الابتكار ثقافة أصيلة في دولتنا وسمة بارزة من سماتها التي باتت تعرف بها لدى كل شعوب العالم ، فالإنجازات الحضارية الشامخة التي حققتها الدولة في فترة وجيزة هي عنوان تلك المسيرة الموفقة، فقد اتخذت قيادتنا الرشيدة منذ عهد القائد المؤسس الشيخ زايد - طيب الله ثراه - هذا المنحى نهجا راسخا في سياساتها واستراتيجياتها، فهيأت البيئة الداعمة لذلك بالاهتمام الكبير بالمجالات العلمية والتقنية وإطلاق بالمبادرات الفريدة وشحذ الهمم نحو المعالي والتحلي بالعزيمة والإصرار  وقبول تحدى الصعاب ومجابهة التحديات، حتى صار الابتكار أسلوبا في العمل وتطبيقا في الممارسات لدى كل شرائح شعبنا الذي يشعر بالسعادة وهو يتمتع بكامل الخدمات عبر التقنية الذكية، وهذا ما يضع على عاتق المؤسسات بذل الجهود والسعي الحثيث لمواكبة التطور التقني المتسارع واستثمار الفرص وتطوير القدرات الإبداعية والحرص على تحقيق الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي تهدف إلى أن تكون دولة الإمارات ضمن الدول الاكثر ابتكارا على مستوى العالم.

فأسبوع الإمارات تبتكر بيئة محفزة للتنافسية فهو يتيح المجال لخلق منصات تبرز إبداعات وقدرات المبتكرين ليرسموا ملامح جديدة في هذا الإطار، ومناسبة وطنية للاحتفاء بالابتكار والمبتكرين، إضافة إلى كونه فرصة سانحة للتعرف على أحدث ما أنتج من الابتكارات مما يمهد الطريق لتعزيز التعاون والتواصل بين مختلف المؤسسات في الدولة وتبادل الخبرات ودمج الرؤى والأفكار التي تلبي تطلعات قيادتنا وآمال شعبنا.