في خطوة عملية تعكس ثقة وزارة التعليم العالي والبحث العملي بقدرات المواهب الوطنية الشابة، وتجسد رؤيتها لتمكينهم ودعمهم؛ ليكونوا نموذجاً عالمياً في الريادة وصناعة المستقبل، أعلنت الوزارة عن تشكيل مجلس شبابها، في مبادرة توفر للكفاءات الشابة العاملة في الوزارة منصة حيوية وتفاعلية للتعبير، والتأثير، والمشاركة في رسم ملامح المرحلة المقبلة من مسيرة التعليم العالي في الدولة.
مجلس الشباب الجديد من شأنه تمكين موظفي الوزارة الشباب من مشاركة أفكارهم، وتوقعاتهم، والمساهمة بإطلاق المبادرات، واقتراح الحلول المبتكرة؛ لدعم منظومة العمل الحكومي، وتحقيق أولويات الوزارة وأهدافها الاستراتيجية.
بالتوازي مع تمكين الشباب من المشاركة في صنع القرار داخل الوزارة، فإن المجلس سيركز أيضاً على تطوير المهارات والقدرات القيادية للأعضاء، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في قطاع التعليم العالي في الدولة.
يعد مجلس شباب الوزارة استثماراً طويل الأمد في الطاقات الوطنية القادرة على الابتكار والإبداع، ليس من خلال مشاركة الأفكار فحسب، بل كذلك عبر اقتراح مبادرات ومشاريع تلامس احتياجات الشباب الإماراتي وتطلعاتهم، وتتماشى مع الأطر العامة لدليل تمكين الشباب المعتمد من قبل المؤسسة الاتحادية للشباب.
إننا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نتطلع لأن يكون دور المجلس رائداً وفاعلاً في تحقيق الرؤية الطموحة للدولة، في بناء اقتصاد معرفي تنافسي قائم على الابتكار، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للتميز الأكاديمي، وأن يشكل نافذة حقيقية، لتعزيز نهج المشاركة والتفاعل المباشر مع كافة فئات المجتمع، وخاصة فئة الشباب التي تشكل حجر الأساس في بناء المستقبل.
سعادة أماني خالد البناي
وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي