- يجب الاستفادة في مثل الظروف المتعلقة بفيروس "كورونا" المستجد “كوفيد 19" من فكرة «العمل عن بُعد»، حيث أثبتت الدراسات أن إنتاجية معظم الموظفين عالمياً تعادل ثلث وقت العمل فقط، والوقت الآخر يكون لأشياء أخرى غير مرتبطة بالإنتاجية».
- يتطلب العمل عن بُعد تدريب وسياسات واضحة، بحيث تكون هناك شهادات تثبت قدرة الموظف على العمل عن بُعد، كما يجب أن نختار الوظائف المناسبة التي يمكن أن تطبق عليها، ولا بد أن نراعي مدى مناسبة الموظف لذلك».
-لابد أن تكون هناك ضوابط ومعايير تطبق على العاملين عن بُعد، من أهمها، مستوى إنتاجية الموظف خلال السنوات الماضية، ومقارنة ذلك بإنتاجيته بعد العمل عن بُعد، وأن يكون من الموظفين الذين قضوا سنوات خبرة مناسبة تؤهلهم لإنجاز المهام الوظيفية دون الحاجة إلى الحضور لمقر العمل.
- هناك ضرورة لحوكمة الأمر وتأطيره بشكل يؤدي إلى النتائج الصحيحة والمرجوة. ويجب أن تكون هناك رخصة شانها شأن رخصة مزاولة المهنة أو السواقة، تسمح لحاملها بالعمل عن بعد، كما يمكن أن يكون العمل عن بُعد لعدة أيام أسبوعياً أو شهرياً، ولا يكون دائماً إلا في حدود ضيقة جداً، ووفق معايير واشتراطات تناسب ذلك.
-هناك ضرورة لتحديد الدرجات الوظيفية والوظائف التي يمكن للشخص العمل فيها عن بُعد في كل جهة حكومية، ومن أهم الوظائف التي يمكن أن يطبق عليها العمل عن بُعد، الوظائف القانونية ووظائف تقنية المعلومات والتكنولوجيا.
محمد سيف الهاملي
مدير عام الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية
Popular Searches