تقييم نمط الحياة وممارسة النشاط البدني قبل وخلال انتشار جائحة كورونا المستجد كوفيد 19

موضوع المشورة

في ظل الظروف التي تعيشها حاليا مع انتشار وباء جائحة كوزرونا المستجد مما أدى الى تغيير نمط حياتنا من خلال  التباعد الاجتماعي و العزلة المنزلية و العمل عن بعد و الجلوس لفترات طويلة على مختلف وسائل الترفيه

 هدف المشورة

نتشارك معاً

تدعوكم الهيئة العامة للرياضة للمشاركة فى تعبئة استبيان حول ( تقييم نمط الحياة وممارسة النشاط البدني قبل وخلال انتشار جائحة كورونا المستجد كوفيد 19 ) وذلك للمساهمة معا فى التعرف على مدى التغير فى نمط الحياه اليومية لدى افراد المجتمع

https://forms.gle/awkT4aw4ar44XrUA7

القرارات المتوقعة

أتباع أفضل الممارسات في التخطيط لممارسة النشاط البدنيالنتيجة

دراسة لتقييم نمط الحياة وممارسة النشاط البدني قبل وخلال انتشار جائحة كورونا المستجد كوفيد 19

مقدمة

ما يمر به العالم من انتشار جائحة كورونا «كوفيد ١٩» وتاثيراته المختلفة على البشر ،حيث تم تصنيفه من منظمة الصحة العالمية  من الامراض الجائحة التى انتشرت بصورة سريعة ونطاق واسع وسريعة التفشي، وقد تفاوتت أساليب التعامل مع أزمة فيروس كورونا في شتى أرجاء العالم من دولة إلى دولة على نطاق واسع مما أثر على نمط الحياة اليومى لدى أفراد المجتمع واختلفت احتياجات الفرد قبل وخلال جائحة كورونا

وفى اطار المسؤولية المجتمعية للهيئة العامة للرياضة بدولة الامارات العربية المتحدة نحو تلك الجائحة ارتأت إدارة الشئون الرياضية لما لها من اختصاصات ومهام مرتبطة بحياة الفرد من منظور اقتصادي من خلال توعية مواطني الدولة والمقيمين فيها بأهمية ممارسة الرياضة و اتباع نمط صحي للتغذية وانعكاس أثر ذلك على إكساب الفرد نمط وأسلوب حياة منتظم وصحي.

حيث تطلب ذلك تنفيذ دراسة عن تأثير تلك الجائحة على حياة الفرد من خلال مختلف النواحي الصحية والبدنية والنفسية والذهنية والاجتماعية المرتبطة بنمط وأسلوب حياته .

ليمكن وضع الحلول المناسبة لزيادة الوعى المجتعمي باهمية الوقاية والتغلب عليها من جميع الجوانب و كذلك أهمية الالتزام بالتغذية السليمة و الصحية و ممارسة الرياضية في رفع مستوى المناعة لدى الفرد

و من هذا المنطلق فقد تم تصميم واعداد استبانه بغرض تلك الدراسة و شملت على 3 محاور رئيسية :

1.      نمط الصحة و التغذية

2.      نمط ممارسة الرياضة

3.      نمط الحياه اليومية  

حيث يتم التعرف من خلالها على العادات الغذائية قبل وخلال جائحة كورونا من خلال الاجابة على  13 سؤال لنمط الصحة والتغذية بينما يتم الاجابة على 12 سؤال يختص بنمط ممارسة الرياضة ويتم التعرف من خلاله على اهم التغيرات التى حصلت قبل وخلال جائحة كورونا ومدى تأثير ذلك على ممارسة الرياضة  بينما اشتمل نمط الحياة على 7 اسئلة يتم قياس مدى التغيرات التى طرأت خلال تلك الفترة من ناحية التوتر والقلق ومشاهدة التليفزيون وتصفح الانترنت .

أهمية الدراسة

ترجع أهمية تلك الدراسة على حياة الفرد ومدى انعكاس ذلك على إنتاجيته في العمل ، وزيادة عدد ساعات العمل وقلة الغيابات ، وكذلك قلة تردده على المستشفيات لتلقي العلاجات المتنوعة ، ويوضح ذلك أهمية الدور الذي تلعبه إدارة الشئون الرياضية بالهيئة الاهتمام بالمردود الاقتصادي للدولة وتنفيذ متطلباتها على المدى القصير والبعيد ، وبالتالي توجيه تلك المصروفات إلى انشاء ملاعب ومتنزهات لممارسة النشاط الرياضي .

أهداف الدراسة

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على تقييم نمط الحياة وممارسة النشاط البدني قبل وخلال انتشار جائحة كورونا المستجد وفي 19 من خلال :

·         التعرف على مدى تاثير جائحة كورونا على نمط الصحة والتغذية ونمط ممارسة الرياضة ونمط الحياة .

·         وضع الية محددة على اسس علمية لمحاولة التقليل من الاثار السلبية الناتجة عن تفشي جائحة كورونا .

