقاما بـــأداء واجبهما على أكمل وجه وأخـــذا بي
بإشـــراكها في المخيمـــاتالعلمية الصيفية التاســـتنفرتطاقاتهـــا وأخرجتما فيجعبتهـــا من أفكار.
ولعـــل نمـــوذج فاطمة الكعبيؤكد الـــدور الذي توليه دولـــة الإماراتللمواهبالصغـــرة، إذ تعتبهم ثـــروة حقيقية للوطن
والمجتمـــع وتعمـــلعلى نمـــاء هذه الـــروة واســـتثمارها الاســـتثمار الأمثل لتصـــل قدراتها إلى أقـــىدرجـــاتالفاعلية الت
تمكنها في المســـتقبلمـــنمواجهة التحديـــاتومواصلة إنجـــازاتالدولة.
ة»، ولـــم لا وقد تفجرتموهبتها في الســـابعة من العمـــر وقدمتوهي �اســـتحقتعنجدارة لقب«أصغـــر مخترعة إماراتي
ة، الأمر الـــذيجعلها تتـــوج بميدالية �ة وعلمية وإنســـاني�في الثالثـــةعشـــرة منعمرها عشـــرة اختراعـــاتفيمجالاتوطنيـــ
أوائـــل الأماراتمنصاحبالســـمو الشـــيخمحمد بنراشـــد آلمكتـــوم، نائبرئيـــسالدولة رئيسمجلسالـــوزراء حاكم
.2015 ة من أوائل الإمـــاراتفيمختلفالقطاعـــاتفيعام�شـــخصية إماراتي 44 دبي، رعـــاهالله، لتكـــونضمن
وتدعـــو المخترعة فاطمة الكعـــيعبحوارها مع«الحكومة الذكية» بإنشـــاء مؤسســـة تتبنوترعى المخترعيتحتالســـن
من أجل الاســـتفادة منتجاربهم، وحتىلا تتعرضابتكاراتهم للضياع أو الســـرقة والاستنســـاخ، نتيجة أن القانون لا يســـمح
عاماً بتســـجيل براءة اختراعهـــم.. وتالياً نصالحوار: 18 لمـــنهم دون
حوار: شروق قديح
ﺣﻮار
44