تبين هذه الصفحة جهود دولة الإمارات لتعزيز الدمج الرقمي والمشاركة الإلكترونية للأشخاص الأكثر احتياجا، حيث تركز حكومة الدولة على دمج تلك الفئات رقميا، وعلى رأسهم المرأة والطفل وأصحاب الهمم وكبار المواطنين والمقيمين.
في دولة الإمارات يتمتع جميع أفراد المجتمع بحقوق متساوية في الوصول للخدمات الرقمية والمشاركة في عمليات صناعة القرار والحصول على الفرص التعليمية لتنمية مهاراتهم التي تمكنهم من دخول العالم الرقمي. وقد أطلقت حكومة دولة الإمارات العديد من المبادرات لتعليم تلك الفئات وتطوير مهاراتهم الرقمية. وفيما يلي بعض المبادرات في مجال تقديم الخدمات الرقمية.
مبادرات في مجال الحضور والمشاركة الرقمية:
كما تشمل المبادرات ما يلي:
تطبيق متجر الأسر المنتجة – يمثل التطبيق منصة ذكية على الهاتف المتحرك لربط الأسر المنتجة بالمستهلكين المحتملين للحصول على منتجات تصنع حسب الطلب. وقد أطلق الاتحاد النسائي العام تطبيق الأسر المنتجة عام 2020 لتعزيز التمكين الرقمي للأسر المنتجة.
وقد ظل البرنامج يوفر الدعم للأسر المنتجة وتعزيز الاستدامة في الأعمال خلال جائحة كوفيد-19، حيث كان بمثابة بديل آمن للمتعاملين للتسوق وتلبية احتياجاتهم.
أولت حكومة الإمارات المشاركة الإلكترونية أهمية كبرى، وإشراك المجتمع المجتمع بكافة أطيافه من مواطنين ومقيمين في صناعة القرار، والإسهام في وضع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية، وإبداء الآراء والمقترحات باستخدام قنوات المشاركة الإلكترونية المعتمدة في مواقع الجهات الحكومية والاتحادية، وعلى الصفحات الموثوقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولتعزيز المشاركة المدنية، وتسهيل التواصل بين المواطن وأصحاب القرار بشفافية من خلال تقنيات المعلومات والاتصالات، قامت حكومة الإمارات بمبادرات تخدم المشاركة الإلكترونية، وتعزز قدرات الجمهور على استخدامها من بينها تخصيص مساقات تعليمية مجانية حول المشاركة الإلكترونية، بهدف تعريفهم بأهميتها، وكيفية الاستفادة منها ليكونوا عناصر فاعلين في اتخاذ القرارات الأفضل، والتي تسرع عملية التنمية المستدامة وتحقق الأجندة الوطنية للدولة.
يتناول مساق المشاركة الإلكترونية ما يلي:
أطلقت حكومة الإمارات "مشروع تصميم الخمسين عاما القادمة لدولة الإمارات"، الذي يستهدف إشراك كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، والقطاعين العام والخاص في رسم مستقبل الدولة للخمسين عاماً المقبلة، ووضع مكونات خطة مئوية الإمارات 2071، وذلك ضمن أجندة 2020:عام الاستعداد للخمسين.
ولتحقيق أهداف المشروع، أطلقت الحكومة منصة رقمية تستقبل أفكار وتصورات أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين لتصميم مستقبل دولة الإمارات في مجالات حيوية متعددة تشمل الصحة، والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والاقتصاد، والبيئة، والإسكان، والسياحة، وريادة الأعمال، والاستثمار، والمهارات، والقيم المجتمعية، والثقافة، والعلاقات الأسرية، والرياضة، والشباب، والأمن الغذائي العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وغيرها.
يشمل المشروع لقاءات مرئية، واستبيانات، وحلقات نقاش بين الجهات الحكومية والخاصة من جهة، وبين أفراد المجتمع المستفيدين من خدماتها من الجهة الأخرى. وسيتم كذلك تنظيم عدد من اللقاءات الوزارية المباشرة مع مجموعات متنوعة من أفراد المجتمع للمساهمة في رسم مئوية الإمارات، وسيقوم الوزراء بعقد اجتماعات خاصة لنقاش أفكارهم المصممة لمستقبل الدولة.
