ما هي الفرصة التي تحملها البيانات المفتوحة والذكاء الاصطناعي في تحسين قطاع التعليم؟

25/12/2024 التعليم | جامعة زايد

 1867     0

يقع مستقبل التعليم العالي عند تقاطع تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، كما أبرز ذلك المؤتمر السابع لـ"بلو نوتس" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي استضافته جامعة زايد من 5 إلى 7 نوفمبر في مركزها للمؤتمرات بدبي. جمع هذا الحدث السنوي أكثر من 250 مشاركًا، بما في ذلك أكاديميين وباحثين وقادة في مجال التكنولوجيا من 70 مؤسسة تعليمية في 12 دولة، إلى جانب ممثلين عن وزارة التربية والتعليم الإماراتية وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. تحت شعار "تناغم الرؤى: تسخير تحليلات التغذية الراجعة والذكاء الاصطناعي لتعزيز تفاعل الطلبة والتميز المؤسسي"، تناول المؤتمر كيف يمكن للتكنولوجيا المتقدمة أن تعيد تعريف التعليم. من استخدام تحليلات التغذية الراجعة لتحسين تفاعل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس إلى التخطيط الاستراتيجي الذي يدعم النمو المؤسسي، ركز المؤتمر على طرق عملية لاستغلال البيانات والذكاء الاصطناعي في التعليم. وأكد البروفيسور مايكل ألين، نائب رئيس جامعة زايد بالإنابة، جوهر المؤتمر بقوله: "تلتزم جامعة زايد بتشكيل مستقبل التعليم من خلال تبني رؤى مستندة إلى البيانات، ويُعد مؤتمر 'بلو نوتس' أحد أبرز فعالياتنا السنوية. هذا الحدث يجمع أصواتًا متقدمة في التعليم لإجراء مناقشات عميقة تسهم في تحسين خدماتنا لطلبتنا ومجتمعاتنا." تضمن الحدث كلمات رئيسية ملهمة، حلقات نقاش تفاعلية، وورش عمل عملية، مما أتاح للمشاركين فرصة التعلم المباشر من قادة عالميين في البحث المؤسسي وضمان الجودة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي. ومن أبرز النتائج التي خرج بها المؤتمر، الرؤى حول كيفية استخدام المقارنات وتحليل البيانات لتعزيز التميز المؤسسي وضمان اتخاذ قرارات تتماشى مع احتياجات الطلبة المتطورة. شهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة زايد وجامعة عجمان والجامعة الأمريكية في الشارقة، بهدف إنشاء إطار عمل تعاوني لتبادل البيانات والمقارنات، مما يعزز الفعالية المؤسسية على مستوى المنطقة. وبدعم من مزود التكنولوجيا "إكسبلورانس"، تعكس هذه الشراكة التزامًا باستخدام تحليلات متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للحصول على رؤى فورية، مما يعزز دور البيانات في صياغة السياسات والممارسات التعليمية. إن قيادة جامعة زايد في استضافة هذا الحدث للعام السابع على التوالي تؤكد دورها المحوري في دفع عجلة الابتكار في التعليم. فالجامعة، إلى جانب شركائها الرئيسيين، تواصل توسيع حدود الممكن من خلال دمج التكنولوجيا والبيانات مع رؤية مستقبلية تضع الطلبة في صميم التعليم العالي. طرح هذا المؤتمر سؤالًا مهمًا: كيف يمكننا استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي لتحويل التعليم؟ من خلال تعزيز التعاون، وتبني الابتكار، والالتزام باحتياجات الطلبة، تعمل جامعة زايد وشركاؤها بالفعل على صياغة الإجابات. الآن، يبقى التحدي أمام المؤسسات التعليمية حول العالم أن تحذو حذوها. ما رأيك؟ كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتحليلات أن تعيد تشكيل مشهد التعليم؟ شاركنا أفكارك في التعليقات أدناه!

Your Comment

No Comments


Need Help

Need Help Description

(success)

Popular Searches

Start chat button