الابتكار في الميدان: جامعة زايد وصفوف الذكاء الاصطناعي
01/08/2025 التعليم | الدكتورة فاطمة طاهر
392 0
في ظل التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات نحو دمج الذكاء الاصطناعي في جميع المراحل التعليمية، تواصل جامعة زايد خطواتها الريادية لتطبيق هذه التقنيات المتقدمة في بيئتها الأكاديمية، تأكيداً لدورها كمؤسسة تعليمية تدعم الابتكار وتعزز جاهزية الطلبة لعصر الثورة الصناعية الرابعة، والريادة في مجال الخدمات المهنية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن رسالتها في توفير مختلف مصادر الدعم والفرص المهنية لتهيئة الطلبة والخريجين لسوق العمل وللحياة ما بعد التخرج.
وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة فاطمة طاهر، أستاذة في قسم الحوسبة والتكنولوجيا التطبيقية بجامعة زايد - أبوظبي، أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم يمثل تحوّلاً جوهرياً في العملية التعليمية، فهو لا يقتصر فقط على تحديث الأدوات، بل يشمل أيضاً إعادة تصميم التجربة التعليمية بما يتماشى مع احتياجات الطلبة وتطورات العصر.
وأضافت: الذكاء الاصطناعي يمنحنا القدرة على تحليل أداء الطلبة بدقة، وتقديم محتوى تعليمي مخصص يتماشى مع سرعة استيعابهم ونقاط قوتهم وضعفهم، مما يخلق بيئة تعليمية أكثر شمولاً وفعالية، خاصة أن جميع جوانب الحياة تتحول اليوم نحو الذكاء الاصطناعي ودمجه في جميع تفاصيل التعليم، حيث بات الذكاء الاصطناعي (AI) عنصراً أساسياً في إعادة تشكيل ملامح التعليم الجامعي، وتُعد دولة الإمارات من الدول الرائدة في تبني هذا التحول، حيث أعلنت عن دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في جميع المراحل الدراسية، بما في ذلك التعليم العالي.