الجزء الثاني
اما عن مستقبل معدلات
الفقر عالميا فمن المتوقع ارتفاع مستويات الفقر لعدد اسباب منها : -
-
الثورة الصناعية الرابعة ستزيد من احتمالية
فقدان الكثير من الوظائف خاصة تلك الوظائف التي تتطلب مستوى تعليمي منخفض
-
زيادة
الفجوة في المهارات مستقبلا في كثير من الدول مما قد يؤدي إلى زيادة معدلات لفقر .
-
ارتفاع
متوسط الاعمار مما سيزيد نسبة الشيخوخة في
العالم والتي ستوثر حتما في زيادة معدلات
الفقر.
-
زيادة
نسبة انغلاق الافراد على الانفسهم وزيادة العزلة مما سيؤدي إلى ارتفاع مخاطر
الامراض المتعلقة بالصحة النفسية وبالتالي زيادة معدلات الفقر .
-
ارتفاع
معدلات الطلاق .
-
ارتفاع
معدلات الهجرة .
اما في ما يخص دولة الامارات فمن المتوقع ان لا تتاثر الدولة
بشكل كبير بالارتفاع المتوقع لمستويات الفقر العالمي وذلك للاسباب التالية :
-
الثورة
الصناعية الرابعة لن تزيد من احتمالية فقدان الوظائف وذلك نسبة تنبه الدولة لتلك
التغييرات و لاستعدادها المبكر واعدادها لاستراتيجيات تتبنى تقنيات الثورة
الصناعية الرابعة .
-
مخاطر
زيادات حالات الطلاق لن تؤدي إلى زيادة معدلات الفقر نسبة لارتفاع نسبة التعليم
المتوقع لدى المراة مما سيؤدي إلى زيادة
فرص ارتفاع دخلها .
ايضا من الممكن ان تصنع الزكاة
فارقا كبيرا في خفض معدلات الفقر في
الدولة و ردم الهوة بين الطبقة الفقيرة والمتوسطة وذلك ومن خلال زيادة نسبة اموال
الزكاة المحصلة افقيا من خلال زيادة الانشطة الملزمة بدفع الزكاة للدولة و رائيسيا
من خلال زيادة نسبة اموال الزكاة المدفوعة للدولة.
التوصيات التي من الممكن ان تخفض من معدلات الفقر في الدولة :
تشجيع الشباب للانخراط في التخصصات العلمية الحديثة
.
التركيز على التعليم التقني والفني من خلال زيادة
عدد مدارس التعليم الفني في الدولة.
وضع معايير موحدة
لقياس لقياس خط الفقر على مستوى الامارات
.
تعزيز الربط والتكامل بين الهيئات الرسمية والجمعيات الخيرية العاملة في
مجال دعم الاسر المستحقة داخل الدولة.
وضع معايير محددة
وموحدة لتحديد قيمة المساعدة
المصروفة للمستحقين على مستوى دولة الامارات .
توحيد قنوات الصرف على الاسر الفقيرة من خلال إنشاء
قاعدة بيانات موحدة على مستوى الدولة .
التحول التدريجي من صرف المساعدات النقدية والعينية
إلى تمليك مدخلات الانتاج.
تاهيل الاسر لتحويلها من اسر مستحقة للمساعدات للاسر منتجة ثم اسر مساهمة في دعم الاسر الاخرى المستحقة .
بقلم المستشار أحمد سعد البدوي
Popular Searches