إنجاز وطني يرسخ ريادة التعليم في الإمارات

14/06/2022 التعليم | وزارة التربية والتعليم

 2736     10



يجسد فوز وزارة التربية والتعليم بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2022، عن مشروع " البيئة التعليمية الرقمية المتكاملة "، لفئة التعليم الإلكتروني، ريادة دولة الإمارات في القطاع التعليمي، ويتوّج جهود الوزارة في مجال الابتكار والاستدامة، إذ يمثل نظام التعلم الذكي للمدرسة الإماراتية، منظومة متكاملة، تعتمد على الأطر التعليمية، والحلول المساندة، والأنظمة التي تطرح حلولاً تعليمية مبتكرة يعتمد بعضها على الذكاء الاصطناعي.

 

جاءت النتائج المرتبطة بالجائزة لتعزز قيمة التطور الذي تشهده المنظومة التعليمية في الدولة، بفضل القيادة الرشيدة التي سخرت كل الإمكانات والجهود لدفع مسيرة التطوير في هذا القطاع الحيوي، والتعاون المثمر والتكاتف بين طلبتنا وأولياء الأمور والمعلمين ، حيث حقق مشروع " البيئة التعليمية الرقمية المتكاملة للوزارة"، أكثر من 1.3 مليون صوت وهو الرقم الأعلى في فئته، بجانب اعتماده من الخبراء في الجائزة، ليكون ضمن أفضل خمسة مشاريع تم التصويت عليها قبل إعلان الجائزة.

 

نحن نؤمن بضرورة التغيير الإيجابي الهادف والتطوير المستمر، لاسيما في قطاع التعليم الذي يشهد متغيرات متسارعة ومسارات متعددة للتطوير على مستوى دول العالم، الأمر الذي يفرض على جميع فئات المجتمع، المرونة في تطبيقه والعمل على قدم وساق لمواكبة تلك المسارات، في وقت لم تقبل فيه الإمارات إلا بالمركز الأول على كل المستويات، خاصة بعد المكانة المرموقة التي حققتها عالمياً، وإنجازاتها المتوالية في القطاعات كافة.

 

ترتكز رؤية وزارة التربية والتعليم على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، ضمن مختلف قطاعات وإدارات التعليم، من مصادر ومنصات، ووسائل تعليمية وتربوية، وتطوير المناهج التخصصية، التي تتناول محاور التكنولوجيا وعلوم الحاسوب والبرمجة، والمهارات الرقمية، وبناء أجيال متعلمة ومبتكرة، بمنظومة تعليمية عصرية وإكسابهم مهارات القرن 21، بجانب تمكين المعلم من كل أدوات العصر لأنه يظل الركيزة الأساسية لتطور التعليم.

 

لطالما قدمت دولة الإمارات برؤية القيادة الرشيدة نموذجاً يحتذى في المبادرات الرائدة، بالحلول التقنية والابتكارات النوعية لخدمة البشرية، والاحتياجات المستقبلية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية واستدامة التطور والازدهار، حيث يأتي التعلم الذكي المتكامل من أجل إنشاء بيئة تعليمية فريدة في المدارس، وتقديم "الفصول الذكية، والمناهج الإلكترونية، والمحتوى العلمي التقني والتكنولوجيا الحديثة.

 

تمضي مسيرة الريادة والتطور على مستوى الدولة في شتى المجالات، لاسيما القطاع التعليمي، حيث تستشرف دولة الإمارات المستقبل بتوجيهات القيادة الرشيدة، من خلال أفضل الممكنات والممارسات، لتعزيز مكانتها الريادية والابتكارية على الخريطة العالمية، بما يتوافق مع مئوية الإمارات 2071، بتوظيف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والتكنولوجيا الرقمية المتطورة، واستدامة ازدهار اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة، والاستثمار في التنمية البشرية.

 

بقلم سعادة د.حمد اليحيائي

وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناهج في وزارة التربية والتعليم

تعليقاتكم

10 Comments

Anonymous علق في 27/06/2022

هذه الجائزة تعكس النظرة المستقبلية الثاقبة التي يتمع بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل المكتوم عندما تم إطلاق برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي 2012 ، من أجل إنشاء بيئة تعليمية فريدة في المدارس وتقديم الفصول الذكية بالإضافة لتدريب متخصص للمعلمين، وهو مشروع مشترك بين وزارة التربية وهيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع مكتب رئاسة الوزراء، مما جعل النظام التعليمي في دولة الإمارات الأكثر استعدادًا لمواجهة جائحة كوفيد 19، واستدامة مسيرة التعليم، بوركت جهودكم في دفع مسيرة التطور في قطاع التعليم


Anonymous علق في 25/06/2022

So good


(success)
Start chat button