انطلاقًا من توجهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في مجال الاستدامة، وجهودها في مكافحة التغير المناخي والحافظ على البيئة، أطلقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، مبادرة الإقامة الزرقاء كأول إقامة طويلة الأمد لمدة 10 سنوات تعزز مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال الاستدامة.
تستهدف الإقامة الزرقاء استقطاب الأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة والاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة من داخل وخارج الدولة.
ويتم منح هذه الإقامة لأربع فئات هي العلماء والباحثين، والمؤثرين المتميزين، والمستثمرين ورواد الأعمال ذوي الإنجازات والتأثير العالي في مجالات البيئة والتغير المناخي والاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة، وأيضًا نخبة المتخصصين من الرؤساء والمديرين التنفيذيين والاختصاصين العاملين في المؤسسات البيئية الحكومية والخاصة داخل الدولة، وذلك وفق الشروط والضوابط والأحكام المعتمدة في هذا المجال.
ومن المقرر أن يتم منح الإقامة الزرقاء لمن تنطبق عليهم الشروط بالتزكية في المرحلة الأولى بناءً على ترشيح الجهات المختصة في الدولة، على أن يتم في مرحلة لاحقة منح تلك الإقامة لمن تتوفر فيهم الشروط من خلال الترشح الذاتي عبر القنوات المعتمدة في الهيئة.
وتوفر الهيئة خدمة الإقامة الزرقاء للفئات المستهدفة على مدار الساعة، وبإجراءات سهلة وميسرة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للهيئة، وفق الشروط والضوابط التي تم اعتمادها لضمان استفادة الفئات المستهدفة على الوجه الأكمل، وكذلك تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي من أجلها تم إصدار الإقامة الزرقاء.