تكفلت دولة الإمارات بسداد تكاليف العلاج للحالات الحرجة المصابة بفيروس كوفيد-19 عن طريق الخلايا الجذعية، كما تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برعاية كافة أسر المتوفين بسبب كوفيد - 19 من جميع الجنسيات في الدولة. أُسس "صندوق الإمارات -وطن الإنسانية" لتوحيد الجهود الوطنية للتصدي لوباء كوفيد-19. كما وفرت دولة الإمارات مساعدات إنسانية للدول الأخرى للتخفيف من معاناة شعوبها في مواجهة هذه الجائحة.
كانت الإمارات من أوائل الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية خلال جائحة كوفيد-19، حيث شكلت المساعدات التي قدمتها الدولة 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة.
منذ بدء الجائحة في 2020 وحتى يوليو 2021، بلغ إجمالي عدد المساعدات الطبية، والأجهزة التنفسية، وأجهزة الفحص ومعدات الحماية الشخصية، والإمدادات 2,154 طن تم توجيهها إلى 135 دولة حول العالم.
كما بلغ إجمالي رحلات المساعدات الطبية المرسلة 196، وتم إنشاء 6 مستشفيات ميدانية في السودان، وغينيا، كوناكري، ومورتانيا ،وسيراليون، ولبنان، والأردن، وتجهيز عيادة متنقلة في تركمانستان.
وتم إرسال مساعدات إلى 117 دولة من مخازن المنظمات الدولية المتواجدة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي.
تم أيضا التبرع بـ 10 مليون دولار كمساعدات عينية من دولة الإمارات إلى منظمة الصحة العالمية.
روابط ذات صلة
مبادرات أخرى
ساهم صندوق أبوظبي للتنمية ضمن تعهد "مجموعة التنسيق العربية" بتخصيص 10 مليارات دولار أمريكي لمساعدة الدول النامية على التعافي من الركود الناجم عن تداعيات الجائحة وتأثيراتها السلبية على القطاعات الاقتصادية المتنوعة، إضافة إلى إطلاق مبادرة ريادية تم بموجبها السماح بتأجيل سداد الديون المستحقة على الدول النامية المستفيدة من قروض الصندوق خلال عام 2020، حيث تتماشى المبادرة مع موقف حكومة دولة الإمارات الداعم لقرار مجموعة العشرين "G20" والرامية إلى تعليق مدفوعات الديون المستحقة على البلدان النامية لمساعدتها على تلبية احتياجاتها التنموية، وتخفيف أعباء ديونها وتمكينها من معالجة تأثيرات الجائحة دون ضغوط مالية.
تهدف حملة 100 مليون وجبة إلى تمكين أهل الخير من الأفراد والمؤسسات والشركات داخل دولة الإمارات وخارجها من التبرع لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين والفئات الأقل دخلاً في 30 دولة، في 4 قارات من بينها السودان، ولبنان، والأردن، وباكستان، وأنغولا، وأوغندا، ومصر.
نجحت الحملة التي انطلقت بداية شهررمضان المبارك 2021، في جمع مشاركات إجمالية توفر 216 مليون وجبة، عبر قنوات تلقي التبرعات الرسمية التي شارك فيها 385 ألف متبرع، والعديد من المؤسسات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال و المزادات.
تندرج المبادرة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتم تنفيذها بالتعاون مع كل من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإغاثية في الدول التي تغطيها الحملة في القارات الأربع، بحيث يتم إيصال الطرود الغذائية القابلة للتخزين للمستفيدين من أفراد وعائلات مباشرةً إلى أماكن سكنهم أو مواقع تواجدهم عبر شركاء الحملة.
لآخر الأخبار والتحديثات تابع الحساب الرسمي للمساعدات الإماراتية على تويتر: @UAEAid
لمزيد من التفاصيل طالع صفحة "المساعدات الإنسانية " على موقع وكالة أنباء الإمارات-وام.
في 25 مارس 2020، أطلقت دولة الإمارات "صندوق الإمارات وطن الإنسانية" بهدف توحيد الجهود الوطنية للتصدي لوباء فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتجسيد مضامين التلاحم المجتمعي الذي يسود مجتمع الدولة.
يتيح الصندوق للأفراد والمؤسسات تقديم مساهماتهم المادية والعينية، إضافة إلى المساهمات الأخرى المتمثلة في المباني والمرافق الحيوية والسيارات ووسائل الدعم اللوجستي وذلك عبر مراكز الهلال الأحمر في الدولة، والجمعيات الخيرية الأخرى.
هذه المبادرة ثمرة التنسيق والتعاون بين كل من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والهلال الأحمر الإماراتي، والمنظمات والهيئات الإنسانية والجمعيات الخيرية في دولة الإمارات.
تطوع في صندوق الإمارت - وطن الإنسانية
طالع المزيد عن صندوق الإمارات وطن الإنسانية- وام
تم إنشاء برنامج "معاً نحن بخير" لإعطاء المجتمع فرصة للمشاركة في جهود حكومة أبوظبي في التصدي للتحديات الصحية والاقتصادية المرتبطة بأزمة كوفيد-19 . يجمع البرنامج الذي أطلقته هيئة المساهمات المجتمعية - معاً كافة فئات المجتمع بما فيها الأفراد والشركات للتطوع بالمساهمات المالية والعينية وتقديم الدعم للمجتمع.
خصصت عوائد البرنامج المالية والعينية والتطوعية على الأولويات، وبالتنسيق مع الشركاء المعنيين للمعونات المجتمعية والطبية والغذائية والتعليمية.