تأسست هيئة المساهمات المجتمعية “معاً” في 2019 تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، تعمل الهيئة وفق استراتيجية تهدف لترسيخ ثقافة التعاون والتكامل بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني عبر تشجيع الابتكار الاجتماعي وصياغة آفاق مبتكرة لتفعيله، وتعزيز المشاركة المجتمعية، لترسيخ مكانة أبوظبي بصفتها الوجهة الأفضل للعيش والعمل والاستثمار.
تتجسد خطة عمل الهيئة بإحداث أثر اجتماعي إيجابي يعزز من جودة حياة سكان إمارة أبوظبي، وتسعى هيئة معاً لدعم نمو قطاع ثالث مزدهر ومستدام، مما يساهم في تمكين المؤسسات الاجتماعية والمنشآت الأهلية ومؤسسات النفع العام من المشاركة في بناء مجتمع متعاون متماسك نشط.
تعتبر “معاً” جزءاً من مبادرة "غدا 21" الهادفة لتسريع وتيرة التنمية في أبوظبي ورفد مسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة، ودعم منظومة التطور الاقتصادي، وإحداث أثر اجتماعي إيجابي على سكان الإمارة.
ركائز المبادرة
تعمل هيئة معاً وفق خمس ركائز رئيسية لتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية التي تواجه أبناء مجتمع أبوظبي:
وبالإعتماد على هذه الركائز تتعاون هيئة معاً مع مختلف الأطراف في إمارة أبوظبي، للاستفادة من خبراتهم ومعارفهم في إطلاق برامج ومبادرات رائدة لإحداث أثر اجتماعي إيجابي مستدام بنتائج ملموسة وقابلة للقياس. اقرأ عن ركائز عمل هيئة المساهمات المجتمعية – معاً.
الأثر الاجتماعي
تسعى هيئة معاً إلى بناء قطاع ثالث مزدهر في أبوظبي. ويتجسد نهجنا في تفعيل مبادىء الابتكار والشراكات وبناء القدرات عبر مختلف مجالات عملنا بما يؤدي إلى تحقيق الحد الأقصى من الأثر الاجتماعي والتقدم المستدام. وتسعى معاً إلى أن تشكل دافعاً الى تحقيق الخير والأثر الاجتماعي الايجابي الذي ينعكس على الناس والعائلات والمجتمع.
طالع تقارير الأثر الاجتماعي لهيئة معاً
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن تخصيص 500 مليون درهم لتحسين جودة الحياة في الأحياء السكنية للمواطنين بناء على ما يرغبون به وليس بناء على ما تخططه لهم الدوائر الحكومية.
وأوضح سموه بأن الهدف من الميزانية هو خدمة المواطنين، حيث أنهم أعرف باحتياجاتهم. وحث المسؤولين على الاستماع لاحتياجات المواطنين من الميدان.
دعا مجلس دبي مواطني دبي لاقتراح أفكار ومشاريع لتحسين جودة الحياة في أحيائهم السكنية. وقد تم تعيين مفوض خدمات المواطنين لإعادة هيكلة المنظومة المجتمعية في الإمارة بما يحقق أفضل جودة حياة لأبناء دبي، على أن يتم تشكيل مجالس للأحياء في دبي من المتقاعدين من أصحاب الخبرة.
وفّر "تحدي الخمسين عاماً" الفرصة لجميع سكان دولة الإمارات للتقدم بحلول مبتكرة وعملية تسهم في البناء والتنمية خلال الأعوام الخمسين المقبلة . مثلت هذه المبادرة دعوة مفتوحة لجميع الأشخاص من كل الثقافات والفئات العمرية لتقديم حلول مبتكرة والإسهام في تحقيق نسبة الصفر بحلول 2071 في أربعة تحديات هي:
تم إطلاق مبادرة "تحدي الخمسين عاماً" كجزء من فعاليات شهر الإمارات للابتكار 2020 للمساهمة في تصميم المستقبل وصياغة شكل الحياة في الدولة.
