أطلق المغفورله الشيخ خليفة العديد من المبادرات والقرارات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للوطن والمواطن ، وتحقق الأولويات العليا للدولة، وأهدافها التنموية المستدامة. وتشمل أبرز المبادرات ما يلي:
جائزة الشيخ خليفة للامتياز (SKEA)
جائزة الشيخ خليفة للامتياز والتي أطلقتها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في عام 1999 كخارطة طريق، ومنهجية للتحسين المستمر بهدف تعزيز القدرة التنافسية لقطاع الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة.
مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية
تأسست مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في 2007 وتتمثل رؤيتها في: مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية - وتتركز استراتيجيتها في مجالي الصحة والتعليم محلياً، وإقليمياً وعالمياً.
جائزة خليفة التربوية
بدأت جائزة خليفة التربوية منذ عام 2007 بهدف دعم التعليم، والميدان التربوي، وتحفز المتميزين، والممارسات التربوية المبدعة. وتهدف المبادرة إلى إبراز التربويين ، والممارسات العلمية الناجحة محلياً، وإقليمياً، وعربياً.
إنشاء صندوق معالجة الديون المتعثرة
أمر الشيخ خليفة بإنشاء صندوق معالجة الديون المتعثرة في 2 ديسمبر 2011 بمناسبة اليوم الوطني الـ 40 لدولة الإمارات العربية المتحدة. وحدد للصندوق رأس مال أولي قيمته 10 مليار درهم ليتولى دراسة ومعالجة قروض المواطنين المتعثرة.
وفي عام 2014 ، بلغ عدد المستفيدين من إعفاء البنوك والصندوق 3482 مواطناً، وبلغت قيمة المبالغ المتنازل عنها 1.5 مليار درهم.
يندرج المستفيدين من إعفاء الصندوق ضمن فئة الملتزمين بالسداد، إضافة إلى حالات الضمان الاجتماعي، أو العجز الصحي، أو ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من الحالات الإنسانية الأخرى.
كيف يعمل صندوق معالجة الديون؟
تتنازل البنوك عن نصف المبلغ المستحق، وتتكفل الحكومة بالنصف المتبقي. وفي إطار الاتفاقيات مع البنوك يقوم المستفيدون من أصحاب المديونيات المتعثرة بمراجعة البنوك لتقديم طلبات التسوية . بعد ذلك تقوم هذه البنوك بدراسة الوضع المالي لطالب التسوية في ضوء الوثائق المرفقة، مثل تحديد مصدر للدخل الشهري الذي سيتم منه استقطاع مبالغ التسوية التي سيتم الاتفاق عليها، والتي تقل بنسبة 50 في المئة عن قيمة القرض الأصلي.
يقوم الصندوق بتسديد كامل مبلغ التسوية للبنك على شكل قرض مُيسر، يقدمه الصندوق للمواطن المتعثر. وتتولى البنوك إدارة هذا القرض نيابة عن الصندوق وبحيث لا يزيد حجم القسط الشهري للتسديد عن 25 في المئة من دخل المستفيد الذي يتعين عليه التوقيع على تعهد بعدم الاقتراض خلال فترة الالتزام بتسديد القرض المقدم من الصندوق.
ويستفيد من تسهيلات الصندوق فقط المواطنون المتعثرون بقضايا مديونية مالية مع البنوك قبل تاريخ 2 ديسمبر 2011.
روابط ذات صلة
مبادرة إحلال المساكن القديمة قبل 1990
قام الشيخ خليفة رحمه الله على نحو منتظم بإصدار توجيهاته لبناء وإصلاح منازل الإماراتيين.
في الثاني من ديسمبر 2012، وجّه بمتابعة سرعة تنفيذ إحلال المساكن القديمة لكافة للمواطنين في إمارات الشارقة، ورأس الخيمة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، التي بنيت قبل سنة 1990، وذلك لضمان حصول المواطنين على مساكنهم الجديدة ، وانتفاعهم بها في أقرب وقت ممكن.
وبلغ عدد الوحدات السكنية التي تم حصرها 12,500 مسكناً، بتكلفة تقدر بـ10 مليار درهم.
وفي أبريل 2015، اعتمدت لجنة مبادرات رئيس الدولة قائمة لإصلاح وإحلال مساكن 504 من المواطنين. وشملت هذه المشاريع صيانة 105 منزلاً بتكلفة تقدر بـ 40.1 مليون، وإحلال 75 مسكناً بشكل عاجل بتكلفة تقدر بـ 63.9 مليون درهم.
مبادرة أبشر
في عام 2012 ، أطلق الشيخ خليفة "مبادرة أبشر" لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتأهيلهم بالتدريبات اللازمة ، وتشجيع المواطنين على الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص.
العلوم والتكنولوجيا والابتكار
في نوفمبر 2015، اعتمد الشيخ خليفة السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بميزانية تزيد على 300 مليار درهم حتى العام 2021. والهدف من هذه المبادرة هو تغيير معادلات الاقتصاد الوطني، ودفعه بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية، والاستثمار في المواطن الإماراتي، والارتقاء بمعارفه في مجال العلوم والتكنولوجيا.
