تحرص دولة الإمارات على دعم الأنواع المختلفة للرياضات سواء كانت برية أو مائية. ويظهر هذا الدعم جلياً في المرافق الرياضية المنتشرة في أرجاء الدولة، والاستثمارات الكبيرة في مجال الرياضة والترفيه. تعرف من خلال هذا القسم على الرياضات التقليدية والحديثة في دولة الإمارات، والمرافق الرياضية وأماكن الترفيه المختلفة، وخطط واسترتيجيات الدولة في قطاع الرياضة والترفيه.
يضم القانون الاتحادي رقم 4 لسنة 2023 بشأن الرياضة (قانون الرياضة) موادا وبنودا شاملة تسهم في تحقيق التطور المنشود بكافة جوانب العمل الرياضي، والبنية التحتية الرياضية في دولة الإمارات. يعمل هذا القانون على توحيد ومواءمة أهداف تطوير القطاع الرياضي على المستويين الاتحادي والمحلي، كما يشجع على زيادة المشاركة الرياضية في المجتمع، ويعزز قدرة الجهات المختصة على تقديم أنشطة رياضية متاحة الوصول للجميع.
ويستهدف قانون الرياضة 3 شرائح رياضية أساسية تشمل:
أبرز النقاط التي وردت في القانون:
طالع التغطية الصحفية على موقع وكالة أنباء الإمارات- وام.
زر موقع الهيئة العامة للرياضة لمزيد من المعلومات.
منذ تأسيس دولة الإمارات في عام 1971، أولت القيادة كل الاهتمام للنمو، والرعاية الاجتماعية، وإضفاء الطابع المؤسسي على قطاع الرياضة نظراً لدوره الهام في التنمية والنهوض بالأمة. ويقع إنشاء النوادي الرياضية والحفاظ عليها ضمن نطاق خدمات التنمية الاجتماعية.
وتحرص دولة الإمارات على توفير الدعم اللازم للرياضة في البلاد، من خلال إنشاء العديد من المرافق الرياضية الحديثة مثل ملاعب كرة القدم، وحلبات سباق السيارات، وملاعب الغولف، ومراكز التدريب في جميع أنحاء الدولة، لخدمة الرياضيين المحترفين والمبتدئين.
يشكل الاهتمام بجودة الرياضة عنصراً أساسياً ضمن المحور الرابع الذي تتضمنه الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2071، لكونها تسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وسعادةً تترسخ فيه قيم الانتماء للوطن والاعتزاز بهويته، وفي تعزيز قدرات أجيال المستقبل لكي يكونوا نموذجاً مشرفاً لدولة الإمارات على الساحة العالمية.
في أبريل 2018، اعتمدت حكومة دولة الإمارات قانون اتحادي يجيز للمقيمين في دولة الإمارات من جميع الجنسيات المشاركة في جميع المسابقات الرياضية الرسمية لمختلف الألعاب في الدولة. ويُطبق هذا القانون أيضاً على أبناء المواطنات، وحَمَلة جواز سفر الدولة، ومواليد الدولة والمقيمين بها من كافة الجنسيات.
يهدف القانون إلى الاستثمار في الموارد البشرية الموجودة في الدولة، وتوسيع قاعدة المشاركين، والاستفادة من المواهب الرياضية، ما يسهم في الارتقاء بالرياضة الإماراتية، وتحقق إنجازات رياضية عالمية وفقاً لمستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.
كما يهدف إلى غرس قيم الولاء والانتماء الوطني بين كافة شرائح المجتمع، وتعزيز رسالة دولة الإمارات القائمة على التعايش والتسامح بين فئات مجتمعها.
قديما، اشتهرت المنطقة التي تضم دولة الإمارات العربية المتحدة بممارسة الصيد بالصقور، وسباقات الخيل، والهجن، واستعمال كلاب الصيد، والمراكب الشراعية الخشبية المعروفة باسم "داو" والتي شكلت بمجموعها جزءا أساسيا من أسلوب الحياة. ومع مرور الوقت وتغير القوانين، أصبحت هذه الرياضات تمارس بشكل منظم وضمن مسابقات خاصة تقام لهذا الغرض.
الصيد بالصقور
مع انتهاء موسم الصيد السنوي، تخضع الصقور لسلسة من الاختبارات الطبية في مشفى أبو ظبي للصقور ، حيث يتم إطلاق السليمة منها فقط إلى البرية، في حين تتم معالجة الصقور الأخرى في المستشفى. ويتم وضع رقاقة معدنية صغيرة على رجل كل طير من أجل تحديد هويته ومكانه وكذلك بغرض الحماية.
