تدرك حكومة دولة الإمارات أهمية توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها الإيجابي في إحداث طفرة تطويرية في أساليب تقديم الخدمات الحكومية. وتعمل الحكومة جاهدةً على تسريع وتيرة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات القطاعين العام والخاص.
يمثل البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات (BRAIN) مجموعة متكاملة من الموارد المخصّصة لتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مع التركيز بوجهٍ خاص على الهدف الطموح لدولة الإمارات العربية المتحدة في أن تصبح شريكاً رائداً في الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة على مستوى العالم. وسوف يلقي البرنامج الضوء على مختلف المبادرات، والشراكات، وأحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وأثر ذلك كلّه على مستقبل البشرية.
استحدثت حكومة دولة الإمارات منصب "الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي" في الوزارات والجهات الاتحادية بالدولة.
سيتولى "الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي" عدة مهام منها:
تهدف هذه المبادرة إلى جعل الإمارات في مقدمة الدول المستفيدة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي عالمياً من خلال تطوير وتنفيذ استراتيجيات وطنية شاملة تسهم في تعزيز الابتكار والاقتصاد الرقمي.
طالع التغطية الصحفية على موقع وكلة أنباء الإمارات – وام.
أقر مجلس الوزراء بدولة الإمارات تشكيل مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي ليقوم بالإشراف على تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الدوائر الحكومية وقطاع التعليم. وقد تم تكليف المجلس بصياغة السياسات وخلق بنية تحتية صديقة للذكاء الاصطناعي، وتشجيع البحث المتقدم في القطاع، والترويج للتعاون بين القطاعين العام والخاص، بما في ذلك المؤسسات الدولية لتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويسعى مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تنفيذ استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في قطاع الذكاء الاصطناعي بحلول 2031، من خلال تشكيل اللجان والمجالس الفرعية لدعم جهودها في هذا المسار.
يمثل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة استكمالا لاستراتيجية أبوظبي لجعل الإمارة مركزاً رائداً عالمياً للاستثمارات والشراكات والمواهب في قطاع الذكاء الاصطناعي.
الاختصاصات والمسؤوليات
يتولى المجلس الاختصاصات والمسؤوليات التالية:
ما المقصود بالذكاء الاصطناعي التوليدي؟
يمثل الذكاء الاصطناعي التوليدي أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأكثرها تطوراً وانتشاراً، وهو نوع من تقنيات التعلم الآلي التي تمتلك القدرة عى إنشاء بيانات جديدة، مثل الصور والنصوص والمقاطع الصوتية، بناءً على تدريب الإنسان لهذه التقنيات، على عكس الذكاء الاصطناعي غير التوليدي الذي يصنف البيانات الموجودة فقط أو يتعرف عليها. كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في ابتكار المساعد الافراضي للمحادثات الإلكترونية وخدمة المتعاملين، أو إنشاء الموسيقى والمحتوى الفني لأهداف تسويقية أو إبداعية وغيرها.
حرصا من دولة الإمارات على تعزيز جاهزيتها للمستقبل واستكشاف الطرق المثلى للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والإعلام والعلوم المتقدمة، وغيرها وتحديد آليات التعامل الحكومي الآمن مع هذه التقنيات وتطبيقها أطلقت دولة الإمارات دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي (PDF, 7.72MB).
يسلط الدليل الضوء على طبيعة الذكاء الاصطناعي التوليدي ومختلف تطبيقاته، ويوضح استخداماته العملية وإمكاناته الرقمية، وكذلك التحديات والفرص التي يوفرها، وما يمكن استكشافه وتصميمه بالاعتماد على تطبيقاته المختلفة. كما يقدم الدليل نماذج وأمثلة مختلفة لنصوص الطلبات التي يمكن تزويد الذكاء الاصطناعي بها للحصول على أفضل النتائج وأكثرها كفاءة، مع تعزيز الحفاظ على خصوصية البيانات في ظل هذه التطورات الرقمية.
ويستعرض الدليل 100 استخدام وتطبيق للذكاء الاصطناعي التوليدي، لرواد الأعمال، والموظفين الجدد، والباحثين عن عمل، وحديثي التخرج، والطلاب، والمهتمين بتجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي. تشمل هذه التطبيقات:
تتضمن الاستخدامات تقنية (ChatGPT) الذي يعتبر أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي انتشاراً، وهو نموذج مصمم لتوفير محادثة لغة طبيعية، والإجابة عن الأسئلة، وتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام المتعلقة باللغة والتي يتم استخدامها لتطوير خدمات الرعاية الصحية والتعليم والنقل.
كما يتناول الدليل إمكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تقديم المعلومات حول الخدمات الحكومية، وتسهيلها على المتعاملين، كما يمكن استخدامه لأتمتة استفسارات خدمة المتعاملين، وتحسين أوقات الاستجابة، والرد على استفسارات المجتمع، وتحليل ملاحظات المتعاملين حول الخدمات وآراء المتعاملين وتقييماتهم بما يمكّن صناع القرار من تطوير سياسات أكثر فاعلية تخدم متطلبات المجتمع بشكل أفضل.
طالع التغطية الإخبارية على وكالة أنباء الإمارات - وام
تهدف رخصة الذكاء الاصطناعي والبرمجة إلى تعزيز الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، واستقطاب الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والمبرمجين من جميع أنحاء العالم، والإسهام في تنفيذ محاور وأهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
ستتمكن الشركات الحاصلة على الرخصة من العمل ضمن بيئة محفزة في "إنوفيشن هب" التابع لمركز دبي المالي العالمي، والذي يشكّل أكبر تجمّع لشركات التكنولوجيا المالية والابتكار في المنطقة، ويحتضن أكثر من 500 شركة متخصصة بمجال التكنولوجيا والابتكار تتراوح بين شركات ناشئة وأخرى من بين أبرز الشركات العالمية الكبرى في هذا المجال، أي ما يشكل نسبة تتجاوز 60% من إجمالي عدد شركات التكنولوجيا المالية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. توفر الرخصة أيضا فرصة للحصول على تأشيرات الإقامة الذهبية للموظفين العاملين في تلك الشركات.
تعتبر هذه الرخصة الأولى من نوعها في دولة الإمارات، وتم إطلاقها من قبل مركز دبي المالي العالمي، بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات.
تواصل مع مركز دبي المالي العالمي للاستفسار عن الرخصة وكيفية تقديم الطلب.
يسعى يوم "الإمارات تبرمج" في 29 أكتوبر من كل عام إلى تسليط الضوء على المبرمجين في دولة الإمارات، واستعراض دورهم الفعال في المجتمع وفي شتى المجالات و الذي يساهم إلى تعزيز موقع الدولة كجهة جاذبة للمبرمجين وتمكين المواهب.
تهدف "جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان" إلى تشجيع البحث واستخدامات الحلول المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات من أجل التصدي للتحديات التي تواجهها ثلاثة قطاعات رئيسية هي الصحة، والتعليم، والخدمات الاجتماعية. كما تهدف الجائزة إلى رفع مستوى الوعي العام بالفرص الواعدة التي توفرها هذه التطبيقات وبأهمية ترجمة الأفكار الإبداعية إلى واقع ملموس بُغية تطوير الخدمات التي تقدمها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
يمكن للأفراد، وفرق العمل، والجامعات، والشركات المشاركة في المسابقتين الوطنية والدولية. ويمكن لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الاختيار بين المشاركة في المسابقة الوطنية أو المسابقة الدولية، أما المتسابقون من غير مواطني الدولة ومن المقيمين فيها فيمكنهم المشاركة في المسابقة الدولية فقط.
مواضيع شائعة للبحث