إعلان عام 2015 عاماً للابتكار
وبتوجيهات من الشيخ خليفة ، أقر مجلس الوزراء 2015 عاماً للابتكار، ووجّه كافة الجهات الاتحادية القيام بتكثيف الجهود، ومراجعة السياسات الحكومية ، بهدف خلق بيئة محفزة للابتكار تصل بدولة الإمارات للمراكز الأولى عالمياً.
وتهدف هذه المبادرة إلى دعم جهود الحكومة الاتحادية، وجذب المهارات الوطنية، وزيادة البحوث المتميزة، وتعزيز الجهود لبناء كادر وطني قادر على قيادة الدولة نحو مزيد من التقدم، والازدهار، والابتكار.
2016- عام القراءة في دولة الإمارات
وجّه الشيخ خليفة بأن يكون 2016 عاماً للقراءة، وذلك إيماناً منه بأن تغيير مسار التنمية، نحو اقتصاد معرفي قائم على العلوم والتكنلوجيا والابتكار يتطلب تنشئة جيل قارئ، ومدرك، ومواكب لتطورات العالم من حوله، ومُلم بأفضل الأفكار، وأحدث النظريات.
مبادرة أقدر
أطلق برنامج خليفة لتمكين الطلاب، برعاية الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مبادرة "أقدر"، لتعزيز المهارات القرائية، بما يخدم عام القراءة ، والتوجيهات العامة للدولة، الرامية إلى ترسيخ مكانتها الدولية في مجالي الإبداع والابتكار.
2017 -عام الخير
منذ تأسيسها، تبنت دولة الإمارات منهجية العطاء الإنساني، وتقديم الخير للجميع دون مقابل، لذك كان اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة بأن يكون 2017 عاماً للخير في دولة الإمارات، وليكون تركيز العمل خلاله على ثلاثة محاور رئيسة:
- ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية.
- ترسيخ روح التطوع وبرامجه التخصصية في فئات المجتمع كافة لتمكينها من تقديم خدمات حقيقية للمجتمع، والاستفادة من كفاءاتها في المجالات كافة.
- ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كإحدى أهم سمات الشخصية الإماراتية، لتكون خدمة الوطن رديفاً دائماً لحب الوطن الذي ترسخ عبر عقود في قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها.
2018-عام زايد
أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن عام 2018 في دولة الإمارات سيحمل شعار "عام زايد "، ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمناسبة ذكرى مرور مائة سنة على ميلاده، وذلك لإبراز دور المغفور له في تأسيس وبناء دولة الإمارات، إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية.
2019 - عام التسامح
أعلن الشيخ خليفة، عام 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح. ويهدف هذا الإعلان إلى إبراز دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها امتداداً لنهج زايد مؤسس الدولة، وعملاً مؤسسياً مستداماً يهدف إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة.
يركزعام التسامح على خمسة محاور رئيسية هي:
- تعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع من خلال التركيز على هذه القيم لدى الأجيال الجديدة
- ترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الكبرى منها المساهمات البحثية، والدراسات الاجتماعية المتخصصة في حوار الحضارات
- التسامح الثقافي من خلال مجموعة من المبادرات المجتمعية والثقافية المختلفة
- طرح تشريعات وسياسات تهدف إلى تعزيز قيم التسامح الثقافي، والديني، والاجتماعي
- تعزيز خطاب التسامح، وتقبل الآخر من خلال مبادرات إعلامية هادفة.
تطوير البنية التحتية في دولة الإمارات
في عام 2005 ، أمر الشيخ خليفة ، بتنفيذ بُنية تحتية شاملة في جميع أنحاء الدولة، ووجه سموه بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية، والمرافق الخدمية في الإمارات الشمالية لدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي في هذه المناطق، لتواكب ما شهدته الإمارات الأخرى من تطور حضاري وعمراني.
وحتى عام 2013، تم إنجاز أكثر من 24 ميناءً، وتشييد مستشفى الشيخ خليفة في رأس الخيمة، وبناء 2000 منزلاً ، بالإضافة إلى عدة طرق سريعة، وتقاطعات، وأنفاق.
حملة الإمارات ضد شلل الأطفال
وفي مبادرة عالمية للقضاء على الأوبئة والأمراض، أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة مبادرة لتطعيم ملايين الأطفال الباكستانيين ، حيث تم إعطاء اللقاحات ضد شلل الأطفال في 66 منطقة من المناطق ذات الخطورة العالية في إقليم بلوشستان، وإقليم خيبر بختونخوا ،وإقليم المناطق القبلية فتح، وإقليم السند بجمهورية باكستان الإسلامية .
ومن خلال حملة الإمارات ضد شلل الأطفال، قدمت الدولة نحو 116,177,794 مليون لقاح لأطفال باكستان ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات ، وذلك من يناير 2014 وحتى نهاية مايو 2016.
من جانبه أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مبادرة بتقديم 440 مليون درهم إماراتي مساهمة من سموه في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام 2018 ،مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان.
وفي عام 2011 ،أعلن كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومؤسسة بيل ومليندا غيتس عن شراكة استراتيجية تم خلالها تقديم مبلغ إجمالي قدره 367.3 مليون درهم إماراتي مناصفة بين الطرفين لشراء وإيصال اللقاحات الحيوية للأطفال في أفغانستان، وباكستان.
روابط مفيدة