يسهم بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية في جمع ومشاركة المعلومات بصورة لحظية بما يخدم في تعجيل وقت الاستجابة في حالات الطوارئ ويساعد على تقليل النفقات ذات الصلة. ويسهم بنك البيانات الجديد في معالجة إحدى المشكلات التي تدور حول مسألة التنسيق ونقل وتوزيع المعونات وهي المشكلة التي كان لها أثرها السلبي الواضح في عدد من أسوأ مواقف الطوارئ والأزمات حول العالم.
أطلقت دولة الإمارات مبادرة "بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية" كمنصة رائدة جديدة تسهم في تحقيق طفرة مهمة في مجال الدعم الإغاثي والمساعدات الإنسانية على مستوى العالم أجمع. ويعمل بنك البيانات كمنصة لمشاركة المعلومات من أجل رفع درجة الاستعداد العام وتعزيز قدرة العالم على التجاوب مع الحالات الطارئة بأسلوب فعال، حيث ستسهم تلك المنصة في جمع ومشاركة المعلومات بصورة لحظية بما يخدم في تعجيل وقت الاستجابة في حالات الطوارئ ويساعد على تقليل النفقات ذات الصلة.
وسيسهم بنك البيانات الجديد في معالجة إحدى المشكلات التي لطالما ارتبطت بعمليات الإغاثة والدعم الإنساني والتي تدور حول مسألة التنسيق ونقل وتوزيع المعونات وهي المشكلة التي كان لها أثرها السلبي الواضح في عدد من أسوأ مواقف الطوارئ والأزمات حول العالم.
وسيوظف بنك البيانات ميزة التتبع الآلي لحركة المعونات الإنسانية بناء على البيانات الجمركية الواردة من الموانئ البحرية والمطارات وغيرها من نقاط الدخول التي تمر بها تلك المعونات، حيث سيزود البنك جهات الإغاثة بمعلومات دقيقة حول مواضع التمركز الحقيقية لمواد الإغاثة الأكثر أهمية ومنها: الغذاء والدواء وتجهيزات الإيواء.
وسيمكن بنك البيانات وكالات الإغاثة من التعرف بدقة على المواقع التي تتواجد فيها مواد وتجهيزات الإغاثة سواء كانت تلك المواقع تابعة للأمم المتحدة، أو تابعة للمنظمات غير الحكومية حول العالم، بما لذلك من أثر في تشكيل صورة كلية عن المواد المتوفرة وأماكن تواجدها.
مواضيع شائعة للبحث