في 19 أبريل 2020، أطلقت دولة الإمارات حملة "10 ملايين وجبة" لدعم الأفراد والأسر المحتاجة الأكثر تضرراً في الظروف الاستثنائية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتتيح "حملة 10 ملايين وجبة" التي تتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك الفرصة لكل الشرائح المجتمعية والمؤسسات والشركات ورجال أعمال، والشخصيات البارزة في العمل الإنساني والقادرين من الأفراد، الإسهام سواء نقدياً لشراء وجبات طعام أو تقديم تبرعات عينية على شكل مساعدات غذائية ومواد تموينية، بحيث يتم إيصال وجبات الطعام والطرود الغذائية للمستفيدين في كافة إمارات الدولة ومباشرة إلى أماكن سكنهم، وذلك بالتنسيق مع عدد من المؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات.
تندرج "حملة 10 ملايين وجبة" تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتنظم بالتعاون مع "صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19، الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بسداد تكاليف علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا " كوفيد - 19 " عن طريق الخلايا الجذعية.
وتأتي مبادرة سموه بعد إعلان مركز أبوظبي للخلايا الجذعية مؤخرا تمكنه من الوصول إلى هذا العلاج المساعد ونجاح تجربة العلاج في الدولة على 73 حالة حيث شفيت وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم. ويستهدف العلاج بالخلايا الجذعية الحالات الحرجة حيث يعكس هذا العلاج إضافة إلى الإجراءات الطبية المتخذة .. تضافر الجهود وسعي دولة الإمارات العربية المتحدة للإسهام في وضع حد لوباء / كوفيد - 19/.
طالع التغطية الإخبارية على موقع وكالة أنباء الإمارات.
أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتكفلها برعاية أسر المتوفين كافة بسبب فيروس كورونا المستجد / كوفيد - 19 / من جميع الجنسيات في الدولة وذلك ضمن مبادرة " أنتم بين أهلكم " التي تتضمن عددا من المحاور الحيوية وتعزز برامج الهيئة في مجال الخدمات المجتمعية.
ستوفر الهيئة المتطلبات كافة التي تحتاجها تلك الأسر وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في تعزيز قدرتها على مواجهة ظروف الحياة، وتجاوز محنة الفقد التي لحقت بها.
وأوضح الفلاحي أن الهيئة شرعت في تنفيذ الإجراءات المتعلقة بموضوع الكفالات وبدأت بالتعاون مع الجهات المختصة حصر الضحايا والمتوفين على مستوى الدولة والتواصل مع أسرهم ودراسة أوضاعهم الاجتماعية والتعرف على احتياجاتهم في المجالات المعيشية والصحية والتعليمية.
طالع التغطية الإخبارية على موقع وكالة أنباء الإمارات.
أجلت دولة الإمارات المواطنين الإماراتيين من جمهورية إيران الإسلامية وإعادتهم إلى وذلك حرصاً منها على صحة وسلامة مواطني الدولة المتواجدين خارج البلاد. تأتي هذه الخطوة في ظل جهود الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد في عدد من الدول. وقد تم تطبيق كافة إجراءات الحجر الصحي على القادمين وإجراء الفحوصات المستمرة لضمان صحتهم وسلامتهم.
روابط ذات صلة
أسست الإمارات مركزا للصحة الوقائية ضمن "المدينة الإنسانية" في أبوظبي لتقديم الرعاية العلاجية وإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم إجلاؤهم من مقاطعة هوباي الصينية بؤرة تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد - 19" للتأكد من سلامتهم وذلك في إطار نهج الإمارات الإنساني في مساعدة الأشقاء ومد يد العون لهم في الظروف الطارئة.
وتم تجهيز مركز الصحة الوقائية الذي يقدم خدمات الطوارئ على مدار 24 ساعة بأحدث معدات الفحص الطبي وتزويده بالكمامات والمعقمات ووسائل الوقاية إضافة إلى الطواقم الطبية المؤهلة والمدربة للتعامل مع الحالات الصحية بينما يضم المركز غرف عزل مزودة بمستلزمات مكافحة العدوى.
ويجسد تأسيس مركز الصحة الوقائية الذي يراعي تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة العالمية جهود الإمارات الإنسانية وإعلاء قيم التضامن مع المجتمعات والشعوب في الأزمات والكوارث.
مسؤولية إنسانية مشتركة
لاقت مبادرة إجلاء رعايا الدول الصديقة والشقيقة من مقاطعة هوباي الصينية ترحيبا كبيرا، حيث أنها تؤكد على وحدة المصير الإنساني، وتستند إلى عِظم المسؤولية النبيلة التي تقوم بها دولة الإمارات في ظل قيمها الأصيلة وثوابت مجتمعها الوطني، كما تؤكد على كفاءة نظام الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
روابط ذات صلة
مواضيع شائعة للبحث
صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19
في إطار إنجاح المساهمة المجتمعية في مكافحة فيروس كورونا المستجد، "كوفيد 19" وتمكين الأفراد والمؤسسات من توجيه تبرعاتهم إلى وجهتها الصحيحة وعبر قنوات محددة تخدم في الحد من تداعيات الصحية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية لهذه الأزمة، أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي "صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19"، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع.
وجاءت فكرة الصندوق ليتم الاستفادة من التبرعات في أوجهها الصحيحة، حيث سيراعى في هذه المبادرة التنسيق مع مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا، للمساهمة في دعم متطلبات العلاج، والمستلزمات الطبية، أو أية دواعي أخرى لتحقيق الهدف العام المتمثل في تحقيق أعلى مستويات الحماية والوقاية للمجتمع.
طالع التغطية الإعلامية على موقع وكالة أنباء الإمارات.