في يوليو 2007 أصدر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله قانوناً بتأسيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وتتركز استراتيجيتها في تقديم المساعدات في مجالي الصحة والتعليم محلياً، إقليمياً وعالمياً.
وصلت مساعدات المؤسسة منذ نشأتها لأكثر من 87 دولة حول العالم.
توفر المؤسسة الدعم لمشاريع التعليم المهني في دول المنطقة، والاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية، وحماية الأطفال ورعايتهم ، إضافة إلى توفير المياه الآمنة عالمياً.
كما تساهم في توفير البنى التحتية الأساسية مثل المدارس، والمستشفيات، للمجتمعات الفقيرة والمحتاجة .
وتتركز استراتيجية البرامج التي تنفذّها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على وجود مردود تنموي مستدام للمساعدات التي تقدمها من خلال حرصها على دعم المشاريع.
تقوم المؤسسة بتمويل وتنفيذ المشاريع التنموية المستدامة التي تستهدف الدول والمجتمعات والفقيرة، كذلك تلبي النداءات الإنسانية التي تصدر عن الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية خلال الكوارث والأزمات، واستطاعت المؤسسة وخلال ثماني سنوات تنفيذ حوالي 40 إغاثة طارئة في العديد من الدول حول العالم، والتي استفاد منها ملايين من البشر.
أبرز إنجازات المؤسسة على الساحة العالمية:
- بناء سلسلة مستشفيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في المغرب ، ولبنان، وسوقطرى، وجزر القمر، وكازاخستانن وباكستان، وكذلك المساجد في القدس، وكازاخستان، والصين.
- إعادة بناء جسر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على نهر سوات في باكستان، والذي دمر بفعل الفيضانات. يعتبر هذا الجسر معبراً حيويا لسكان المنطقة بطول يبلغ 448 متراً، وعرض 7. 10 امتار، وارتفاع سبعة أمتار. تبلغ السعة الاستيعابية للجسر أكثر من أربعة آلاف مركبة يومياً، ويخدم ما يقارب مليوني نسمة.
- منذ عام 2008، مساعدة 1,954 من الحجاج من ذوي الدخل المنخفض للسفر إلى مكة المكرمة، بالتعاون مع سفارات الدول الأخرى.
- استثمار 550 مليون درهم في مبنى الشيخ زايد لأبحاث أمراض السرطان في هيوستون، تكساس. ويضم المبنى الذي يتكون من 12 طابقاً معهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للعلاج التخصصي التشخيصي لأمراض السرطان، والذي سيكون مركزاً دولياً للتميز السريري، كذلك مركز أحمد بن زايد آل نهيان لعلاج أمراض سرطان البنكرياس، الذي يهدف إلى دفع عجلة الاكتشافات التي تؤثر تأثيراً كبيراً في علاج سرطان البنكرياس.
- تقديم 13 زمالة فخرية لدعم التعليم في علاج الأورام.
- تأسيس مستشفى الإمارات في باكستان بتكلفة قدرها 108 مليون دولار أمريكي.
- إقامة تعاون بين المؤسسة وبين أهم مؤسستين طبيتين في العالم وهما: أم دي أندرسون ومايو كلينك في أمريكا ، والمؤسسة الآن بصدد إيفاد الدفعة الأولى من الأطباء الإماراتيين ،ضمن بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم اعتماد 34 طبيبا مواطناً تم إيفادهم الى المركزين المذكورين.
- استفادت أكثر من 65 دولة من مشروع إفطار الصائم الذي نفذته مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، ويعد إحدى المشاريع الموسمية المهمة على خارطة العمل الإنساني للمؤسسة.
- تقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى الشعب اليمني
- تكفلت المؤسسة بعلاج 600 حالة من المصابين بالعقم في الأراضي الفلسطينية. كما تكفلت المؤسسة أيضاً بتغطية تكاليف 400 عريس وعروسة فلسطينية، واستهدف العرس الفئات المعدمة والفقيرة، وأصحاب المنازل المدمرة وبعض جرحى الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
- قدمت المؤسسة لوزارة المياه الموريتانية حفارة للآبار، ذات تقنية عالية لاستخراج مياه الشرب، وسد حاجة السكان منها.
- تنفيذ "برنامج المير الرمضاني" في ست مناطق في جمهورية باكستان الإسلامية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
- وزعت المؤسسة مساعدات غذائية للشعب المصري قدرت بنحو مليون سلة غذائية في جميع محافظات جمهورية مصر العربية.
- وضعت المؤسسة حجر الأساس لثلاثة مشاريع خيرية بقيمة 27.6 مليون درهم في صربيا. وتم وضع حجر الأساس لبناء مستشفى التشخيص، ومدرسة، وروضة للأطفال.
روابط مفيدة