نظراً لطبيعة الميتافرس الذي لا تقيده حدود من الناحية التقنية، نجد أنفسنا أمام تحديات قانونية وتنظيمية معقدة تتفاقم نتيجة الافتقار إلى أُطر عمل وتشريعات محددة وموحدة على الصعيد العالمي لتنظيم الميتافرس والتقنيات الداعمة له. ونتيجةّ للطبيعة المبتكرة للميتافرس، يؤدي الافتقار إلى حوكمته إلى تحديات مختلفة في مجالات متنوعة، مثل"أمن البيانات، والخصوصية، والاضرارعبر الإنترنت، وسلامة المستخدمين، وإمكانية التشغيل البيني، وجودة الحياة الرقمية، والإدمان الرقمي، والملكية الفكرية والوصول المفتوح إلى الميتافرس، وحماية المستهلكين، وتكنولوجيا الإعلان والإشراف على المحتوى، وانتحال الشخصية والاحتيال".
يغطي هذا التقرير بعنوان "إطار عمل الحوكمة الذاتية المسؤولة في الميتافيرس" – (PDF, 1.14MB ) معلومات حول الميتافيرس، وهو عالم افتراضي جديد يسهل تفاعلات المستخدمين من خلال تقنيات مختلفة، مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز. يؤكد التقرير على ضرورة وضع المبادئ الأساسية المشركة للتنظيم الذاتي للاستخدام المسؤول في الميتافرس لضمان السلامة والأمن الرقمي في هذا الفضاء الناشئ.
يعد مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للميتافيرس مركزا متكاملا لأبحاث الذكاء الاصطناعي في العالم يركز على الميتافيرس. يتميّز المركز بالريادة في التقنيات الغامرة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجال الاتصالات، والرعاية الصحية، والترفيه والتعليم.
صمم المركز لتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي في تطوير الجيل القادم من تجارب المستخدم في مجالات الرؤية الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المختلط، والوسائط المتعددة، ومعالجة اللغات الطبيعية.
يعكس المركز رؤية مستقبلية، إذ تم تصميمه لتسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي الكاملة، حيث إنه يصمم تجارب غامرة ومتطورة للمستخدمين عبر الإنترنت، ويولّد المحتوى الرقمي، ويصمم تقنيات الحوسبة المكانية.
ويطمح المركز إلى أن يكون في طليعة مقدّمي الحلول الرائدة التي تعزز تجارب المستخدمين، وتتيح إنشاء بيئات رقمية بطريقة أكثر سهولة واستدامة، وتبسّط العمليات، وتفتح آفاقاً جديدة للتدريب والتعليم الشامل.
يعرض الباحثون في المركز التطورات التي يشهدها محتوى الصور الرمزية ثلاثية الأبعاد (أفاتار) التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ما يعزز التعلّم مدى الحياة.
طالع التغطية الصحفية على موقع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
صمم مركز دبي المالي العالمي برنامج مسرعات الميتافيرس بهدف الاستفادة من تقنية الميتافيرس التي تمثل خطوة تالية لتقنية البلوكتشين، ويهدف البرنامج إلى استقطاب الشركات الناشئة الرائدة من جميع أنحاء العالم.
يختص البرنامج بمجموعة من المزايا، تشمل:
كي يكون صاحب الطلب مؤهل للالتحاق بهذا البرنامج، عليه:
تخرّجت 10 شركات ناشئة إقليمية وعالمية ضمن الدفعة الأولى للبرنامج. وقد استقطب البرنامج أكثر من 250 طلبا من داخل الدولة وخارجها في أربعة قطاعات رئيسية هي الألعاب، والواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي والويب 3.
قدم طلبا للالتحاق ببرنامج مسرعات الميتافيرس (باللغة الإنجليزية).
يمثل "تحالف الميتافيرس" شبكة عالمية تضم مجموعة متنوعة من الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية العالمية في مجال الميتافيرس إضافة إلى رواد الأعمال والشركات الناشئة المتخصصة في هذا القطاع المستقبلي.
ويهدف هذا التحالف إلى تعزيز التعاون في مجال دعم المشاريع الوطنية والعالمية التي تعتمد أو تحوي على منصات تطور عوالم وتفاعلات افتراضية من خلال تحديد الشركاء من الشركات التكنولوجية العملاقة والناشئة والأفراد المختصين.
ويتم العمل ضمن هذا التحالف على ربط الحلول التكنولوجية العالمية بمشاريع محلية تهدف إلى تطوير الخدمات الحكومية الحالية وابتكار خدمات حكومية جديدة وفق أعلى معايير التميز الحكومي وخلق بيئة داعمة للمشاريع التكنولوجية الجديدة والمبتكرة.
يهدف "دليل الميتافيرس" الذي تم تطويره بإشراف "دبي الرقمية" إلى التعريف بأهم تطبيقات الميتافيرس، ويقدم إطاراً شاملاً للجهات الحكومية في إمارة دبي لتنظيم استخدامات الميتافيرس في العمل الحكومي، إضافة إلى مجموعة من الإرشادات حول الاستخدام الأمثل لمختلف تطبيقات الميتافيرس في تطوير الخدمات الحكومية.
تمثل مبادرة "رواد الميتافيرس" برنامجاً متكاملاً لتمكين موظفي القطاع الحكومي في دبي بأهم مهارات وأدوات توظيف تكنولوجيا الميتافيرس في مختلف المجالات الحكومية، وإعداد خبرات وطنية قادرة على توظيف هذه التطبيقات المستقبلية في الجهات الحكومية.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الفعاليات وورش العمل التي تنظمها "دبي الرقمية" لتحديد أبرز الفرص المستقبلية الواعدة لتوظيف وتطوير استخدامات الميتافيرس في تطوير العمل الحكومي.
طالع التغطية الإخبارية ذات الصلة على الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء الإمارات
مواضيع شائعة للبحث