تقوم دولة الإمارات ببناء عدد من أنظمة الصرف الصحي الحديثة، وأنشأت مرافق مدنية مثل المدارس، والمستشفيات، والمرافق الحيوية الأخرى لتعزيز تماسك وتلاحم المجتمع.
بشكل عام تتولى البلديات المحلية في إمارات الدولة مسؤولية تصريف ومعالجة مياه الصرف الصحي، بالتعاون مع الجهات العامة الأخرى وشركات القطاع الخاص.عملت الزيادة السكانية في دولة الإمارات، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية على حث الدولة للإسهام في مشاريع الصرف الصحي المُستدام، نذكر فيما يلي بعض هذه المشاريع حسب الإمارة.
في أبوظبي
يعتبر برنامج تطوير النفق الاستراتيجي (STEP) لإمارة أبوظبي، والذي يتم تحت إشراف الشركة القابضة لحلول المياه المستدامة علامة بارزة في مجال البنية التحتية.
يلبي المشروع الاحتياجات الطويلة الأجل للإمارة، ويقوم المشروع بجمع ونقل مياه الصرف الصحي من جزيرة أبو ظبي والبر الرئيسي، وبعض الجزر المحيطة بها، وذلك بالتعاون مع الشركاء والجهات المعنية الأخرى.
ويعتبر النفق الاستراتيجي من أطول أنفاق الصرف الصحي الانحدارية في العالم، ويتكون البرنامج من ثلاثة عناصر رئيسة وهي:
ويندرج هذا المشروع ضمن استراتيجية الشركة للأعوام الخمسة القادمة، والمستندة إلى أجندة السياسة العامة لإمارة أبوظبي، وفق الخطة الاستراتيجية 2030 لتحقيق الاستدامة.
في دبي
أعلنت دبي عام 2015 عن مشروع القرن للصرف الصحي عن طريق الانفاق العميقة كنظام مرن، ومتكامل، ومواكب لمتطلبات النمو السكاني المتوقع للإمارة مستقبلاً ولمئة عام مقبلة. سيسهم المشروع في إلغاء الروائح الصادرة عن المحطات، وسيعمل أيضاً على إلغاء محطات الضخ وصهاريج النقل، مما يقلل التكلفة ويخفف أيضاً من الازدحام المروري. تبلغ التكلفة المتوقعة للتصميم، والتنفيذ، والتشغيل حوالي 12 مليار درهم على مدى 50 عاماً.
كما اعتمدت حكومة دبي إنشاء مشروع المرحلة الثانية من محطة معالجة مياه الصرف الصحي بجبل علي وذلك بتكلفة مليار و 300 مليون درهم.
كما زودت محطة جبل علي لمعالجة مياه الصرف الصحي بأحدث الوسائل، والمرافق المتطورة ، والتقنيات الحديثة في مجال معالجة مياه الصرف الصحي، وستصل تكلفتها الإجمالية مع المحطة الجديدة إلى ملياري و849 مليون درهم، و ستبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 675 ألف متر مكعب يومياً بدلاً من 300 ألف متر مكعب يومياً لما تنتجه المحطة خلال الوقت الحالي، أي بضعف معدل الإنتاج اليومي للمحطة الحالية.
في الشارقة
في عام 2012 ، بدأت الشارقة بتشغيل أكبر محطة لضخ الصرف الصحي (محطة الضخ " أيه 3 ") في المدينة، وفق أرقى المعايير العالمية بتكلفة 60 مليون درهم ، بالإضافة إلى مشروع البوابة الالكترونية الخاصة بصهاريج الصرف الصحي بتكلفة مليون درهم .
وتعتبر محطة الضخ الجديدة نقله نوعية في الأداء بعد تطبيق أفضل التقنيات الحديثة في تصميمها بالإضافة إلى قدرتها الاستيعابية التي تعادل ثلاثة أضعاف المحطة القديمة التي كانت في نفس الموقع. تخدم المحطة سبع مناطق في المدينة هي: المجاز، والخالدية، واللية، والممزر، والتعاون ،والنهدة، والمنطقة الصناعية الأولى.