·         الوصول الى النتائج والتوصيات التي يمكن من خلالها التعامل مع اي جائحة أو اي كارثة في المستقبل

·         وضع آلية يتم من خلالها التعامل مع أي جائحة مستقبلاً .

منهج الدراسة

تم استخدام المنهج الوصفي بأسلوب الدراسة المسحية نظراً لمناسبته لطبيعة الدراسة .

مجتمع الدراسة

اشتملت الدراسة التى تمت من خلال استمارة إلكترونية تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتمثل مجتمع الدراسة أفراد المجتمع المحلي من ( مواطنين – مقيمين ) بدولة الإمارات العربية المتحدة للفئة العمرية من 18 عام فيما فوق .

عرض البيانات وتفسير النتائج :

قد توصلت الدراسة على بعض النتائج واولها المعلومات العامة عن المشاركين بالدراسة.

الجنس

استهدفت الدراسة 1193 شخصا من الذكور والاناث حيث بلغت نسبة الذكور  60% ونسبة الاناث  40% من عينة الدراسة

الجنسية

استهدفت الدراسة جميع أفراد المجتمع من مواطنى الدولة و مقيمين حيث بلغت نسبة مواطنى الدولة 46% وبلغت نسبة المقيمين 54% وتعتبر عينة الدراسة متجانسة نظرا لتقارب اعداد المستهدفين من العينة .

الفئات العمرية

بخصوص الفئات العمرية فوق 18 سنة تم تقسيمها الى عدة فئات حيث بلغت النسب على النحو التالى

الاستنتاجات

من خلال الدراسة أظهرت النتائج بعض الاستنتاجات فى كل نمط من الانماط الثلاثة .

 أولا :- نمط الصحة  والتغذية

-          من خلال الدراسة التى تمت على العينة وخلال فترة جائحة كورونا  أظهرت ان نسبة 41% لم يتغير وزنهم وقد يرجع ذلك الى ان 43% من عينة الدراسة لم تتغير كمية الطعام لديهم كذلك وجد ان نسبة 64% من عينة الدراسة لم تتبع اى نظام غذائي ( حمية ) .

-          كما جاءت نسبة الحصول على الوجبة اليومية بالمنزل خلال جائحة كورونا بزيادة قدرها 15% عن قبل الجائحة بينما قلت نسبة  طلب خدمة التوصيل خلال جائحة كورونا حيث بلغت نسبتها 4% عن قبل الجائحة والتى كانت 9% وذلك يدل على مدى التزام عينة الدراسة بعدم الخروج من المنزل والالتزام بالإجراءات الاحترازية فى التعامل مع الاشخاص أو المخالطة .

-          بالنسبة لعدد الوجبات اليومية أظهرت الدراسة ان معدل عدد تناول الوجبات اليومية وهو 3-4 وجبات يومية قبل الجائحة بنسبة 56% وزادت خلال الجائحة الى نسبة  60% . .

-          عن تناول وجبة الافطار أظهرت الدراسة ان 77% يتناولون وجبة الافطار فى اغلب ايام الاسبوع بانتظام قبل وخلال الجائحة لم تتغير النسبة .

-          بينما جاءت عدد الاكواب من المياه التى تشرب يوميا لم تتغير كمية الأكواب مابين 5-7 أكواب حيث وصلت قبل الجائحة الى 35% وخلال الجائحة الى 39% كمازادت تناول 8 أكواب وأكثر الى 42% من عينة الدراسة خلال الجائحة والتى كانت قبل الجائحة 34% ويرجع ذلك الى اهمية شرب المياه فى الوقاية من الامراض وتلطيف درحة حراة الجسم .

ثانيا : نمط ممارسة الرياضة

-          أظهرت الدراسة ان عدد 1103 شخصا من اجمالى عينة الدراسة وهم من يمارسون الرياضة قبل إنتشار جائحة كورونا المستجد كوفيد 19 بانتظام وان عدد 90 شخصا لا يمارسون الرياضة بانتظام قبل الجائحة نسبة ممارسة الرياضة خلال فترة جائحة كورونا داخل المنزل بلغت 67% وان نسبة 33% خارج المنزل وذلك بسب الإجراءات الاحترازية التى تم وضعها للحد من انتشار فيروس كورونا .

-          كما أظهرت الدراسة ان اعلى نسبة لمدة ممارسة الرياضة يوميا من 45-30دقيقة 37% وتاتى بعد ذلك نسبة أقل من 30 دقيقة بنسبة 28%  وجاءت أقل نسبة 5% عن 75 دقيقه أو اكثر لممارسة الرياضة يوميا .

-          وبالنسبة الهدف من ممارسة الرياضة لدى عينة الدراسة حيث جاءت اعلى نسبة من اجل الصحة 59.7 % وجاء بعد ذلك بنسبة 27.8 % لرفع المناعه خلال فترة جائحة كورونا وجاءت أقل نسبة بغرض المنافسة 9.3% .

