وصول مسبار الأمل إلى كوكب المريخ إنجاز علمي باهر يترجم رؤى قيادتنا الرشيدة ومبادراتها الرائدة التي أكدت للعالم بأننا أهل حضارة وعلم وقيم، قادرون على تحقيق الآمال للشعوب، فصناعة المعرفة هو منهج أصيل لقيادتنا تسعى للارتقاء بها وفق أعلى المعايير  العلمية والعالمية لأنها تؤمن بأن المعرفة هي أساس سعادة الإنسان بها يسمو ويرتقي في جميع المجالات، وتؤهله للتصدي لكل التحديات بإيجاد الحلول المبتكرة، واستكشاف الفرص الواعدة للغد، وبفضل الجهود والمثابرة والإخلاص والعمل بوطنية وتجرد وتفان تضع دولتنا اليوم بصماتها في سجل الاكتشافات الفضائية وتحجز مكانها بين الدول المتطورة والمتقدمة، الساعية إلى صنع مستقبل مشرق يحقق الآمال للشعوب ويفتح الآفاق للأجيال ليواصلوا مسيرة التميز والابتكار خدمة للإنسانية، فالإنجازات الباهرة دائما ما تأتي من أصحاب العقول المتوثبة والنظرات الثاقبة والهمم العالية التي تبادر إلى الغوص في بحر العلوم وسبر أغوار الاكتشافات.

فمسبار الأمل تجربةً ملهمة لدولتنا التي استطاعت إكمالها رغم التحديات التي فرضها انتشار فيروس كوفيد 19 مما يؤكد عزيمة القائمين على هذا المشروع الفريد، نسأل الله أن يكون التوفيق دائما حليفا لدولتنا وقيادتنا وشبابنا.