كما ينظم مشروع البوابة الالكترونية لصهاريج الصرف الصحي العمل في محطة تفريغ الصهاريج من خلال مُنظم إلكتروني لدخول الصهاريج للمحطة، وتفريغ حمولتها بالمنطقة الصناعية الخامسة .
بالإضافة إلى ذلك، عملت حكومة الشارقة على بناء محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في منطقة الصجعة ، وذلك بتكلفة بلغت 227 مليون درهم.
ويتيح مشروع الصجعة تفريغ صهاريج تكفي 40 شاحنة في وقت واحد بسعة استيعاب 000 .60 متر مكعب من مياه الصرف الصحي يومياً، مع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بسعة 000 .30 متر مكعب يومياً.
وسيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين لمدة 360 يوماً، والمرحلة الأولى ستكون لاختبار وتشغيل المحطة ومرافق التفريغ لاستيعاب 15 ألف متر مكعب لليوم من مياه الصرف الصحي، أما المرحلة الثانية، فستكون لاختبار وتشغيل مرافق التفريغ لاستيعاب 60 ألف متر مكعب يومياً من مياه الصرف الصحي، ومحطة المعالجة لاستيعاب 30 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي يومياً.
ومن أهداف المشروع خلق بيئة صحية خالية من الأوبئة والأمراض، فضلاً عن الحصول على المياه المعالجة الصالحة لغرض إعادة الاستخدام في ري النباتات، والمسطحات الخضراء بمدينة الشارقة.
في عجمان
وفي عجمان، تم تدشين المحطة الأولى للصرف الصحي عام 2009 ، وذلك بإشراف شركة عجمان للصرف الصحي واتفاقيات شراكة مع القطاع الخاص. وفي ضوء خطتها الاستراتيجية ، تقوم الشركة حالياً بتنفيذ خطة التوسعة لزيادة قدرة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بنسبة تصل إلى نحو 50% ، لمعالجة 120 ألف متر مربع من مياه الصرف الصحي.
وكشفت الخطة الاستراتيجية لتوسعة وتطوير شبكة الصرف الصحي في إمارة عجمان أن المرحلة الثالثة من المشروع ستشمل إيصال الخدمات إلى أكثر من 15 ألف عقار جديد في مناطق الروضة، والمويهات، والجرف 1 ، والجرف 2 ، بكلفة إجمالية تصل إلى نحو 400 مليون درهم.
وحالياً تستطيع المحطة معالجة 50% من المياه المعالجة من مياه الصرف الصحي، التي يتم إعادة استخدامها في ري المزروعات، والمساحات الخضراء في الإمارة.
في راس الخيمة
في رأس الخيمة، تتولى دائرة الخدمات العامة، معالجة مياه الصرف الصحي وإدارة النفايات.
روابط مفيدة
لغرض تعزيز التلاحم المجتمعي، أقامت دولة الإمارات العديد من المنشآت المدنية كالمدارس والمستشفيات، وغيرها من المرافق الحيوية الأخرى. وقد تم تخصيص أكثر من 50% من الميزانية الاتحادية للعام 2016 ، أي ما يقدر بـ 48.5 بليون لتعزيز الخدمات الصحية، والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ووفقاً لبيانات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء عام 2014 ، يتوفر في الدولة 107 من المستشفيات ، تشمل 33 مستشفى حكومي ، تضم 11,000 من الأسرة. كما زاد عدد المؤسسات التعليمية في الدولة منذ تأسيس الاتحاد عام 1971، حيث وصل عدد المدارس في الدولة حوالي 1174 عام 2013، بلغت نسبة المدارس العامة منها 684 مدرسة، والخاصة 489.
