mGovernment Magazine - Issue 26

53 / 66

اء اقتصـــاد قائـــم علـــى المعرفـــة.�بنـــ
وأضافـــت «تـــدرك دولـــة الإمـــارات أن الابتـــكار
بـــاتهدفـــاً وليـــسخيـــاراً، وأنتحقيـــق التطـــور في
القطاعــات المختلفــة علــى المســتويات السياســية
والاقتصاديـــة والاجتماعيـــة يحتـــاج إلى تفكـــر
إبداعـــي طويـــل المـــدى، وهـــو مـــا انتبهـــت إليـــه
حكومـــة دولـــة الإمـــارات ومكنهـــا مـــن تحقيـــق
التطـــور والارتقـــاء في المؤشـــرات العالميـــة».
وطالبـــت بضـــرورة تكثيـــفالعمـــل علـــى ترســـيخ
اء أجيـــال �ثقافـــة الابتـــكار في مـــدارسالدولـــة، لبنـــ
تحاكــي مجتمــع المعرفــة ومــا يحملــه المســتقبل مــن
تخصصـــاتعلميـــة جديـــدة، فضـــاً عـــن مواكبـــة
المتغـــرات العالميـــة والتطـــور التكنولـــوجي الـــذي
نشــهده يوميــاً، مشــرة إلى أن الابتــكار هــو الطريــق
ة البـــدء في زرع روح �نحـــو مســـتقبل مزدهـــر، متمنيـــ
الابتـــكار في الأجيـــال المســـتقبلية عـــ الاســـتثمار
في أطفالنـــا في كافـــة المراحـــل التعليميـــة ولاســـيما
دائي، كونهـم نـواة التطويـر والازدهـار �التعليـم الابتـ
تعتمـــد عليهـــا مســـرة التنميـــة والتطويـــر في الـــ
المســـتقبل.
الخمــس ويضــع عبــداللهالحمــادي الإمــارات بــ
الأوائـــل علـــى مســـتوى العالـــم، مؤكـــداً أن هـــذا
المركــز ليــسمــن نســج وحي الخيــال بــل هــو واقــع
يــراه ويلحظــه الجميــع بعــد أن باتــت التكنولوجيــا
والخدمـــات الذكيـــة ملمحـــاً أساســـياً في الحيـــاة
داخـــل الإمـــارات.
روح الابتـكار مـن ا نحـن الإماراتيـ �ابـع: تشـربن�ويت
المغفـور لـه بـإذناللهالشـيخ زايـد فقـد كان مبتكـراً
في حياتـــه اليوميـــة ، حيـــث لـــم يكـــن مؤسســـاً
فقـــط بـــل كان معلمـــاً، رغـــب دائمـــاً في ابتـــكار
الجديــدلخدمــة وطنــه وشــعبه وتحقيــق الســعادة
والرفاهيـــة لهـــم، لذلـــك لـــم يعـــرف المســـتحيل
وأصـــر علـــىتحويـــل أفـــكاره علـــى أرضالواقـــع،
ولــم يكــن يتبــعطريقــة تقليديــة في التفكــر، فقــد
ه �كان دائـــم الابتـــكار والإبـــداع في الوصـــول إلى غايتـــ
لخدمـــة الوطـــن والشـــعب.
مـــنجانبهـــا، تنـــوه المصريـــة ناريمـــان ناصـــر بـــأن
ه �الإمـــارات تشـــقطريقـــاً مختلفـــاً، ولكـــن نهايتـــ
تضمـنحسـن الختـام والنجـاح والازدهـار، لأنهـا لا
افــس �تــرضىبغــر المركــز الأول بديــاً، كمــا أنهــا تن
نفسـها، وتسـعى إلى أن تكـونفي الصـدارة بمقيـاس
الســـعادة والرفاهيـــة والتقـــدم والتكنولوجيـــا،
مســـتدام مـــن أجـــل تعيـــش في عصـــف ذهـــ
مواكبـــة كل جديـــد، والإســـهام بعمـــق في مســـرة
التقـــدم البشـــري.
وأوضحـــت أنهـــا لاحظـــت أن المســـؤولينيعيشـــون
مســـتمر، وقبـــل أن في حالـــة عصـــف ذهـــ
يســتوعب المــرء التقــدم الحــادث، يدهــشبوجــود
تقـــدم جديـــد، وأفـــكار متطـــورة، وكأن ميـــاه النهـــر
لا تتوقـــفعـــن الجريـــان كمـــا يقـــول المثـــل، وكأن
التقــدم ليــسلــه نهايــة في الإمــارات، ولــمَ لا وهــي
ه.�ســـاحة الابتـــكار وحاضنتـــ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﺍﻟﺤ ﻮﻣﺔ ﺍﻟﺬ ﻴﺔ