في يونيو 2020، بدأت دولة الإمارات المرحلة الأولى للتجارب السريرية الثالثة للقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19). وتنقسم عملية التجارب السريرية في العادة إلى ثلاث مراحل تتضمن المرحلة الأولى بصورة أساسية سلامة اللقاح، في حين تعنى المرحلة الثانية بتقييم توليد المناعة وتبحث في عملية التطعيم لعدد محدود من الأفراد، فيما تشمل المرحلة الثالثة سلامة وفعالية اللقاح وسط شريحة أكبر من الناس.. وفي حال ثبتت سلامة وفعالية اللقاح طوال عملية التجارب السريرية حينها يتم اعتبار الفحص ناجحاً ويتم الانتقال لمرحلة تصنيع اللقاح على نطاق واسع.
و قد نجح اللقاح في اجتياز المرحلتين الأولى و الثانية من التجارب دون أن يتسبب في أية آثار ضارة حيث وصلت نسبة المتطوعين الذين تمكنوا من توليد أجسام مضادة بعد يومين من الجرعة إلى مائة بالمائة.
ويمثل هذا اللقاح ثمرة تعاون بين شركة "تشاينا ناشونال بيوتك جروب" الصينية، ومجموعة "جي 42" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي و الحوسبة السحابية و التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، والتي ستقود العمليات الإكلينيكية للقاح في دولة الإمارات تحت اشراف دائرة الصحة - أبوظبي. وقد يتاح اللقائح في الأسواق بنهاية 2020 أو مطلع 2021 وذلك لصالح البشرية جمعاء.
في 16 يوليو 2020، أطلقت دولة الإمارات أول موقع إلكتروني متخصص تحت عنوان" لأجل الإنسانية" لتسجيل المتطوعين الراغبين بالمشاركة في التجارب السريرية العالمية للمرحلة الثالثة من اللقاح غير النشط لمكافحة وباء كوفيد-19، والمدرجة تحت مظلة منظمة الصحة العالمية.
اقرأ المزيد عن التطوع للمرحلة الثالثة من تجربة لقاح كوفيد-19غير النشط في دولة الإمارات.
طالع التغطية الإخبارية على الموقع الإلكترونية لوكالة أنباء الإمارات
مواضيع شائعة للبحث