تشمل المطارات المدنية في دولة الإمارات ما يلي:
مطار زايد الدولي الدولي (الرمز الدولي: AUH)
يقع مطار زايد الدولي في مدينة خليفة، يربط مطار زايد الدولي الإمارة بأكثر من 102 وجهة للسفر تخدمها 24 شركة طيران.. ويتضمن المطار العديد من المرافق منها:
البوابات الذكية
مرافق التخليص المسبق لمعاملات السفر للولايات المتحدة
الفنادق
صالات الانتظار
خدمات مواقف السيارات
غرف للصلاة
وحدات مخصصة للنوم
أماكن للتدخين
دورات مياه وحمامات
عربة أطفال، وغرف لتغيير ملابس الأطفال، ومنطقة ألعاب مخصصة للأطفال
صالة كبار الزوار
وتشمل خدمات المطار
خدمات البنوك وصرف العملات
خدمات الأمتعة
خدمات الأعمال
خدمات المتابعة السريعة
تأجير السيارات
خدمات الهاتف والإنترنت
خدمات الاستقبال والمساعدة
المساعدة الطبية
الجرائد والمجلات
عربات الأمتعة وعربات الأطفال والسيارات الصغيرة
مكتب البريد
سبا
خدمات السفر
خدمات كبار الشخصيات
مطار البطين للطيران الخاص
يقع مطار البطين للطيران الخاص في جزيرة أبوظبي. ويعتبر المطار الوحيد للطيران الخاص لرجال الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،ويفر خدماته على مدار الساعة. يوفر المطار:
خدمة الاستقبال
خدمات الحجز الفندقي
خدمات الليموزين
خدمات التموين من خلال شركة تموين بالموقع
مرافق الاجتماعات
الفحص السريع للأمتعة
الترانزيت السريع
مطار جزيرة دلما
يقع مطار دلما في جزيرة دلما بإمارة أبوظبي. وهو يخدم 6,000 مقيم على الجزيرة البالغة مساحتها 45 كيلومتر مربع، وذلك من خلال ربطها بمدينة أبوظبي في رحلة تستغرق 45 دقيقة.
مطار صير بني ياس
يعمل مطار صير بني ياس بشكل أساسي لخدمة السائحين الذين يزورون الجزيرة. ويبعد المطار مسافة 250 كم جنوب غرب ساحل أبوظبي، بالجزء الغربي من منطقة الظفرة.
مطار العين الدولي (الرمز الدولي: AAN)
تم تشغيل مطار العين الدولي، ثاني أكبر المطارات في إمارة أبوظبي في العام 1994 ليخدم 9 وجهات في ذلك الوقت. ويبعد المطار 18 كيلومتر شمال غرب مدينة العين، ويضم المطار مدرج يصل طوله إلى 4000 متر وممر موازي بطول 4000 متر يُستخدم كمدرج أساسي في الحالات الضرورية والطارئة.
طالع المزيد من المعلومات عن مطارات أبوظبي.
مطار دبي الدولي (الرمز الدولي: DXB)
تم افتتاح مطار دبي الدولي عام 1960. ومن ذلك الحين، ازداد عدد المسافرين بنسبة 15% كل سنة. ويخدم المطار أكثر من 66 مليون مسافر كل عام، حيث ينتقلون منه إلى 260 وجهة في قارات العالم الست على متن طائرات تتبع أكثر من 140 شركة مسجلة. ويتكون المطار من ثلاث مباني للمسافرين.
تم تخصيص مبنى المسافرين رقم 3 لرحلات طيران الإمارات. ويضم المبنى الكونكورس A، وهو أول وأكبر مرفق على مستوى العالم يتم إنشائه لطائرات الإيرباص العملاقة من طراز أيه 380.
