وإن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شعب دولة الإمارات للبدء في حملة وطنية وشعبية شاملة ومستمرة احتفالا بـ"يوم العلم"، تحت مظلة الاحتفاء بمناسبة تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئاسة الدولة، حفظه الله، خير دليل على تكامل نهج القيادة الرشيدة في دولة الإمارات ومواصلتها مسيرة البناء والعطاء بروح واحدة، وأقوى شاهد على تلاحم أبناء الوطن في رفع العلَم، ومشاركة الجميع في هذه اللحظات الوطنية السامية.
كما أن حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على توحيد رفع العَلَم كل عام، على مستوى المؤسسات والوزارات، وتجسيد هذا التلاحم الوطني الممتد والتكاتف المجتمعي لرفع علم الاتحاد في توقيت واحد، فذلك قرار فيه بعد نظر، إذ أن مشاركة جميع أبناء الوطن وكافة المؤسسات والدوائر والوزارات في رفع العَلَم بنفس التوقيت وذات الروح، تُعدّ الشاهد الأقوى على أن "البيت متوحد" وأن وحدة المصيرة تتجذّر وتتعمق رسوخاً كلما توالت السنوات.
وبخطى واثقة ورؤى ثاقبة، ترتقي دولة الإمارات في مسيرة التقدم والعطاء، نهجها الفخر بالاتحاد وأفقها الولاء لقادته، وهي تُعلي علم دولة الإمارات، مستذكرةً لحظات تاريخية لا تُغادر الذاكرة الوطنية، حين اعتُمد علم الاتحاد يوم الثاني من ديسمبر عام 1971، ورفعه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، معلناً إياه علماً لدولة الإمارات المتحدة، يشقّ بعلوّهِ فضاء الطموح وآفاق الريادة، ويُظلل قيم الخير والعطاء بألوان الوحدة العربية.
فهنيئاً لنا هذا اليوم الذي نجدد فيه العهد ونؤكد الوعد بأن نُعلي الطموح كلما ارتفع العلم خفاقاً زاهياً بإنجازات أبناء الوطن، فوق قاعدة العطاء أعلى سارية الوفاء.. لتبقى الإمارات العربية المتحدة، دولة الريادة والسعادة، ووطن الأصالة والعروبة، والوجه المشرق لمستقبل أبنائه.
Popular Searches