تعد خطة دبي الاستراتيجية 2021 امتداداً لقصة نجاح خطة دبي الاستراتيجية 2007- 2015، واستكمالاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي وجهة عالمية على مختلف الصعد.
تقوم خطة دبي الاستراتيجية على 4 ركائز هي:
1. السلاسة - تقديم خدمات متكاملة للارتقاء بالحياة اليومية للأفراد
2. الكفاءة - استخدام موارد الإمارة بالشكل الأمثل
3. الأمان - توقع المخاطر، وحماية الأفراد والمعلومات
4 التخصيص – إثراء الجميع بتجارب وخبرات الحياة والأعمال
تحدد خارطة الطريق لدبي الذكية حتى العام 2021 أهدافًا طموحة عبر 3 محاور هي:
1. إسعاد المتعاملين - تحقيق السعادة في الحياة اليومية للسكان والزوار
2. النمو الاقتصادي - تحقيق وفورات مالية
3. مرونة الموارد والبنية التحتية - ضمان موارد نظيفة ومستدامة، وتعزيز البنى التحتية.
تتمثل الأهداف الاستراتيجية الـ 6 لمبادرة دبي الذكية2021 في تحقيق ما يلي:
1. مدينة مرنة تؤمّن أساليب حياة ذكية لسكانها
وفي إطار هذا الهدف، تسعى دبي الذكية إلى:
- تمكين البنية التحتية الحيوية، والموارد بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز الكفاءة، والتوافر،والمرونة.
- تعزيز قدرة الإمارة على المرونة والتكيف من خلال التخطيط التعاوني والاتصال ، وبناء الوعي، وتنمية القدرات، وتعزيز الجاهزية على مستوى الفرد، والمجموعات، والمجتمع، والإمارة.
- تعزيز الالتزام والتعاون بين مختلف أصحاب المصلحة في الإمارة لتقديم تجربة حضرية متكاملة، وذكية، ومستدامة.
- تحسين الترابط والاتصال في الإمارة لتبسيط الحياة.
2. اقتصاد عالمي تنافسي معزز بالتكنولوجيا المتطورة
وفي إطار هذا الهدف، تسعى دبي الذكية إلى تحقيق:
- اقتصاد تنافسي عالمي، يتثمر في ابتكارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحويل القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية رقميًا والمحافظة على ريادة قواعد جديدة للتنمية الاقتصادية والمشاركة.
- الانتقال نحو الاقتصاد الدائري الذي يشجع على إعادة استخدام، وتقاسم الأصول والموارد الاقتصادية
- منظومة حيوية لريادة الأعمال والابتكار، تحفزها استثمارات مثمرة في البحث والتطوير والتقنيات الناشئة، والبيانات المفتوحة والمشتركة، وإثراء التعاون، لتعزيز براءات الاختراع الممنوحة في الإمارة.
- قوى عاملة ملهمة وماهرة ومبتكرة ومنتجة تعزز مكانة دبي كأذكى مدينة في المستقبل.
3. مجتمع مترابط وخدمات اجتماعية ذكية سهلة للجميع
وفي إطار هذا الهدف، تسعى دبي الذكية إلى:
- ترك أثر طيب في حياة الأفراد- السكان والزائرين- من خلال رقمنة خدمات الحياة اليومية، وتسهيل الوصول إليها
- تحسين جودة حياة الأفراد من خلال تبني التكنولوجيا لتبسيط التجارب الاجتماعية والثقافية والتعليمية والرعاية الصحية في الإمارة.
- تسهيل المشاركة الشاملة والفعالة لأصحاب المصلحة في الإمارة، وإشراكهم في تصميم تجارب المدينة.
4. تنقل انسيابي عبر حلول النقل المشتركة وذاتية التحكم
وفي إطار هذا الهدف، تسعى دبي الذكية إلى:
- التصدر في تطوير حلول ذكية ومبتكرة للتنقل، لتجارب نقل سلسة وآمنة في دبي.
- تطويع تقنيات النقل التلقائية ( الذاتية التحكم) لزيادة الإنتاجية والكفاءة وتقليل الازدحام المروري
- استخدام وسائل النقل العامة والمشتركة لتقليل وقت التنقل إلى ومن العمل، وتسهيل وصول السكان والزوار إلى وجهاتهم بشكل آمن، وسريع، وسلس.
5. بيئة نظيفة مُستدامة بالتكنولوجيا المتقدمة
وفي إطار هذا الهدف، تسعى دبي الذكية إلى:
- الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لضمان استدامة وجودة موارد الإمارة من حيث الماء والهواء والطاقة والأراضي، للسكان والزوار.
- الاستخدام الفعال لاستراتيجيات جانب العرض والطلب المدعومة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين كفاءة الموارد والمحافظة على الاستهلاك المستدام.
- تفعيل التحول الرقمي لقطاعات المرافق العامة، والتصنيع، والنقل، ومعالجة النفايات لتقليل البصمة الكربونية للإمارة من أجل بيئة نظيفة وصحية.
6. حكومة رقمية عالية الكفاءة
وفي إطار هذا الهدف، تسعى دبي الذكية إلى :
- خفض زيارات المراكز الحكومية لخدمة العملاء إلى الصفر، وإلغاء الحاجة إلى انتقال العميل إليها من خلال توفير 100٪ من الخدمات الرقمية، واستهداف التبني الرقمي الكامل.
- حكومة لا نقدية وخالية من الورق، مدعومة بأحدث التقنيات الخلاقة، هو ما يحدد مستقبل الحكومات الآن.
- تقديم تجارب مثلى للعملاء من خلال ربط وتكامل الخدمات العامة التي تستهدف الاحتياجات االضرورية للسكان والزائرين، وأحداث الحياة الأساسية لتوفير الوقت وتسهيل الحياة.
- حكومة مدعومة بخدمات مشتركة للجميع، وبنية تحتية من الطراز العالمي تحفز قدرات هائلة لدبي.