يعتبر مبنى المسافرين رقم 2 مقراً لعمليات ناقلة دبي الاقتصادية "فلاي دبي". ويقع المبنى شمال مبنى المسافرين رقم 1، وهو يخدم الرحلات المنتظمة وغير المنتظمة والرحلات الخاصة خلال المناسبات الخاصة. وتعمل نحو 50 ناقلة جوية حالياً انطلاقا من هذا المبنى، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية من الركاب القادمين والمغادرين إلى 1,200 راكب في الساعة خلال ساعات الذروة، و 5 ملايين راكب سنوياً.
يخدم مبنى المسافرين رقم 1 أكثر من 60 ناقلة جوية حاليا. وهو مرتبط بالكونكورس D عبر قطار المطار. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمبنى رقم 1 أكثر من 20 مليون مسافر سنويا.
مطار آل مكتوم الدولي (الرمز الدولي: DWC)
يقع مطار آل مكتوم الدولي(DWC) جنوب مدينة دبي بالقرب من مناطق "دبي الجديدة"، ليكون المطار الأكبر في العالم، بطاقة استيعابية 160 مليون مسافر في السنة. وسوف يعمل المطار كمركز لوجستي متعدد الوسائط لنقل أكثر من 12 مليون طن من البضائع.
مطار الشارقة الدولي (الرمز الدولي: SHJ)
يعتبر مطار الشارقة مقر شركة العربية للطيران. وهو يقع على بعد 13 كم جنوب شرق مدينة الشارقة. للمزيد يمكن الاطلاع على التسهيلات وكذلك الخدمات المقدمة في المطار.
مطار رأس الخيمة الدولي (الرمز الدولي: RKT)
تسير شركة العربية للطيران عدداً من الرحلات من مطار رأس الخيمة الدولي إلى كل من بنغلاديش، مصر، نيبال، باكستان، قطر، المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان بشكل رئيسي. يرجى الاطلاع على التسهيلات والخدمات المقدمة في المطار.
مطار الفجيرة الدولي (الرمز الدولي: FJR)
يعتبر مطار الفجيرة الدولي المطار الوحيد في دولة الإمارات الذي يقع على الساحل الشرقي للدولة. وقد بدأ المطار في العمل منذ 29 أكتوبر 1987. يمكنكم الاطلاع على خرائط مبنى السفر والوصول والاطلاع أيضا على خدمات المسافرين.
البوابات الإلكترونية والذكية
يستطيع المسافرون إنهاء معاملات سفرهم بشكل سريع دون الحاجة للانتظار في طوابير طويلة أمام كاونترات مراقبة الجوازات في مطارات الدولة، حيث أصبح بإمكانهم استخدام البوابات الإلكترونية والذكية، وهي خدمة ذاتية تتم عن طريق تمرير المسافر لجواز سفره، أو بطاقة الهوية الصادرة من دولة الإمارات، أو محفظة الإمارات (UAE Wallet)، أو تفعيل بطاقة البوابة الذكية من سكاي واردز لطيران الإمارات، لإتمام إجراءات الدخول بشكل ذكي وسلس.
يُسمح باستخدام البوابات الذكية لكل من مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها، ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحاملي جوازات السفر من الدول المؤهلة للحصول على تأشيرة عند الوصول إلى دولة الإمارات.
للمسافرين من العائلات المصطحبين لأطفال دون الـ 15 عاماً، يمكنهم انجاز إجراءات أطفالهم لدى المنافذ العادية بجانب البوابات الذكية.
اقرأ عن البوابات الذكية في مطارات دبي أو شاهد مقطع فيديو عن كيفية استخدامها.
اقرأ صفحات ذات صلة على هذه البوابة:
تعد الموانئ البحرية في دولة الإمارات مراكز دولية وإقليمية، وأداة مهمة لدفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم سياسة تنويع مصادر دخل الدولة.
ويشهد قطاع النقل البحري في الدولة نموا مطردا من حيث الموانئ، وتشغيل السفن، وبناء وصيانة أحواض السفن، وفقا للمعايير الدولية بشأن السلامة البحرية وحماية البيئة البحرية.