تهدف المنهجية الوطنية للمشاركة الرقمية 2021-2025 إلى خلق إطار مرجعي لمختلف الجهات الحكومية الاتحادية، ووسيلة لتوحيد الرؤية والمنهجية حول كيفية إدارة التفاعل بين الحكومة والجمهور في دولة الإمارات والمشاركة في صناعة القرارات والسياسات وتطوير الخدمات الحكومية.
تسعى المنهجية الوطنية للمشاركة الرقمية إلى تحقيق خمسة أهداف استراتيجية، هي:
طالع المنهجية الوطنية للمشاركة الرقمية (PDF, 2.7 MB).
اقرأ عن سياسة المشاركة الرقمية لدولة الإمارات.
فيتغريدة على حسابه تويترفي 23 أكتوبر 2019، حدّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله 10 مميزات ينبغي للشخصية الإماراتية أن تتحلى بها على وسائل التواصل الاجتماعي، وأبرزها أن تمثل صورة وأخلاق زايد (طيب الله ثراه) في تفاعلها مع الناس، وتعكس تواضع الإماراتي وانفتاحه على بقية الشعوب، وتفتخر بوطنها وتضحي من أجله. تأتي هذه التغريدة بعدرسالة الموسم الجديد التي وجهها سموه في 31 أغسطس 2019وشدد بها على عدم السماح بالعبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي مؤكداً أن سمعة وصورة الإمارات والإماراتي لابد أن تبقى ناصعة كما بناها وأرادها زايد، طيب الله ثراه. طالع قائمة مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي.
الدليل الإرشادي للمشاركة الرقمية والتواصل الاجتماعي في الجهات الحكومية
أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية دليلاً إرشاديا لتمكين الجهات الحكومية من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في تسويق الخدمات. ويهدف الدليل إلى وجود مرجع موثق لدى الجهات الحكومية لإرشادها في كيفية استخدام أدوات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع المتعاملين بهدف تزويدهم بأفضل الخدمات وزيادة مشاركة المتعامل في تقييم الخدمة.
طالع الدليل الإرشادي لوسائل التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات (PDF, 3.7 MB).
الكتيب الإرشادي: كيف تمثل جهتك الاتحادية في قنوات التواصل الاجتماعي؟
أصدر مجلس الوزراء دليلا إرشاديا عن حضور الجهات الحكومية الاتحادية على وسائل التواصل الاجتماعي. وتناول الدليل موضوعات الهوية المرئية وتوثيق الحساب والمحتوى والأمن والخصوصية، والتفاعل، والترويج. طالع الدليل (PDF, 1 MB).
الأوراق البيضاء الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي
أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية الأوراق البيضاء الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي، وهي تمثل دليلا لاستخدام كل منصة من منصات التواصل الاجتماعي، كما أنها تشرح شروط وأحكام الخصوصية والأمن والمحتوى. طالع الأوراق البيضاء الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي (PDF, 1 MB).تقدم مؤسسة دبي للمستقبل العديد من الدورات التعليمية لمحو الأمية الرقمية، وشحذ مهارات المتدربين والعمل على تطويرها وتحويلها، وهي دورات مفيدة خصوصاً لمن تأثرت حياتهم المهنية بجائحة كوفيد-19، وتقدم باللغتين الإنكليزيّة والعربيّة، وبإمكان الطلاب اختيار سرعة التقدم فيها حسب ما تتيح لهم ظروفهم. كما تقدم المؤسسة دورات أخرى في المهارات التقنية والتواصل المجتمعي.
كما تقدم الأكاديمية الرقمية دورات تعليمية وبرامج تدريبية لتحسين المهارات الرقمية والتقنية والمهنية لشرائح مختلفة من المجتمع.
المنصة الإلكترونية لجودة الحياة الرقمية
تقدم المنصة الإلكترونية لجودة الحياة الرقمية أدوات ومصادر مفيدة لمساعدة الأطفال والآباء والمعلمين وكبار المواطنين والمقيمين على التمتع بحياة رقمية آمنة وإيجابية.
ومن محاور المنصة الرئيسية بناء القدرات الرقمية للفئات المستهدف من المجتمع، حيث تهدف إلى محو الأمية الرقمية والتوعية بالمهارات الرقمية وتنميتها. كما تهدف أيضا إلى:
مواضيع شائعة للبحث