تهدف المدرسة الرقمية، إلى توفير تعليم رقمي مُعتمد عبر الإنترنت للطلاب الذين لا يتمتعون بسهولة الوصول إلى التعليم الرسمي في المنطقة العربية وبقية العالم. توفر المدرسة مواداً تعليمية في الرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، والحاسوب، واللغة الإنجليزية وغيرها بطريقة افتراضية، تعتمد على التعلّم الذاتي والمحاكاة التفاعلية، والتعلّم القائم على الألعاب، وجميعها مدعومة بأنظمة تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي. تستهدف المبادرة بشكل خاص الشباب في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المهمشة ، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.
المدرسة الرقمية، هي مبادرة أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية (MBRGI)، لتوفير تعليم رقمي مُعتمد للطلاب من شتى الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والمستويات التعليمية، مستهدفةً الفئات المجتمعية الأكثر هشاشة والأقل حظاً واللاجئين في المجتمعات العربية والعالم.
ولتحقيق أهداف المبادرة الرقمية، تم إنشاء "تحالف مستقبل التعلّم الرقمي" للإشراف على تأسيس المدرسة الرقمية في كافة مراحلها، ودعم وتطوير التعلّم الرقمي. يتم اختيار الكادر التعليمي للمدرسة ضمن معايير تضمن قيام كل منهم بمهام المعلّم الرقمي بشكل عالي الكفاءة، مع ضرورة تمتُّعهم بمجموعة من المهارات التنظيمية والشخصية، بما في ذلك قدرات رفيعة في مجال البحوث والابتكار والإبداع، والقدرة على التواصل الفعّال مع الطلاب.
المناهج التعليمية والاعتماد الأكاديمي
تتضمن مناهج المدرسة الرقمية دروساً ومواداً تعليمية رقمية في مواد الرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، والحاسوب، واللغة الإنجليزية وغيرها، وستوفر جلسات الفصول الدراسية بطريقة افتراضية، تعتمد على التعلّم الذاتي والمحاكاة التفاعلية، والتعلّم القائم على الألعاب، وجميعها مدعومة بأنظمة تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.
وسوف تعتمد المدرسة الرقمية آلية تقييم ذكية تساعد الطلاب على التعلّم الذاتي واكتساب المعارف والمهارات. وسيتم تقييم التحصيل العلمي للطالب عبر مجموعة من المدخلات مثل الاختبارات، والأسئلة، والأنشطة، والمهمات، وتحليل النظام الذكي؛ كما ستكون هناك متابعة دورية من قبل المعلّم أو الموجه الرقمي بطريقة جديدة متطورة وغير تقليدية.
سوف تمنح المدرسة الرقمية شهادات دراسية معتمدة من أهم الجهات المختصة بالاعتماد الرقمي مثل كوجنيا ( Cognia) وهي منظمة غير ربحية تعمل على تقييم واعتماد المدارس والشهادات على المستوى الدولي. ستعمل المدرسة الرقمية أيضا على التنسيق مع وزارة التربية والتعليم والمؤسسات ذات العلاقة لإيجاد نموذج اعتماد يدعم التعليم الرقمي ونظم التعليم المستقبلية.
إطلاق المدرسة الرقمية
بدأت المدرسة الرقمية عملها في شهر نوفمبر 2020 ضمن مرحلة تجريبية تضم 20 ألف طالب بهدف تجربة الأنظمة والمحتوى، ومدى ملاءمتها لجميع الفئات المستهدفة في مختلف الصفوف الدراسية، ودراسة مدى تفاعل الطلاب واستجابتهم للمناهج المعتمدة.
تستهدف المدرسة الرقمية إلحاق أكثر من مليون طالب في 2026. طالع المزيد عن المدرسة الرقمية من خلال المكتب الإعلامي لحكومة دبي، و وكالة أنباء الإمارات - وام.
المزيد من المعلومات في الموقع الإلكتروني للمدرسة الرقمية.
مواضيع شائعة للبحث