رياضات الفروسية
تحظى رياضة الفروسية بشعبية واسعة في دولة الإمارات، ويشتهر الشعب الإماراتي سواءً كانوا من أفراد الأسر الحاكمة أو من المواطنين بسمعتهم العالمية في هذه الرياضة وتعلقهم بها. وتتضمن مسابقات الفروسية في الدولة العديد من سباقات المضمار، والقفز الاستعراضي، ومسابقات جمال الخيول، وسباقات القدرة.
ويعد كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم وابنه صاحب السمو الشيخ حمدان من الفرسان الموهوبين والمتميزين، وفازوا بالعديد من منافسات سباقات التحمل الدولية. وأسس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد فريق جودلفين لسباقات الخيل العالمية، إضافة لإسطبلات رائدة في رعاية وتربية الخيول الأصيلة وهي اسطبلات دارلي في المملكة المتحدة.
سباقات الهجن
كانت هذه السباقات تقام في بشكل رئيسي إحياء لمناسبات اجتماعية معينية مثل احتفالات الزواج، والاحتفالات الدينية، أو لدى زيارة أحد الشيوخ لإحدى القرى البدوية. واليوم باتت هذه السباقات تنظم ضمن منافسات كبيرة تقدم فيها جوائز قيمة للفائزين تصل قيمتها إلى ملايين الدراهم.
وتعتبر السلالة المحلية "محليات"، وذات الاصل العماني "عمانيات" والسودانية "سودانيات" والهجينية "مهجنات" السلالات الأكثر مشاركة في هذا النوع من السباقات.
مصارعة الثيران
لا تزال منافسات مصارعة الثيران تقام في الفجيرة بشكل أسبوعي، طيلة الفترة التي يكون فيها الطقس مناسبا لهذا النوع من النشاطات.
شهدت الدولة مؤخرا انتشار العديد من الرياضات المختلفة مثل كرة القدم والغولف والبولو والتنس والركبي والإبحار واليخوت وسباقات السيارات. ويعتبر الإماراتيون مشجعين حماسيين لمنافسات كرة القدم.
المغامرات والأنشطة الترفيهية
هناك العديد من النشاطات الترفيهية والشيقة بما فيها القفز بالمظلات، والغولف ،ورحلات السفاري الصحراوية، ركوب الدراجات، المراكب الشراعية البرية، والدراجات رباعية العجلات، والقيادة على الكثبان الرملية ،والتزلج على الرمال وسباقات القوارب الصغيرة، وسباقات الكاياك، وركوب الأمواج، والتزلج على الماء، والدراجات المائية ،والغطس والغوص، والتزلج على الجليد.
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من البطولات الرياضية تتضمن مشاركة لاعبين دوليين مشهورين، ومكافآت كبيرة، وتضم هذه البطولات ألعاب كرة القدم، والغولف، والكريكيت، والتنس، وغيرها. ومن البطولات الرئيسية التي تقام في الدولة:
ويقام في دبي مطلع كل عام سباق الماراثون، والذي يجتذب ألاف المشاهدين والمشاركين المتحمسين من كافة أنحاء العالم. وتتراوح جوائزه المالية من 8,000 إلى 200,000 دولار أمريكي.
من الفعاليات الرياضية الرائجة في الدولة
يمكنكم الاطلاع على أخر المنافسات الرياضية في صفحة الفعاليات.
تتمتع دولة الإمارات المتحدة ببيئة رياضية صحية، وتضم العديد من المرافق والمنشآت الرياضية المتميزة (المغلقة والمفتوحة) لممارسة أنواع الرياضات المختلفة على مدار العام مثل ملاعب كرة القدم، وكرة السلة، والكريكت، ومضامير سباقات الخيول، وحلبات سباق الفورمولا1، وغيرها.
وتضم المرافق والمنشآت الرياضية في الدولة:
رياضة الفروسية
رياضات السيارات والدراجات
الرياضات البحرية
رياضة الغولف
رياضات التزلج
الكريكت
روابط أخرى
أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة مناطق حرة تضم مدنا ومجمعات رياضية لزيادة الإقبال على ممارسة الرياضة. وتضم هذه المدن الرياضية مرافق متعددة الاستخدامات من أندية رياضية، وملاعب، وأكاديميات للتدريب، ومناطق سكنية، ومساحات تجارية، ومطاعم، وغيرها. وتشمل المناطق الحرة للرياضة في الدولة:
روابط مفيدة:
مواضيع شائعة للبحث