في شهر مارس من كل عام تحتفي الإمارات بشهر القراءة, شهر المعرفة والشغف والبناء، تطلق فيه المبادرات القرائية بكافة أنواعها تستهدف المجتمع بجميع شرائحه بهدف ترسيخ القراءة كنهج مجتمعي مستدام.ونحن في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي نتوج في كل عام خلال شهر القراءة مسيرة امتدت على مدار العام الدراسي مسيرة أساسها القراءة والاطلاع والمعرفة، أبطالها طلبتنا وهدفها أجيال الإمارات
وكجزء من هذه الجهود الوطنية، عملت المؤسسة على تجهيز حزم متنوعة من الفعاليات والبرامج القرائية لتعزيز القراءة لدى طلبتنا وجعلها أسلوب حياة مستدام لديهم ونستهدف من خلال هذه البرامج جميع طلبتنا في المدارس الحكومية، حيث وضعت المؤسسة رؤية لمواكبة توجهات الدولة في مجال القراءة بما يحقق بنود الاستراتيجية الوطنية للقراءة، عبر تعزيز ممارسة القراءة لدى طلبتنا، لنجعلهم مساهمين وبفعالية في تحقيق توجهات دولتنا في هذا المجال.
تضم أجندة المؤسسة الخاصة بالقراءة على مدار العام الآلاف من المبادرات والفعاليات القرائية خلال العام، تتنوع ما بين فعاليات داخلية أو مشاركات مع جهات حكومية أخرى في فعاليتهم القرائية والثقافية المتنوعة في مختلف مناطق الدولة.
كما شكلت المؤسسة مئات النوادي القرائية في المدارس الحكومية ولدينا مئات من الفرق المتخصصة بالقراءة مكونةً من معلمين ومعلمات بهدف توفير الدعم اللازم لكافة مبادراتنا القرائية في مدارسنا الحكومية، إذ تتكامل جهود مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مع جهود كافة المؤسسات الوطنية في مجال القراءة ويشارك طلبتنا في فعاليتهم ، ونتطلع إلى التعاون مع كافة الجهات بما يحقق أهدافنا المشتركة في المجال القرائي
القراءة مكون أساسي في مسيرة طلبتنا التعليمية وهي ركيزة من ركائز إعداد أبنائنا الطلبة للمستقبل وتسليحهم بالمعرفة بمختلف أنواعها لأن الأجيال القارئة أجيال ناجحة بالضرورة، حيث نستهدف في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي تخريج أجيال قارئة مبدعة مبتكرة تمتلك الثقافة اللازمة لتواصل مسيرة تميز دولتنا في مختلف المجالات وتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة وأهدافها الحضارية والإنسانية
للمساعدة، برجاء التواصل مع:
مواضيع شائعة للبحث