مشورة حول مدى وعي أفراد المجتمع بتوفر قنوات الإبلاغ عن الاساءة فيما يخص العنف الأسري

النتيجة

المقدمة:

في إطار سعي وزارة تنمية المجتمع إلى "تعزيز جودة حياة وتوفير حماية اجتماعية شاملة لجميع أفراد المجتمع"، نهدف من خلال هذا الاستبيان إلى التعرف على مدى وعي أفراد المجتمع بتوفر قنوات الإبلاغ عن الإساءة المختلفة في حال التعرض لها، ومدى تعرضهم لأحد أنواع سوء المعاملة أو العنف الأسري.

As part of the role of the Ministry of Community Development to enhance the wellbeing of all the members of the society and promote their social protection, the below mentioned survey aims to identify and measure the awareness of the community members of the various channels for reporting abuse, exposure extent and/or types of abuse or domestic violence.

القسم الأول: الإجراءات المنهجية:

المجال البشري: تم إعداد رابط الاستبيان الإلكتروني ونشره، وقد بلغت عدد الاستجابات على هذا الاستبيان (382) استجابة.

المجال المكاني: تمّ تنفيذ الاستبيان على أفراد المجتمع من جميع الإمارات السبعة المكونة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

المجال الزمني:  تمّ تطبيق الإستبانة خلال الفترة  30 أغسطس - 29 سبتمبر 2023.

القسم الثاني: التحليل الإحصائي وإستخلاص النتائج:

تمّ تصنيف البيانات وعرضها في جداول إحصائية لتسهل قراءتها، كما تمّ إستخراج التكرارات والنسب المئوية.

Ø     ما هي الفئة العمرية التي تنتمي لها

Ø  Age category?

·        يتبين من الجدول أعلاه، أنّ 95% من عينة الدراسة كانوا ضمن الفئة العمرية "20 سنة فأكثر"، ومن المناسب التوسع في نشر الاستبيان للوصول إلى فئة الأطفال والمراهقين وتحديد مستوى وعيهم بتوفر قنوات الإبلاغ عن الإساءة.

Ø     هل تعلم بقنوات الإبلاغ عن سوء المعاملة فيما يخص العنف الأسري في وزارة تنمية المجتمع

Ø  Are you aware of the channels for reporting abuse in relation to domestic violence in the Ministry of Community Development?

·        يتبين من الجدول أعلاه، أنّ أكثر من ثلث العينة وبنسبة 39% من إجمالي العينة يعلمون بتوفر قنوات الإبلاغ عن سوء المعاملة فيما يخص العنف الأسري في وزارة تنمية المجتمع، وهي نسبة منخفضة جدا، ومن المناسب خلال الفترة القادمة وضع الخطط لرفعها.، لذا يستوجب على وزارة تنمية المجتمع نشر وتوعية  أفراد المحتمع بقنوات  الابلاغ عن سوء العنف الأسري من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

Ø     اختر القناة التي تعلم بها

Ø  If you answered yes, choose the channel you know about?

ملاحظة: من الممكن اختيار أكثر إجابة.

·        جاءت القناة  "الموقع الإلكتروني لوزارة تنمية المجتمع" في المرتبة الأولى ضمن القنوات التي يعلم بها أفراد العينة، حيث إنّ أكثر من ثلثثي العينة وبنسبة 71% من إجمالي عدد المستجيبين يعلمون بتوفرها، يليه القناة "مركز الإتصال 800623" وبنسبة 51% من إجمالي عينة المستجيبين على هذا السؤال.

Ø     هل تعرضت لأي نوع من سوء المعاملة أو العنف الأسري

Ø  Have you been subjected to any kind of abuse or domestic violence?

·        90% من عينة المستجيبين لم يتعرضوا لأي نوع من سوء المعاملة أو العنف الأسري، بينما تعرض 10% فقط من المستجيبين لأحد أنواع سوء المعاملة أو العنف الأسري.

Ø     ما هو نوع سوء المعاملة أو العنف الذي تعرضت له

Ø  If yes, what kind of abuse or violence have you experienced?

·        فيما يتعلق بالعينة التي تعرض لأحد أنوع سوء المعاملة أو العنف الأسري والبالغ عددهم (39)، يتبين من الجدول أعلاه، أكثر أنواع سوء المعاملة والعنف الأسري كانت "العنف اللفظي" و"العنف النفسي".

Ø     هل شاهدت أحد يتعرض لسوء المعاملة أو العنف الأسري

Ø  Have you seen anyone subjected to abuse or domestic violence?

·        26% من عينة الدراسة قد شاهدوا أحد يتعرض لسوء المعاملة أو العنف الأسري، وفي المقابل 74% أي ثلثي العينة لم يشاهدوا ذلك.

Ø      هل قمت بالإبلاغ عما شاهدته

Ø  If yes, have you reported what you saw?

·        من الجدول أعلاه، يتبين أن ربع العينة وبنسبة 23% من إجمالي عينة الدراسة قد قاموا بالإبلاغ عن ما شاهدوه من سوء المعاملة أو العنف الأسري، وهي نسبة منخفضة، مما يستوجب توعية جميع أفراد المجتمع بضرورة الإبلاغ عن أي سوء معاملة أو عنف أسري في حال مشاهدته بأحد قنوات الإبلاغ عنها.

التوصيات:

·        إعداد وتنفيذ برامج تأهيلية وإرشادية للمقبلين على الزواج لتعزيز الوعي لديهم بأهمية الحفاظ على كيان الأسرة.

·        حثّ المؤسسات الاجتماعية في الدولة لتقديم مبادرات مشتركة حول أهمية تثقيف أولياء الأمور من الآباء والأمهات.

·         رفع الوعي بين جميع أفراد المجتمع بأهم طرق الوقاية من مخاطر وتداعيات العنف والإيذاء داخل إطار الأسرة وخارجها، بالإضافة إلى وضع خطط الأمان والسلامة مع ضرورة الاحتفاظ بالخطوط الساخنة ووسائل الاتصال لإبلاغ المؤسسات المعنية.

·        مساعدة ضحايا العنف الأسري للتغلب على الآثار السلبية للعنف من ناحية ووقايتهم من اتباعهم للعنف فيما بعد من ناحية أخرى، وذلك من خلال تقديم الدعم النفسي لهم وتأهيلهم نفسيًا.

·        تعزيز مهارات الوالدين  لضمان نمو صحي للأطفال من خلال تعليم مهارات التربية وأساليب العلاقات الأسرية.