وتملك دولة الإمارات العديد من الموانئ البحرية. ووفقاً لمجلس الشحن العالمي، يوجد اثنان من أكبر 50 ميناء حاويات في العالم في الدولة، وتحتل دبي أحد المراكز العشرة الأولى.
وتستحوذ الموانئ البحرية في دولة الإمارات على نحو 60% من إجمالي حجم مناولة الحاويات والبضائع والمتجهة إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
وتضم الدولة 12 منفذاً بحرياً تجارياً، عدا عن الموانئ النفطية، بالإضافة إلى 310 مراسي بحرية، بحمولة تصل إلى 80 مليون طن من البضائع.
وتشمل الموانئ البحرية الرئيسية في الدولة:
اقرأ عن
المبنى الرئيسي الجديد لمطار زايد الدولي
يُمثل مبنى المطار الرئيسي الجديد البالغ مساحته 700,000 متر مربع أهم المشاريع الاستراتيجية التي تقوم عليها إمارة أبو ظبي. ويدعم هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 10.8 مليارات، خطة شركة أبو ظبي للمطارات الهادفة لتوسيع وتطوير مطار أبو ظبي الدولي، بهدف توفير أفضل بنية تحتية لقطاع الطيران، ودعم الاستراتيجيات الاقتصادية والسياحية الطويلة الأجل لإمارة أبو ظبي التي من شأنها دعم رؤية أبو ظبي 2030 في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
سيقدم المبنى الجديد في مطار أبو ظبي الدولي كافة المرافق اللازمة لتلبية ومواجهة الزيادة المتوقعة في حركة السفر بسعة تصل إلى 47 مليون مسافر في 2030.
ويضع تصميم المبنى الجديد تجربة المسافر في الأولوية، لضمان أعلى مستويات الجودة في الخدمات والتي تتماشى مع التصنيف (A) للخدمات التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا). وقد حصل مشروع مبنى المطار الجديد على تصنيف ثلاث لألئ من قبل برنامج "استدامة"، ليصبح الأعلى تصنيفاً بين مباني المطارات في دول مجلس التعاون الخليجي، ويطمح للحصول على تصنيف لؤلؤتين مستقبلا.
ومن المرافق التي سيشملها المبنى الجديد:
اقرأ عن بعض من مشاريع التطوير الرئيسية في مطار زايد الدولي.
مشروع توسعة مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي
تم إطلاق مشروع توسعة مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي في العام 2014. وستتم زيادة المساحة المبنية لمبنى المسافرين الذي افتتح في العام 2013 من 66,107 أمتار مربعة حالياً إلى 145,926 متراً مربعاً.
كجزء من أعمال التوسعة المقترحة، سوف يشتمل مبنى القادمين على صالة عامة ومنطقة استلام الأمتعة والخدمات ذات الصلة، بالإضافة إلى نظام مناولة أمتعة القادمين. وسيتضمن المبنى أيضاً صالة جديدة لمراقبة الجوازات تتسع لما يصل إلى 55 منصة لموظفي مراقبة الجوازات، والتأشيرات، واستقبال المسافرين.
وسيشهد مبنى المغادرين توسعة الصالة العامة ومنطقة المتاجر والمكاتب، بالإضافة إلى توسعة صالة تسجيل المغادرين، والتي ستضم 64 منصة تسجيل، كما سيتم تخصيص 10 منصات تسجيل إضافية لدرجة رجال الأعمال.
وستشمل التوسعات أيضاً 12 صالة جديدة للصعود إلى الطائرات وتوسيع منطقة الحجز والترحيل، كما سيتم إضافة منطقة جديدة لتفتيش أمتعة القادمين، في حين ستشهد منطقة تسلم الأمتعة الحالية إضافة ثلاثة أحزمة جديدة.
واستناداً إلى خطط التوسعة الإضافية اللاحقة، فإنه من المتوقع أن تصل القدرة الاستيعابية للمطار إلى 26,5 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2025.
مواضيع شائعة للبحث