-          أظهرت الدراسة ان أفضل وقت لممارسة الرياضة لعينة الدراسة لا يوجد وقت محدد بنسبة 29% وذلك لتواجد اغلب عينة الدراسة يقومون بالعمل داخل المنزل عن بعد وجاءت نسبة 23% بعد العصر وجاءت أقل نسبة 4% بعد الظهر .

-          أظهرت الدراسة ان عمل التمرينات الرياضة من خلال المعلومات والخبرات جاءت بنسبة 74% ومن خلال شبكة الانترنت 14% وقد يرجع ذلك الى اتجاه معظم أفراد المجتمع فى الاطلاع والحصول على المعلومات وعدم التقيد باى مصدر لاداء التمرينات .

ثالثا :- نمط الحياة  .

-          أظهرت الدراسة ان خلال فترة جائحة كورونا نسبة 40.8 % لم يعانون من اى توتر وان نسبة 4.0% فقط من يعانون دائما من التوتر  .

-          كما أظهرت الدراسة ان نسبة 32.2% من عينة الدراسة لا يعانون ابدا من العصبية خلال فترة الجائحة وترواحت باقي النسب المئوية مابين نادرا أو بعض الأوقات بنسب متقاربة وذلك يرجع الى     

الوعى الثقافى بالأثار السليبة لتلك الجائحة على النواحى النفسية .

-          كما أوضحت الدراسة بالمقارنة قبل وخلال جائحة كورونا المستجد كوفيد 19 كم من الوقت تقريبا تقضيه يومياً في مشاهدة التلفزيون وتصفح الأنترنت ومتابعة التطبيقات على الهاتف المتحرك وجد ان نسبة 8.8% قبل جائحة كورونا يقضون اكثر من 5 ساعات وزادت تلك النسبة بصورة  ملحوظة حيث وصلت الى 36.5% خلال الجائحة ويرجع ذلك لزيادة فترة الجلوس بالمنزل .

-          وأظهرت كذلك ان عدد ساعات النوم من 7-9 ساعات زادت الى 52.7% خلال الجائحة عن قبل الجائحة والتى وصلت الى 44.9% وذلك لنفس السبب الجلوس بالمنزل لفترات طويلة .

-          وتراوحت نسب قضاء وقت الفراغ بين عينة الدراسة وان كانت متساوية فى ممارسة الرياضة حيث وصلت43.4% والاعمال المنزلية 43.3% وحضور ورش العمل والمحاضرات 37.9% وذلك نظرا للجلوس داخل المنزل لفترة طويلة .

التوصيات

1-     تقديم استشارات صحية وغذائية ونفسية خلال فترة انتشار الجائحة للتقليل من اى توترات ولزيادة الوعي التثقيفي فى التقليل من الاثار السلبية .

2-     إجراء دراسات بحثية مستقبلية متخصصة لتقييم تأثير جائحة «كورونا» على جوانب أخرى  ، لاسيما الصحة النفسية والعقلية لجميع الفئات العمرية .

3-     وضع نصائح وارشادات للأمراض المستقبلية و كيفية الوقاية و عمل التدابير الاحترازية اللازمة

4-     زيادة الوعي المجتمعي حول العادات الغذائية الصحية .

5-     الاهتمام بضروة استخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى نشر المعلومات الصحية .  

6-     زيادة العمل على وضع الية للتواصل مع أفراد المجتمع نحو اهمية ممارسة الرياضة .

7-     اجراء محاضرات وورش عمل بصفة دورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي (كمثال انستجرام مباشر  

8-      عمل برامج رياضية وانشطة افتراضية لجميع أفراد المجتمع بجميع فئات العمرية

9-     زيادة توعيه أفراد المجتمع بتناول الخضرات والفواكه يوميا والابتعاد عن الماكولات المصنعة

10- الاهتمام بشرب المشروبات العشبية خلال اليوم لاهميتها فى زيادة المناعه والوقاية من الامراض .

11- شرب المياه بكمية كبيرة حيث يجب الا يقل عن 8 أكواب يوميا .

12- توحيد جهود جميع المؤسسات المجتعمية فى تقديم  استشارات صحية ورياضية من خلال التواصل المباشر

13- الموازنة بين العناصر الغذائية التي تتناولها وعدم التخلي عن أي منها بشكل مفاجئ للحفاظ على وزن صحي ومثالي لفترة طويلة.

14-  ممارسة الرياضة بشدة معتدلة بصفة يومية لمدة لا تقل عن 30 ق وقد تصل الى 60 ق

15- زيادة التوعية كيفية زيادة المناعة الجسم خاصة في مثل هذه الأوبئة

16- الأقلال من الجلوس امام التليفزيون لفترة طويلة بحيث لا تزيد عن 5 ساعات يوميا

17- تنظيم عدد ساعات النوم بحيث لا تزيد عن 7 ساعات يوميا .