في خطوة تعكس التزامها الدائم بمواكبة الأولويات الوطنية وتعزيز صحة المجتمع، أعلنت جامعة زايد عن إطلاق برنامج ماجستير العلوم في التغذية البشرية في حرمها بأبوظبي، ابتداءً من العام الأكاديمي الجديد. يأتي هذا البرنامج كإضافة نوعية إلى مسيرة الجامعة العلمية، ويهدف إلى إعداد كوادر متخصصة قادرة على مواجهة التحديات الصحية والغذائية، بما ينسجم مع رؤية مئوية الإمارات 2071، والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، والاستراتيجية الوطنية للتغذية 2030. برنامج بمعايير عالمية وشراكات رائدة توضح الأستاذة الدكتورة لينا الكوري، رئيسة قسم العلوم الصحية في الجامعة، أن البرنامج الجديد «يجسّد التزام جامعة زايد بدعم أولويات الصحة في الدولة، من خلال إعداد خريجين قادرين على تحويل المعرفة العلمية إلى حلول عملية تسهم في بناء مجتمع أكثر صحة». وقد تم تصميم البرنامج وفق أرفع المعايير الدولية وبالتعاون مع مؤسسات صحية رائدة، بما يضمن إعداد طلبة قادرين على إحداث فرق ملموس في مجالات التغذية السريرية والصحة العامة والنظم الغذائية المستدامة. كما يوفر مختبرات متقدمة في أبوظبي ودبي مزوّدة بأحدث تقنيات تحليل مكونات الجسم وأدوات تقييم الأنماط الغذائية، لإكساب الطلبة خبرات عملية متقدمة. فرص عملية وشهادات دولية يمنح البرنامج لطلبته وصولاً مباشراً إلى كبرى الهيئات الصحية والمستشفيات والمنظمات الدولية، بفضل شراكات مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وصحة دبي، وبيور هيلث، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري. هذه الشراكات تتيح المشاركة في حملات صحية ومشاريع بحثية تطبيقية تربط الدراسة الأكاديمية باحتياجات المجتمع. ولتعزيز فرص التوظيف، يتيح البرنامج الحصول على شهادات دولية معتمدة من هاي فيلد إنترناشونال في مجالات مثل سلامة الغذاء وتعزيز الصحة، ما يمنح الخريجين ميزة تنافسية في سوق العمل، سواء في الممارسات السريرية أو الهيئات التنظيمية أو برامج التغذية المجتمعية. خطوة تواكب طموح الإمارات يمثل هذا الإطلاق استجابة عملية لرؤية الإمارات في تعزيز الصحة المجتمعية وتطوير نظم غذائية مستدامة، ويهيئ جيلاً جديداً من قادة التغذية القادرين على تقديم حلول مبتكرة لأهم التحديات الصحية في الدولة والمنطقة. باب القبول مفتوح الآن للدفعة الأولى من البرنامج. للاطلاع على تفاصيل المنهج وشروط القبول، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لجامعة زايد أو التواصل مع مكتب القبول للحصول على مزيد من المعلومات. بهذه الخطوة، تواصل جامعة زايد دورها كمؤسسة وطنية رائدة تسهم في إعداد خبراء المستقبل، وتؤكد التزامها بتخريج قادة قادرين على الارتقاء بصحة المجتمع وبناء مستقبل أكثر استدامة للإمارات.